بدء اجتماع الفريق الوزاري مع ممثلي نقابة المعلمين
صوت الحق -
بدأ مساء الجمعة اجتماع بين الفريق الوزاري وممثلي نقابة المعلمين، بعد دعوة الحكومة لنقابة المعلمين لعقد جلسة حوار مع فريقيها الوزاري والفني الحكومي.
ويأتي الاجتماع لاستكمال الحوار حول مختلف القضايا العالقة وصولاً إلى خدمة العملية التعليمية والطلبة بشكل أساسي.
ولوحظت بوادر بامكانية الانفراجة في الازمة بعد دعوة رئيس الوزراء عمر الرزاز الخميس، للفريق الوزاري والفريق الفني الحكومي المعنيين بأزمة إضراب المعلمين لتكثيف العمل خلال الـ ٤٨ ساعه المقبلة وصولا إلى توافقات تضمن إنهاء الإضراب وعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة.
واعلن رئيس الوزراء عمر الرزاز في وقت سابق الخميس، أن الفريق الوزاري المعني بمتابعة ملف إضراب نقابة المعلمين "يتحاور مع مجلس النقابة بشأن أرقام محددة، تنعكس بشكل مباشر على رواتب المعلمين بجميع تصنيفاتهم، سواء كان معلما مساعدا، أو معلما أول، أو معلما خبيرا، وتحفزهم على تحسين أدائهم التعليمي".
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الأردني الرسمي، عقب اجتماعه مع الفريق الوزاري والفريق الفني، أن "المبالغ التي يجري التحاور بشأنها لن تكون وفق الآلية الحالية التي يمتعض منها الكثير من المعلمين، التي تتضمن متطلبات نظرية وأبحاثا، أو الحصول على شهادات عليا، وإنما من خلال تطوير الأداء بما ينعكس مباشرة على الغرفة الصفية والطالب".
ولفت الرزاز النظر إلى أن "هذا ما يطلبه المعلم، وولي الأمر، ويصب في مصلحة الطالب نفسه".
وشدد على أن "علاوة الـ 50 % غير واردة"، موضحا في هذا الإطار "هذه الحكومة لم تلتزم بها، مثلما لم تلتزم بها حكومات سابقة، كما أن الوضع الاقتصادي الحالي لا يسمح إطلاقا بهكذا زيادات، وبهذا الحجم".
وقال الرزاز، إنه وجّه الفريق الوزاري المعني، ووزارة التربية والتعليم وكوادرها للعمل بشكل مكثف على مدى الــ 48 ساعة المقبلة؛ بهدف تسهيل عودة الطلبة إلى المدارس الأسبوع المقبل، والتي هي مسؤولية مشتركة بين المعلم والطالب، وولي الأمر، والنقابة، والحكومة.
وأكد، أن: "هذا الحوار الإيجابي ليس مستغربا، فكرامة المعلم من كرامتنا، وإن مصلحة المعلم في تحسين وضعه المعيشي يحظى بتعاطف المجتمع، وهذا لا نقاش فيه إطلاقا".
وزاد: "نذكر الجميع أنه مضى 3 أسابيع على الإضراب، ونحن في الحكومة، نفسنا طويل، وصدرنا واسع للحوار، ولكن مصلحة الطلبة فوق كل اعتبار وهذا ما يؤمن به المعلم قبل أي شخص آخر في المجتمع".
وقال: "كلنا أمل ألا يكون هناك إضراب الأسبوع المقبل، وأن يعود المعلم والطالب إلى الغرفة الصفية، وحتى تعود المدرسة لتتبوأ موقعها ودورها في رفعة المعلم والطالب معا".
ويأتي الاجتماع لاستكمال الحوار حول مختلف القضايا العالقة وصولاً إلى خدمة العملية التعليمية والطلبة بشكل أساسي.
ولوحظت بوادر بامكانية الانفراجة في الازمة بعد دعوة رئيس الوزراء عمر الرزاز الخميس، للفريق الوزاري والفريق الفني الحكومي المعنيين بأزمة إضراب المعلمين لتكثيف العمل خلال الـ ٤٨ ساعه المقبلة وصولا إلى توافقات تضمن إنهاء الإضراب وعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة.
واعلن رئيس الوزراء عمر الرزاز في وقت سابق الخميس، أن الفريق الوزاري المعني بمتابعة ملف إضراب نقابة المعلمين "يتحاور مع مجلس النقابة بشأن أرقام محددة، تنعكس بشكل مباشر على رواتب المعلمين بجميع تصنيفاتهم، سواء كان معلما مساعدا، أو معلما أول، أو معلما خبيرا، وتحفزهم على تحسين أدائهم التعليمي".
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الأردني الرسمي، عقب اجتماعه مع الفريق الوزاري والفريق الفني، أن "المبالغ التي يجري التحاور بشأنها لن تكون وفق الآلية الحالية التي يمتعض منها الكثير من المعلمين، التي تتضمن متطلبات نظرية وأبحاثا، أو الحصول على شهادات عليا، وإنما من خلال تطوير الأداء بما ينعكس مباشرة على الغرفة الصفية والطالب".
ولفت الرزاز النظر إلى أن "هذا ما يطلبه المعلم، وولي الأمر، ويصب في مصلحة الطالب نفسه".
وشدد على أن "علاوة الـ 50 % غير واردة"، موضحا في هذا الإطار "هذه الحكومة لم تلتزم بها، مثلما لم تلتزم بها حكومات سابقة، كما أن الوضع الاقتصادي الحالي لا يسمح إطلاقا بهكذا زيادات، وبهذا الحجم".
وقال الرزاز، إنه وجّه الفريق الوزاري المعني، ووزارة التربية والتعليم وكوادرها للعمل بشكل مكثف على مدى الــ 48 ساعة المقبلة؛ بهدف تسهيل عودة الطلبة إلى المدارس الأسبوع المقبل، والتي هي مسؤولية مشتركة بين المعلم والطالب، وولي الأمر، والنقابة، والحكومة.
وأكد، أن: "هذا الحوار الإيجابي ليس مستغربا، فكرامة المعلم من كرامتنا، وإن مصلحة المعلم في تحسين وضعه المعيشي يحظى بتعاطف المجتمع، وهذا لا نقاش فيه إطلاقا".
وزاد: "نذكر الجميع أنه مضى 3 أسابيع على الإضراب، ونحن في الحكومة، نفسنا طويل، وصدرنا واسع للحوار، ولكن مصلحة الطلبة فوق كل اعتبار وهذا ما يؤمن به المعلم قبل أي شخص آخر في المجتمع".
وقال: "كلنا أمل ألا يكون هناك إضراب الأسبوع المقبل، وأن يعود المعلم والطالب إلى الغرفة الصفية، وحتى تعود المدرسة لتتبوأ موقعها ودورها في رفعة المعلم والطالب معا".