الملكاوي يكتب : فرسان الظل في ليلة الرمثا .... يقظة تصنع هيبة وطن

{title}
صوت الحق - بقلم : محمد ملكاوي
في كل لحظة يقظة وفي كل يوم انجاز، وفي كل خطوة حزم، تثبت الأجهزة الأمنية الأردنية والمخابرات العامة أن الوطن بأيدٍ أمينة وابطال في عبق الظلام يسطرون اساطير وروايات سيخلدها التاريخ وكل بيت أردني.

ما شهدناه في الرمثا ليس مجرد عملية أمنية، بل نموذجٌ للمهارة والاحتراف واليقظة التي تجعل من الأردن حصنًا منيعا في وجه كل تهديد وبخطى ثابته لا تعرف التراجع او الخوف .

بات الشعب الأردني اليوم وفي كل يوم يفتخر ويتغنى برجال الأمن الذين يسهرون على سلامته ويعملون بلا كلل لحماية استقرار الوطن ، ويواجهون الفكر المتطرف والإرهاب بحزم ووعي كبيران وبحذر شديد لضمان سلامة كل اردني .

 ثقتنا بهم ليست مجرد شعور، بل حقيقة يلمسها كل أردني في أمنه واستقراره اليومي في ضل المحاولات البائسة المتزايده على ايدي الحاقدين والمندسين باعوا ضمريهم وانتمائهم لوطن احتضنهم وصان كرامتهم فكانوا جاحدين غير شاكرين اهوتهم اطماعهم فكان سيف فرسان الحق والعين الساهرة لهم بالمرصاد . 

ان الأمن في الأردن ليس واجبآ على الأجهزة وحدها بل رسالة وطنية مشتركة بين الدولة وشعبها وشراكة حقيقية تُترجم كل يوم في يقظة وحزم ووعي حتى اصبح يتاسبق الاردنيين عن الشدائد لمد يد العون لاجهزتنا الامنية في شتى الطرق والوسائل لترسم لوحة راسخة عن حب وانتماء كل اردني لتراب هذا البلد ومليكه وجيشه . 

فالبعلم القاسي والداني ان رجال الأمن والمخابرات وجيش ابو الحسين وشعبه هم الدرع الحامي وهم رمز الفخر والكفاءة وهم ضمانة استمرار الأردن آمنًا، مستقراً، ومتماسكًا أمام كل تحدٍ.

إن ما حدث في الرمثا ليس مجرد نجاح أمني، بل هو رسالة واضحة لكل من يحاول المساس بالأمن الأردني : الأردن حصن منيع وأجهزته الأمنية خط الدفاع الأول وقيادته الحكيمة وشعبه الواعي سيبقون دائمًا الدرع الواقي للوطن وفي كل حركة وفي كل قرار وفي كل خطوة ميدانية تظهر صورة الأردن كما عرفناه دائمًا: آمنًا، مستقرًا، ومتماسكًا في مواجهة كل من يحاول المساس بثوابته الوطنية.
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS