من الآخر
صوت الحق -
د. عساف الشوبكي
الى بعض الجاهلين أقول: لقد نشأتُ وتربيت أن لا أخاف إلا من رب العالمين، فما تحكولي ليش ما تحكي ؟ قلت وتحدثت وحكيت بكل الجسارة والقوة والشجاعة وبلا مهادنة ولا مداهنة ولا مواربة في كل المواضيع والقضايا الوطنية ، حكيت لمّا كانت السنتكم ولا زلت لا تنطق إلا همساً وعندما كنتم ولازلتم صامتين ومطبقي افواهكم وكان بعضكم يتمتع بالمواقع والمناصب والرتب ويتلذذ بالأموال ورغد العيش.
طول عمري واضح وضوح الشمس في رابعة نهارات تموز و(أحكي) ولم ولن أخشى في الحق لومة لائم او عتاب معاتب او غضب مسؤول او سطوة متنفذ او غدر فاسد، ودفعت الثمن غالياً جداً من ( سربة الفاسدين في الحكومات) ومن الذين لا يخافون الله ومن الذين لا يعرفون معادن الرجال الرجال، وأفنيت اكثر من ثلاثين عاماً من عمري في عمل مخلص ودؤوب للوطن والدولة صادق العهد أميناً وفياً ولم أخون بلدي ولم أسرق ولم أنهب ولم أستغل موقعاً اومنصباً ولم أمسح جوخاً لبشر ولم أتزلف او أنضم لشلة من شلل صُناع المسؤولين ولم أُشترى ولم أُباع وكنت ولازلت وسابقى حافظاً كرامتى التي ثمنها حياتي.
الى من يطلبون مني الحديث اقول ، أنا أتحدث ولم اسكت لكنني لا ولن أقول إلا بما أعتقد انه يرضي الله سبحانه وتعالى وبما فيه خير البلاد والعباد، ولم ولا ولن اكون إلا مع الحق واصحابه وضد الباطل واعوانه ومع العدل وضد الظلم ولن أتحدث بما يغضب الله وبما يثير الناس وبما يُحدث فوضى او جِراحاً او فتنة ، والفتنة اشد من القتل.
ولا بد ان أقول إن لأي بلد عربي خصوصيته وما يناسب قُطراً عربياً قد لا يناسب قُطراً عربياً آخراً ، والاردن مختلف في كل شيء عن كل أقطار العرب ودولهم وله خصوصيته وتركيبته الاجتماعية والسكانية المختلفة، وإثارة أي فتنة تعني فوضى عارمة وتفريخ فتن لا حصر لها وخسائر كبيرة ونتائج لا تحمد عقباها، وهو أُردننا وطننا وليس لنا غيره وطن ولا ولن نخونه او نتاجر به من اجل مصلحة او منفعة خاصة ولن نخون القَسم ولا نحنث باليمين.
انا يا جماعة (من الآخِر) مع التمسك بالدولة ، انا مع الملك ومع النظام ومع الوطن والشعب والجيش وعدم خراب البلد ، ومتمسك بمبادئي ولن أحيد عنها، وأُطالب بالعدالة وتكافؤ الفرص والإصلاح الحقيقي ومحاسبة الفاسدين وتحسين واقع حياة المواطنين ودعم العسكر والموظفين والمتقاعدين والفقراء والمحتاجين وأُطالب بمجلس نواب قوي غير مزور وسلطة تشريعية ذات هيبة وفعل موازية للسلطة التنفيذية وأطالب بإصلاح القضاء وبسلطة قضائية مستقلة استقلالاً تاماً عن السلطة التنفيذية ولا تقع تحت هيمنتها ومع ثورة إصلاحية بيضاء يقودها الملك لتحسين حال الوطن والشعب وتغيير الواقع الى الأحسن والأفضل والإنطلاق من جديد نحو التقدم والقوة والإنجاز في مختلف الميادين، غير هيك ما بيزبط.
الى بعض الجاهلين أقول: لقد نشأتُ وتربيت أن لا أخاف إلا من رب العالمين، فما تحكولي ليش ما تحكي ؟ قلت وتحدثت وحكيت بكل الجسارة والقوة والشجاعة وبلا مهادنة ولا مداهنة ولا مواربة في كل المواضيع والقضايا الوطنية ، حكيت لمّا كانت السنتكم ولا زلت لا تنطق إلا همساً وعندما كنتم ولازلتم صامتين ومطبقي افواهكم وكان بعضكم يتمتع بالمواقع والمناصب والرتب ويتلذذ بالأموال ورغد العيش.
طول عمري واضح وضوح الشمس في رابعة نهارات تموز و(أحكي) ولم ولن أخشى في الحق لومة لائم او عتاب معاتب او غضب مسؤول او سطوة متنفذ او غدر فاسد، ودفعت الثمن غالياً جداً من ( سربة الفاسدين في الحكومات) ومن الذين لا يخافون الله ومن الذين لا يعرفون معادن الرجال الرجال، وأفنيت اكثر من ثلاثين عاماً من عمري في عمل مخلص ودؤوب للوطن والدولة صادق العهد أميناً وفياً ولم أخون بلدي ولم أسرق ولم أنهب ولم أستغل موقعاً اومنصباً ولم أمسح جوخاً لبشر ولم أتزلف او أنضم لشلة من شلل صُناع المسؤولين ولم أُشترى ولم أُباع وكنت ولازلت وسابقى حافظاً كرامتى التي ثمنها حياتي.
الى من يطلبون مني الحديث اقول ، أنا أتحدث ولم اسكت لكنني لا ولن أقول إلا بما أعتقد انه يرضي الله سبحانه وتعالى وبما فيه خير البلاد والعباد، ولم ولا ولن اكون إلا مع الحق واصحابه وضد الباطل واعوانه ومع العدل وضد الظلم ولن أتحدث بما يغضب الله وبما يثير الناس وبما يُحدث فوضى او جِراحاً او فتنة ، والفتنة اشد من القتل.
ولا بد ان أقول إن لأي بلد عربي خصوصيته وما يناسب قُطراً عربياً قد لا يناسب قُطراً عربياً آخراً ، والاردن مختلف في كل شيء عن كل أقطار العرب ودولهم وله خصوصيته وتركيبته الاجتماعية والسكانية المختلفة، وإثارة أي فتنة تعني فوضى عارمة وتفريخ فتن لا حصر لها وخسائر كبيرة ونتائج لا تحمد عقباها، وهو أُردننا وطننا وليس لنا غيره وطن ولا ولن نخونه او نتاجر به من اجل مصلحة او منفعة خاصة ولن نخون القَسم ولا نحنث باليمين.
انا يا جماعة (من الآخِر) مع التمسك بالدولة ، انا مع الملك ومع النظام ومع الوطن والشعب والجيش وعدم خراب البلد ، ومتمسك بمبادئي ولن أحيد عنها، وأُطالب بالعدالة وتكافؤ الفرص والإصلاح الحقيقي ومحاسبة الفاسدين وتحسين واقع حياة المواطنين ودعم العسكر والموظفين والمتقاعدين والفقراء والمحتاجين وأُطالب بمجلس نواب قوي غير مزور وسلطة تشريعية ذات هيبة وفعل موازية للسلطة التنفيذية وأطالب بإصلاح القضاء وبسلطة قضائية مستقلة استقلالاً تاماً عن السلطة التنفيذية ولا تقع تحت هيمنتها ومع ثورة إصلاحية بيضاء يقودها الملك لتحسين حال الوطن والشعب وتغيير الواقع الى الأحسن والأفضل والإنطلاق من جديد نحو التقدم والقوة والإنجاز في مختلف الميادين، غير هيك ما بيزبط.