خبراء يوصون بتطبيق صحافة الحلول المجتمعية
صوت الحق -
أوصى خبراء إعلاميون ونشطاء مجتمع مدني في ورشة عمل عقدت في عمان الاربعاء بضرورة ادخال فكرة صحافة الحلول المجتمعية ضمن المنظومة الإعلامية في الأردن بهدف إدخال عناصر جديدة في العمل الإعلامي.
وقال داود كتاب مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي المنظمة للورشة إن "الثورة الرقمية خلقت فجوة كبيرة بين كبار المؤسسات الإعلامية ومجموعة كبيرة من المنصات الإعلامية. "أصبح من الضرورة ان نتجاوز اعلام الاثارة والعمل في مجال تكاملي يشمل عدم الاكتفاء بالكشف عن الأمور بل هناك ضرورة الى توفير خيارات لحلول منطقية للمشكلة مع أهمية توضيح آثار تلك الحلول من كافة الدوائية."
أما الوزير السابقة أسمي خضر فقد اعتبرت ان صحافة الحلول المجتمعية تأتي في الوقت المناسب لوضع إطار مؤسساتي وفكري لأمور نفكر بها ونعمل عليها. "منذ مدة ونحن نعمل في مجال قريب لموضوع صحافة الحلول المجتمعية ولكن لم يكن لنا إطار واضح والية لتطبيق هذا الشكل المهم من أشكال الإعلام."
وقالت عطاف الروضان مديرة راديو البلد ومنسقة مشروع صوتكِ هويتكِ ان "الاردن اليوم في أمس الحاجة لمثل هذا النوع من الإعلام لدعم جهود التنمية لتحقيق الأهداف العامة للدولة الأردنية."
وقد استمع المشاركون لتقديم عبر الفيديو من ديفيد بورنستين رئيس مؤسسة صحافة الحلول للتعريف بلون صحافة الحلول وكيفية تطبيقها من خلال العمل التشاركي. كما شارك في مداخلات قيمة كل من غادة عمار من تلفزيون رؤيا وزينة حمدان من مؤسسة أوراق وهبة جوهر مديرة راديو فرح الناس ومحمد زواهرة مدير مؤسسة نايا.
وناقش المشاركون أربعة محاور في مجال صحافة الحلول المجتمعية هي: أهمية الصحافة المبنية على الوضع الواقعي على الأرض، وانسنة الإعلام وكسر المحددات التي تواجه الإعلام وتوفير خيارات منطقية لحلول المشاكل المشار لها.
وأوصى المشاركون بزيادة في التثقيف والتدريب في مجال صحافة الحلول وزيادة عدد الإعلاميين خاصة الشباب وفي المحافظات مع ضرورة احترام المؤسسات الرسمية والخاصة في دعم صحافة الحلول بدل من وضع العراقيل أمامها. ورشة العمل تمت بتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج دعم المجتمع المدني من خلال الإعلام.
وتأتي الورشة ضمن مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للمجتمع المدني من خلال الإعلام، وتنعقد بالتعاون مع المعهد الدولي لتضامن النساء ومركز المعلومات والبحوث /مؤسسة الملك حسين وCommunity media solution واتحاد آمارك العالمي للإذاعات المجتمعية.
وقال داود كتاب مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي المنظمة للورشة إن "الثورة الرقمية خلقت فجوة كبيرة بين كبار المؤسسات الإعلامية ومجموعة كبيرة من المنصات الإعلامية. "أصبح من الضرورة ان نتجاوز اعلام الاثارة والعمل في مجال تكاملي يشمل عدم الاكتفاء بالكشف عن الأمور بل هناك ضرورة الى توفير خيارات لحلول منطقية للمشكلة مع أهمية توضيح آثار تلك الحلول من كافة الدوائية."
أما الوزير السابقة أسمي خضر فقد اعتبرت ان صحافة الحلول المجتمعية تأتي في الوقت المناسب لوضع إطار مؤسساتي وفكري لأمور نفكر بها ونعمل عليها. "منذ مدة ونحن نعمل في مجال قريب لموضوع صحافة الحلول المجتمعية ولكن لم يكن لنا إطار واضح والية لتطبيق هذا الشكل المهم من أشكال الإعلام."
وقالت عطاف الروضان مديرة راديو البلد ومنسقة مشروع صوتكِ هويتكِ ان "الاردن اليوم في أمس الحاجة لمثل هذا النوع من الإعلام لدعم جهود التنمية لتحقيق الأهداف العامة للدولة الأردنية."
وقد استمع المشاركون لتقديم عبر الفيديو من ديفيد بورنستين رئيس مؤسسة صحافة الحلول للتعريف بلون صحافة الحلول وكيفية تطبيقها من خلال العمل التشاركي. كما شارك في مداخلات قيمة كل من غادة عمار من تلفزيون رؤيا وزينة حمدان من مؤسسة أوراق وهبة جوهر مديرة راديو فرح الناس ومحمد زواهرة مدير مؤسسة نايا.
وناقش المشاركون أربعة محاور في مجال صحافة الحلول المجتمعية هي: أهمية الصحافة المبنية على الوضع الواقعي على الأرض، وانسنة الإعلام وكسر المحددات التي تواجه الإعلام وتوفير خيارات منطقية لحلول المشاكل المشار لها.
وأوصى المشاركون بزيادة في التثقيف والتدريب في مجال صحافة الحلول وزيادة عدد الإعلاميين خاصة الشباب وفي المحافظات مع ضرورة احترام المؤسسات الرسمية والخاصة في دعم صحافة الحلول بدل من وضع العراقيل أمامها. ورشة العمل تمت بتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج دعم المجتمع المدني من خلال الإعلام.
وتأتي الورشة ضمن مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للمجتمع المدني من خلال الإعلام، وتنعقد بالتعاون مع المعهد الدولي لتضامن النساء ومركز المعلومات والبحوث /مؤسسة الملك حسين وCommunity media solution واتحاد آمارك العالمي للإذاعات المجتمعية.