صناديق التسجين وأسئلة للرئيس الفطين

{title}
صوت الحق - مَنْ أغرق وشنشل النساء في بلدنا بالديون و بالقروض وبالربا والفوائد والذمم ؟ وماهي أسباب هذه المشكلة الكبيرة التي تجتاح كل المحافظات والبوادي والأغوار والمخيمات والأرياف ؟ هل الفقر سبب ؟ ام هي البطالة ؟ ام هو الغلاء السبب ؟ وهل ارتفاع الضرائب من المسببات؟ هل المشكلة مقصودة ومفبركة لهدم مجتمعنا الاردني من الداخل واستهداف الأُسر والأمهات في الأُسر بالذات ؟ من هي الجهات المقرضة ومن هي الجهات الخارجية الممولة للمؤسسات والصناديق المحلية؟ وما أهدافها وغاياتها وسياساتها ؟ وماهي برامجها ؟ وما هو نهجها؟ ولماذا تعثرت نساء كُثر كُثر في تسديد الديون ؟ ، وهل سبب التعثر عدم توجيه النساء من قبل تلك الصناديق للإستثمار المجزئ والذي يتناسب مع رأس المال وظروف وخصائص وحجم المشاريع؟ ولماذا قدمت القروض دون ضمانات او كفلاء سوى تواقيع النساء على (الكمبيالات)؟
ولماذا لا يُسمح بتكفيل النساء المقصرات في تسديد الديون؟.

أين دور الحكومة واجهزتها في حماية المواطنين من التغرير والإيقاع بهم وبخاصة النساء والبنات ؟

بل واين دور الدولة من حماية (رعاياها)؟

وهل تقدم الجهات المقرضة او تساعد في دراسات جدوى اقتصادية للمقترضات ؟


ولماذا لا تقوم بمتابعة المقترضات والتأكد من سلامة الصرف وتقدم نصائح الخبراء لضمان نجاح المشاريع وضمان نجاح السداد؟
من اين تأتي الجهات والصناديق المقرضة بكل هذا المال ؟.


هل الهدف من الإقراض تحسين وضع الأسر الفقيرة ام سجن الأمهات والبنات ؟

ما حال الأسر والأطفال بعد سجن امهاتهم ؟ وهل هناك جهة ترعى الأطفال الذين تسجن امهاتهم وبعضهم أيتام الأب وربما يكون آباؤهم مسجونين او مسافرين او منفصلين عن امهاتهم ؟

الا يؤثر سجن الأمهات على الأسر وتربية الأطفال ويفاقم من المشاكل الاجتماعية وبخاصة التفكك الأُسري والطلاق وتسرب الأطفال من المدارس وعمالة الأطفال والتسول والمخدرات والإنحراف وازدياد نسب الجريمة؟.

منذ متى كان في الأردن (غارمات) وكم يبلغ عددهن وكم عدد السجينات وكم هي المبالغ المترتبة عليهن، واين صرفت المبالغ المقترضة من قِبل المسجونات ؟ ألم تصرف على حاجات الأسر من الطعام والشراب والسكن والتعليم ودفع فواتير الكهرباء وفرق أسعار الوقود فيها وفواتير المياء ودفع اقساط الجامعات للأبناء ومساعدة الأزواج والشباب المتعطلين عن العمل وغير ذلك من أمور ومستلزمات عيش الأردنيين وحياتهم الصعبة ؟.
نأمل من الرئيس الانسان د. عمر الرزاز الإجابة على هذه الأسئلة الهامة، والإسراع في إنقاذ المجتمع الأردني المنكوب والأردنيات الشريفات اللواتي اودعن السجون واللواتي ينتظرن .

دولة الرئيس وجهّوا صندوق الزكاة وصناديق الدولة الكثيرة الى ( فزعة إنسانية ) لإخراج النساء من السجون، قودوا حملة لجمع التبرعات بمساعدة الإعلام في يوم(تيلثون).

حفزوا أغنياء وأثرياء البلد والشركات الكبرى والمؤسسات والمصانع والتجار للتبرع لهذا العمل النبيل.

نأمل منكم الخير ومن كل الطيبين الغيورين على بنات الوطن اللواتي وقعن فريسة المشكلة العويصة ، ونطلب منك يادولة الرئيس إغلاق صناديق التسجين فوراً وإلا استمرت المصيبة الهجينة وعلى الدولة عندئذ بناء مزيد من السجون للنساء ومعها وبداخلها مدارس ورياض أطفال حتى يُسجن الأطفال مع امهاتهم ليتسنى لهن الاعتناء بهم من داخل السجون فذلك أفضل من أن يتركوا للشوارع والجوع والحاجة والضياع .