النائب كريشان يكتب: درس في صلابة الدولة وحصانة الأمن الوطني
صوت الحق -
بقلم: النائب حسين كريشان
الأحداث التي حصلت في لواء الرمثا أثبتت مرة أخرى قدرة الأردن على حماية أمنه واستقرار مجتمعه بقيادة حكيمة وأجهزة أمنية متقدمة، فالتحديات الأمنية، مهما كان حجمها أو طبيعتها، تتعامل معها الدولة بحزم واحترافية، مع الحفاظ على سلامة المدنيين والالتزام بالقانون، بما يعزز ثقة المواطنين في مؤسساتهم الوطنية.
العملية الأمنية التي حدثت في الرمثا أوضحت أن الدولة الأردنية لا تسمح لأي محاولة للتطرف أو العبث بأمنها الداخلي، وأن الأجهزة الأمنية، وأخص بالذكر فرسان الحق جهاز المخابرات العامة، والتي تعمل ضمن منظومة متكاملة تعتمد على التخطيط الاستراتيجي والجاهزية المستمرة والمهنية العالية. هذه المؤسسات ليست مجرد قوة للتدخل، بل تمثل الضمان الحقيقي للأمن والاستقرار الوطني، وحصنًا يحمي المجتمع من أي تهديد، وهي العين الساهرة على أمن الوطن وحمايته من كل تهديدات.
كما تؤكد هذه الأحداث على دور القيادة الهاشمية الحكيمة في وضع مصالح الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، وضمان أمن الأردن واستقراره أولوية ثابتة لا تنازل عنها ،ويكمل ولي العهد مسيرة تعزيز منظومة الأمن الوطني وتطوير مؤسسات الدولة ومواكبة تطلعات الشباب، لتظل المملكة دولة قوية قادرة على حماية وحدتها واستقرارها مهما تغيرت الظروف الإقليمية أو زادت التحديات.
حفظ الله الأردن وملكها وولي عهدها، وأدام عزّها وأمنها واستقرارها.






