بالتفاصيل حرق لسان وظهر يونس قنديل - فيديو

{title}
صوت الحق - أكد مصدر مسؤول في إدارة البحث الجنائي أن البحث "لا يزال جاريا" عن المجهولين، الذي اختطفوا أمين عام منظمة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث" الدكتور يونس قنديل واعتدوا عليه أول من أمس الجمعة، اعتبر قنديل "الاختطاف والتعذيب" له جاء على خلفية "التهديد والتحريض" الذي تعرض له على إثر المؤتمر الذي كانت تعد المنظمة لعقده في عمان.

حيث استعرض قنديل في حديث للزميلة "الغد" من على سرير الشفاء بالمستشفى مساء أمس، ما جرى معه منذ لحظة اختفائه مساء الجمعة، قبل أن تعثر عليه الأجهزة الأمنية بمنطقة حرجية في عين غزال فجر أمس، وقال إنه عندما كان عائدا إلى منزله في منطقة أبو عليا في طبربور استوقفه شخص ملثم وأشهر عليه سلاحا، ومن ثم اقتاده إلى منطقة حرجية في منطقة عين غزال، بعد أن سار فيه مشيا على الأقدام مسافة 400 متر، وعبر من خلال المسير أكثر من شارع رئيسي، إلى أن وصل به إلى منطقة حرجية.

وبحسب قنديل، فإن ذلك الشخص أجبره على خلع ملابسه كاملة، ثم قيد رجليه ويديه، كما وضع لاصقا على فمه ليمنعه من الاستغاثة، مشيرا إلى أنه بعد ذلك قام بلف لاصق على عينيه وفمه، وبعدها شارك الخاطف أكثر من شخص، لكنه لم يتمكن من مشاهدتهم.

وزاد أنه أثناء ذلك "بدأ المعتدون بالكتابة على ظهري وأنا معصوب العينين، وبعدها كانوا يحرقون ما يكتبونه، في وقت لم أستطع الصراخ من شدة الألم، بسبب إغلاق فمي باللاصق". وأضاف "بعد مضي ساعات من التعذيب استقر الخاطف على تركي لكن بعد كسر أصبعي وحرق لساني".

وأشار قنديل إلى أنه بعد أن قرر الخاطف ومن معه تركه وشأنه وضعوا على رأسه لاصقا، وثبتوا به شيئا، وأبلغوه "أن هذا متفجر، في حال حاولت فكه سينفجر برأسك ويفتت فكرك".

وبين قنديل أنه بعد أن تم تركه وشأنه، كانت الساعة قرابة الرابعة فجرا، حيث تمكن من فك وثاقه، وبعدها بدأ يستغيث إلى أن حضرت الشرطة، وأبلغهم أنه يوجد على رأسه جهاز تفجير، وفي حال تم فكه سينفجر هذا الجهاز.

وأشار إلى أنه عندما تحقق رجال الأمن من ذلك، اكتشفوا أن هذا الجهاز هو المصحف الشريف.
إلى ذلك، قال مصدر مسؤول في البحث الجنائي لـ"الغد"، إنه عندما تم الوصول إلى قنديل بعد بلاغ من ذويه بأنه مفقود، من قبل فرق البحث الجنائي "تبين لنا أن وضعه الصحي سيئ وتسيطر عليه حالة من الهلع، لهذا تم إرساله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لا يزال البحث جاريا عن المجهولين الذين اختطفوه واعتدوا عليه".

 

المقابلة لــ صحيفة الغد

لمساهدة الفيديو    اضـغط هنـا