تراجع التصنيف الائتماني لأرامكو
صوت الحق -
أعلنت شركة "فيتش" عن إنخفاض التصنيف الائتماني لشركة أرامكو، ويأتي تراجع التصنيف بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها الشركة، وتنبتها جماعة الحوثي اليمنية.
وقالت وكالة "فيتش"، الاثنين، إنها خفضت التصنيف الائتماني لشركة "أرامكو" السعودية إلى (A) من (A+).
وفي نهاية الشهر الماضي، خفضت فيتش تصنيف السعودية إلى "A" من "A+" مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وجاء خفض التصنيف السيادي في أعقاب الهجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ على البنية التحتية المحلية لشركة أرامكو السعودية في 14 أيلول الماضي، مما أدى إلى توقف قصير لأكثر من نصف إنتاج الشركة من النفط.
وأضافت فيتش في بيان أصدرته اليوم أن خفض التصنيف أخذ في الاعتبار التوترات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة، وكذلك استمرار عجز الموازنة في البلاد من بين عوامل أخرى.
وكانت السعودية فقدت نحو 5.7 ملايين برميل يوميا من الإنتاج، بفعل الهجوم، الذي تبنته جماعة الحوثي، لكن الرياض وواشنطن تتهمان إيران وهو ما نفته طهران.
وقدرت فيتش أن الهجوم "سيكون له تأثير محدود جدا على الأداء التشغيلي والمالي لشركة أرامكو السعودية في 2019".
وتعتقد فيتش أن "الشركة أثبتت أنها قادرة على التعامل بكفاءة مع الحالات الطارئة".
وفي 17 من الشهر الماضي، عادت إمدادات النفط السعودية بشكل طبيعي، لما كانت عليه قبل الهجوم على معملين تابعين لشركة "أرامكو" السعودية، الذي وقع في 14 من ذات الشهر.
وكانت وزارة المالية السعودية، قد شككت في إعلان فيتش خفض التصنيف الائتماني للمملكة، مشيرة أن ما تضمنه تقرير الوكالة آنذاك لا يعكس دلالات استجابة المملكة السريعة في التعامل مع هجمات أرامكو.
وبحسب بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بلغ متوسط إنتاج السعودية النفطي في آب 2019، نحو 9.8 ملايين برميل يوميا.
وقالت وكالة "فيتش"، الاثنين، إنها خفضت التصنيف الائتماني لشركة "أرامكو" السعودية إلى (A) من (A+).
وفي نهاية الشهر الماضي، خفضت فيتش تصنيف السعودية إلى "A" من "A+" مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وجاء خفض التصنيف السيادي في أعقاب الهجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ على البنية التحتية المحلية لشركة أرامكو السعودية في 14 أيلول الماضي، مما أدى إلى توقف قصير لأكثر من نصف إنتاج الشركة من النفط.
وأضافت فيتش في بيان أصدرته اليوم أن خفض التصنيف أخذ في الاعتبار التوترات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة، وكذلك استمرار عجز الموازنة في البلاد من بين عوامل أخرى.
وكانت السعودية فقدت نحو 5.7 ملايين برميل يوميا من الإنتاج، بفعل الهجوم، الذي تبنته جماعة الحوثي، لكن الرياض وواشنطن تتهمان إيران وهو ما نفته طهران.
وقدرت فيتش أن الهجوم "سيكون له تأثير محدود جدا على الأداء التشغيلي والمالي لشركة أرامكو السعودية في 2019".
وتعتقد فيتش أن "الشركة أثبتت أنها قادرة على التعامل بكفاءة مع الحالات الطارئة".
وفي 17 من الشهر الماضي، عادت إمدادات النفط السعودية بشكل طبيعي، لما كانت عليه قبل الهجوم على معملين تابعين لشركة "أرامكو" السعودية، الذي وقع في 14 من ذات الشهر.
وكانت وزارة المالية السعودية، قد شككت في إعلان فيتش خفض التصنيف الائتماني للمملكة، مشيرة أن ما تضمنه تقرير الوكالة آنذاك لا يعكس دلالات استجابة المملكة السريعة في التعامل مع هجمات أرامكو.
وبحسب بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بلغ متوسط إنتاج السعودية النفطي في آب 2019، نحو 9.8 ملايين برميل يوميا.