السفارة الاردنية في طوكيو تنظم أمسية ثقافية في جامعة واسيدا اليابانية
صوت الحق -
نظمت سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في طوكيو وبالتعاون مع جامعة واسيدا اليابانية أمسية ثقافية بمشاركة ما يزيد عن مئة طالب اطلعوا فيها على ملامح الثقافة والبيئة والتراث الأردني العريق واستمتعوا بالموسيقا والأطعمة والأزياء التقليدية الشعبية الأردنية، وحضرها بالإضافة إلى الطلاب عدداً من خريجي وأساتذة الجامعة إضافة إلى دبلوماسيي وكادر السفارة.
وبدأ الحفل بعرض فيلم يتضمن رحلة مجموعة سياحية إلى المواقع الأثرية والطبيعية الأردنية أظهرت المناظر الخلابة والتاريخ العريق والمناخ الجميل.
وبعد الفيلم رحبت السفيرة لينا عناب بالحضور وأعطت معلومات أساسية عن الأردن تضمنت التوزيع السكاني وكيف وضع الأردن السياسات اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن النسبة العالية للشباب في التركيبة السكانية، ومقارنتها باليابان التي تواجه تحديات في شيخوخة المجتمع.
وقالت السفيرة عناب بأن امكانية التعاون الثنائي كبيرة بين البلدين في مواجهة هذه التحديات.
وأضافت حديثها أمام طلاب جامعة واسيدا بأن تحديات إضافية يواجهها الأردن جراء تدفق اللاجئين السوريين بما يضع أعباء وتحديات على البنية الأساسية وقطاع الخدمات وتأمين الخدمات اللازمة الإنسانية واللوجستية والمعيشية للاجئين. وفي هذا السياق أشادت السفيرة بدعم اليابان للأردن في هذه المجالات، ولفتت بأن الأردن يتولى هذه المسؤولية بتأمين الملاذ لللاجئين انطلاقاً من مسؤوليته الأخلاقية.
وشرحت السفيرة حيثيات النظام السياسي الأردني، وكيف أن علاقات اليابان والاردن بدأت في عام 1954 باقامة العلاقات الدبلوماسية وفي 1974 افتتحت السفارات في طوكيو وعمان.
وتابعت السفيرة بأن العلاقات مميزةليس فقط بين البلدين بل ما بين العائلتين الامبراطورية اليابانية والهاشمية الأردنية التي توسعت في مجال السنين وخاصة من خلال تبادل الزيارات المتعددة لجلالة الملك عبد الله الثاني لليابان وبينت بأن الامبرطور الحالي ناروهيتو زار الأردن عدة مرات عندما عندما كان ولياً للعهد.
وانتقلت السفيرة عناب للحديث عن التاريخ الأردني والحضارات القديمة التي نشأت فيه والمواقع الأثرية التاريخية وأهمها مدينة البتراء والتي مازال قسم كبير منها غير مكتشف بعد. وقالت بأن الأردن متحف في الهواء الطلق ويتم اكتشافات اثرية مهمة بشكل دائم وبمشاركة خبراء أردنيين في مواقع مثل عين غزال وقرية الشبيكه في محافظة المفرق والصحراء السوداء المكونة من أحجار البازلت.
وكان بين الحضور السيد هيساهيكو خبير الآثار الياباني المعروف بنشاطاته الواسعة في الأردن حيث أعرب عن تقديره لدعوته إلى الحفل واهتمامه باستمرار الكشف الاثري والحضاري في الأردن وبالتعاون مع الخبرات الأثرية اليابانية.
وأشارت السفيرة عناب إلى هنالك 5 مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي هي البتراء، وادي رام، وقصير عمرة، وأم الرصاص وموقع المغطس، المكان الذي انطلقت فيه المسيحية إلى العالم. ثم تحدثت عن أهم المأكولات الأردنية الأصلية ومكوناتها المحلية المتضمنة اللحوم والحليب واللبن المجفف (الجميد) بالإضافة إلى الحبوب مثل العدس والقمح.
وقالت السفيرة عناب بأن السياحة في الاردن هي تجربة لن ينساها الزائر مدى العمر وفي رحلة واحدة سوف يطلع على آلاف الأعوام من الحضارات. كما وأشارت إلى مسار "درب الأردن" الممتد من شمال المملكة إلى جنوبه، والذي ساهم بصورة كبيرة إلى اختيار الأردن كأفضل وجهة سياحة عالمية على مدى الثلاث سنوات الماضية. وبيّنت أن الأردن آمن ومستقر وهو ما يشهد عليه المؤشرات العالمية المعنية بالأمن والسلامة.
ثم جرت جلسة أسئلة وأجوبة مع الطلاب عن أهم المعلومات الاساسية عن الأردن، وحصل الطلاب على هدايا رمزية من المنتجات السياحية والثقافية الأردنية.
واقيم عرض للأزياء التقليدية الشعبية الأردنية التي ارتداها الطلاب والطالبات . كما تضمن الحفل زاوية خط عربي بحضور خطاط ياباني مشهور أعطى الطلاب بطاقات اسمية لهم بالخط العربي الجميل.
وجرى توزيع نشرات ملونة عن الأردن وتراثه العريق والمواقع الطبيعية الخضراء والصحراء للطلاب. وفي مقابلات مع مراسل وكالة بترا أعرب الطلاب المشاركون من اليابان والصين وبريطانيا واسكتلندة والمانيا وغيرهم عن سرورهم بهذه الأمسية واستمتاعهم بالأجواء الأردنية والمأكولات الأردنية العريقة وقال بعضهم أنهم بناء على ماسمعوه من السفيرة عناب ولاسيما مستوى الأمن والسلامة، وماشاهدوه من الصور الطبيعية والأثرية الجميلة سوف يضعون في جدول رحلاتهم المقبلة سفرة لاستكشاف العالم وتاريخه بزيارة بلد واحد هو الأردن.
وتعتبر جامعة واسيدا، التي تقع في طوكيو، من أعرق الجامعات اليابانية رفيعة المستوى حيث تأسست في عام 1882 وتخرج منها كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والعلمية.
وبدأ الحفل بعرض فيلم يتضمن رحلة مجموعة سياحية إلى المواقع الأثرية والطبيعية الأردنية أظهرت المناظر الخلابة والتاريخ العريق والمناخ الجميل.
وبعد الفيلم رحبت السفيرة لينا عناب بالحضور وأعطت معلومات أساسية عن الأردن تضمنت التوزيع السكاني وكيف وضع الأردن السياسات اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن النسبة العالية للشباب في التركيبة السكانية، ومقارنتها باليابان التي تواجه تحديات في شيخوخة المجتمع.
وقالت السفيرة عناب بأن امكانية التعاون الثنائي كبيرة بين البلدين في مواجهة هذه التحديات.
وأضافت حديثها أمام طلاب جامعة واسيدا بأن تحديات إضافية يواجهها الأردن جراء تدفق اللاجئين السوريين بما يضع أعباء وتحديات على البنية الأساسية وقطاع الخدمات وتأمين الخدمات اللازمة الإنسانية واللوجستية والمعيشية للاجئين. وفي هذا السياق أشادت السفيرة بدعم اليابان للأردن في هذه المجالات، ولفتت بأن الأردن يتولى هذه المسؤولية بتأمين الملاذ لللاجئين انطلاقاً من مسؤوليته الأخلاقية.
وشرحت السفيرة حيثيات النظام السياسي الأردني، وكيف أن علاقات اليابان والاردن بدأت في عام 1954 باقامة العلاقات الدبلوماسية وفي 1974 افتتحت السفارات في طوكيو وعمان.
وتابعت السفيرة بأن العلاقات مميزةليس فقط بين البلدين بل ما بين العائلتين الامبراطورية اليابانية والهاشمية الأردنية التي توسعت في مجال السنين وخاصة من خلال تبادل الزيارات المتعددة لجلالة الملك عبد الله الثاني لليابان وبينت بأن الامبرطور الحالي ناروهيتو زار الأردن عدة مرات عندما عندما كان ولياً للعهد.
وانتقلت السفيرة عناب للحديث عن التاريخ الأردني والحضارات القديمة التي نشأت فيه والمواقع الأثرية التاريخية وأهمها مدينة البتراء والتي مازال قسم كبير منها غير مكتشف بعد. وقالت بأن الأردن متحف في الهواء الطلق ويتم اكتشافات اثرية مهمة بشكل دائم وبمشاركة خبراء أردنيين في مواقع مثل عين غزال وقرية الشبيكه في محافظة المفرق والصحراء السوداء المكونة من أحجار البازلت.
وكان بين الحضور السيد هيساهيكو خبير الآثار الياباني المعروف بنشاطاته الواسعة في الأردن حيث أعرب عن تقديره لدعوته إلى الحفل واهتمامه باستمرار الكشف الاثري والحضاري في الأردن وبالتعاون مع الخبرات الأثرية اليابانية.
وأشارت السفيرة عناب إلى هنالك 5 مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي هي البتراء، وادي رام، وقصير عمرة، وأم الرصاص وموقع المغطس، المكان الذي انطلقت فيه المسيحية إلى العالم. ثم تحدثت عن أهم المأكولات الأردنية الأصلية ومكوناتها المحلية المتضمنة اللحوم والحليب واللبن المجفف (الجميد) بالإضافة إلى الحبوب مثل العدس والقمح.
وقالت السفيرة عناب بأن السياحة في الاردن هي تجربة لن ينساها الزائر مدى العمر وفي رحلة واحدة سوف يطلع على آلاف الأعوام من الحضارات. كما وأشارت إلى مسار "درب الأردن" الممتد من شمال المملكة إلى جنوبه، والذي ساهم بصورة كبيرة إلى اختيار الأردن كأفضل وجهة سياحة عالمية على مدى الثلاث سنوات الماضية. وبيّنت أن الأردن آمن ومستقر وهو ما يشهد عليه المؤشرات العالمية المعنية بالأمن والسلامة.
ثم جرت جلسة أسئلة وأجوبة مع الطلاب عن أهم المعلومات الاساسية عن الأردن، وحصل الطلاب على هدايا رمزية من المنتجات السياحية والثقافية الأردنية.
واقيم عرض للأزياء التقليدية الشعبية الأردنية التي ارتداها الطلاب والطالبات . كما تضمن الحفل زاوية خط عربي بحضور خطاط ياباني مشهور أعطى الطلاب بطاقات اسمية لهم بالخط العربي الجميل.
وجرى توزيع نشرات ملونة عن الأردن وتراثه العريق والمواقع الطبيعية الخضراء والصحراء للطلاب. وفي مقابلات مع مراسل وكالة بترا أعرب الطلاب المشاركون من اليابان والصين وبريطانيا واسكتلندة والمانيا وغيرهم عن سرورهم بهذه الأمسية واستمتاعهم بالأجواء الأردنية والمأكولات الأردنية العريقة وقال بعضهم أنهم بناء على ماسمعوه من السفيرة عناب ولاسيما مستوى الأمن والسلامة، وماشاهدوه من الصور الطبيعية والأثرية الجميلة سوف يضعون في جدول رحلاتهم المقبلة سفرة لاستكشاف العالم وتاريخه بزيارة بلد واحد هو الأردن.
وتعتبر جامعة واسيدا، التي تقع في طوكيو، من أعرق الجامعات اليابانية رفيعة المستوى حيث تأسست في عام 1882 وتخرج منها كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والعلمية.