تفاصيل مروعة .. قاتل والده في أبو نصير يقتلع عيني والده وأجزاء أخرى من جسده
صوت الحق -
جريمة بشعة ارتكبها لاجئ سوري السبت، بحق والده التسعيني الذي أقدم على قتله وتشويه جثته واستئصال بعض من أعضاء جسده بأداة معدنية صلبة يشتبه بأن تكون 'شوكة أو ملعقة طعام' خلال تواجدهما في منزل العائلة بمنطقة أبو نصير في العاصمة عمان، ليبقى دافع الجريمة قيد التحقيق بسبب قفز القاتل من شرفة المنزل.
وفي ساعة متأخرة، أنهى مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي عصام الحديد الكشف على مسرح الجريمة، الذي لطخ بدماء القتيل، فيما وضع القاتل الذي نقل إلى مستشفى الأمير حسين تحت حراسة مشددة بعد خضوعه للرقابة من قبل الأطباء جراء تعرضه لإصابات نتيجة قفزه من الشرفة.
مصدر مقرب من التحقيق إن القاتل يبلغ من العمر 38 عاما ويعاني من مرض نفسي، كانت عائلته التي خافت من أفعاله قد تقدمت بشكوى بحق القاتل لدى إدارة حماية الأسرة والتي حضرت وضبطت أقواله بشكل اعتيادي، ووصف وضع القاتل بـ 'الطبيعي'.
وأشار المصدر أن الجريمة اكتشفت بعد ورود بلاغ إلى الشرطة من قبل الجيران، ليحضر رجال الأمن العام الذين ظلوا يطرقون الباب مع تأكيدات الجيران لسماعهم أصوات صراخ صادرة من الداخل، ليتفاجأ الجميع بهول الجريمة وبشاعتها حيث كان يقف القاتل بالقرب من جثته والده، ليفر من أمامهم في محاولة لإمساكه إلا أن أنه تمكن من القفز من الطابق الثالث، وليقبض عليه من الشرطة خلال محاولته الفرار بعد مقاومة شديده لكونه كان في حالة هستيرية.
وبين المصدر ذاته أن القاتل قام بتعرية الجثة من الملابس حيث قام باقتلاع مقلتي عيني والده وأنفه وعضو أخر من جسده بعد تشويه وجهه والجسد بالكامل جراء الضربات التي تلقاها القتيل على يد ابنه.
وتابع المصدر أن والدة للقاتل وأخته كانتا في زيارة عائلية لتعودا إلى المنزل وتكتشفان الجريمة التي حلت بالتسعيني.
وأشار المصدر ان القاتل انقطع عن دواء وصف له من قبل الاطباء حيث لاحظت عائلته تصرفات اثارت خوفهم ودفعتهم الى تقديم الشكوى.
وفي ساعة متأخرة، أنهى مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي عصام الحديد الكشف على مسرح الجريمة، الذي لطخ بدماء القتيل، فيما وضع القاتل الذي نقل إلى مستشفى الأمير حسين تحت حراسة مشددة بعد خضوعه للرقابة من قبل الأطباء جراء تعرضه لإصابات نتيجة قفزه من الشرفة.
مصدر مقرب من التحقيق إن القاتل يبلغ من العمر 38 عاما ويعاني من مرض نفسي، كانت عائلته التي خافت من أفعاله قد تقدمت بشكوى بحق القاتل لدى إدارة حماية الأسرة والتي حضرت وضبطت أقواله بشكل اعتيادي، ووصف وضع القاتل بـ 'الطبيعي'.
وأشار المصدر أن الجريمة اكتشفت بعد ورود بلاغ إلى الشرطة من قبل الجيران، ليحضر رجال الأمن العام الذين ظلوا يطرقون الباب مع تأكيدات الجيران لسماعهم أصوات صراخ صادرة من الداخل، ليتفاجأ الجميع بهول الجريمة وبشاعتها حيث كان يقف القاتل بالقرب من جثته والده، ليفر من أمامهم في محاولة لإمساكه إلا أن أنه تمكن من القفز من الطابق الثالث، وليقبض عليه من الشرطة خلال محاولته الفرار بعد مقاومة شديده لكونه كان في حالة هستيرية.
وبين المصدر ذاته أن القاتل قام بتعرية الجثة من الملابس حيث قام باقتلاع مقلتي عيني والده وأنفه وعضو أخر من جسده بعد تشويه وجهه والجسد بالكامل جراء الضربات التي تلقاها القتيل على يد ابنه.
وتابع المصدر أن والدة للقاتل وأخته كانتا في زيارة عائلية لتعودا إلى المنزل وتكتشفان الجريمة التي حلت بالتسعيني.
وأشار المصدر ان القاتل انقطع عن دواء وصف له من قبل الاطباء حيث لاحظت عائلته تصرفات اثارت خوفهم ودفعتهم الى تقديم الشكوى.