%70 من البطاطا في أسواق إربد غير صالحة
صوت الحق -
فيما أكدت نقابة مصدري الخضار والفواكه في إربد ومستهلكين باستمرار انتشار مادة “البطاطا” غير الصالحة للاستهلاك البشري وبداخلها بقع سوداء، أكدت مديرية الزراعة، أن فرق المديرية ما تزال تعمل بالميدان لرصدها واتلافها على الفور، مشيرة إلى أن الفرق تتلف يوميا كميات من البطاطا غير الصالحة ولا يسمح ببيعها للمواطنين وتخضع لرقابة مشددة.
واكدت النقابة على لسان رئيس فرعها في إربد محمد قنديل، ان ما نسبته 70 % من مادة البطاطا الموجودة في الأسواق غير صالحة للاستهلاك، وفقا ليومية الغد.
وما تزال شكاوى المواطنين في إربد مستمرة من مادة البطاطا غير الصالحة للاستهلاك، حيث أشار محمد البطاينة إلى أن مادة البطاطا اصبحت تعرض في الشوارع الرئيسية وتلقى اقبالا من المواطنين لشرائها، نظرا لرخص اثمانها مقارنة بالأسعار التي تباع في المحال التجارية في إربد.
وقال علي المقدادي، إنه يضطر إلى شراء مادة البطاطا المجمدة من المحال التجارية وبسعر الكيلو دينار، بعدما تعرض لعملية غش قبل زهاء أسبوعين، عندما قام بشراء البطاطا من أحد المحال ووجدها “خربانة” وبداخلها بقع سوداء.
وأشار إلى أن هناك كميات كبيرة من البطاطا معروضة للبيع في أكياس كبيرة في الشوارع، داعيا الجهات الرقابية إلى تكثيف الرقابة على الأسواق واتلاف البطاطا غير الصالحة، حماية للمواطن من عمليات الغش التي يتعرضون لها.
بدوره، وقال رئيس فرع نقابة مصدري الخضار والفواكه في إربد محمد قنديل، إن البطاطا المتداولة في الأسواق في الوقت الحالي هي بطاطا مخزنة بالبرادات ويمتلكها 4 تجار في المملكة، مؤكدا انه لا يوجد في الوقت الحالي انتاج لمادة البطاطا لدى المزارعين.
وأشار قنديل، إلى أن عددا من التجار قاموا قبل 4 أشهر بشراء مادة البطاطا وتخزينها بالبرادات بعدما كانت تباع بأسعار متدنية خلال الموسم، مشيرا إلى انه وبعد أن انقطع الانتاج من تلك المادة قام التجار ببيعها في الأسواق.
وأوضح أن بقاء مادة البطاطا في “البرادات” لمدة طويلة تسبب بتلفها وظهور بقع سوداء بداخلها، مشيرا إلى أن سعر كيلو البطاطا يباع الآن في الأسواق بأسعار مرتفعة وصلت إلى 65 قرشا للكيلو، بعدما كان يباع بموسمه بسعر 40 قرشا للكيلو.
وأضاف قنديل، ان إجراءات وزارة الزراعة بوقف استيراد البطاطا بغير موسمه حماية للمنتج المحلي إجراء غير صحيح، وتسبب بارتفاع أسعاره وتدني جودته جراء تخزينه للاستفادة من فرق الأسعار.
وأشار إلى أنه وخلال الـ 5 أشهر الماضية كان لا يوجد هناك أي انتاج محلي لمادة البطاطا، مؤكدا انه كان على وزارة الزراعة في هذه الفترة فتح باب الاستيراد من سورية ولبنان، لكفاية السوق المحلي من هذه المادة.
وأكد قنديل، ان أسعار تلك المادة في الدول المجاورة تشهد انخفاظا في الأسعار، مشيرا إلى انه في حال تم استيرادها فستباع للمستهلك بسعر 40 قرشا للكيلو وجودتها أعلى بكثير من الموجودة حاليا في الأسواق.
ولفت قنديل انه مع حماية المنتج المحلي وعدم استيراد أي مادة متوفره في الأسواق بكميات كبيرة، إلا أن عددا من التجار استغلوا قرار وزارة الزراعة وقاموا بتخزين مادة البطاطا وبيعها بأسعار مرتفعة رغم انها لا تصلح للاستهلاك.
وأشار إلى أن البطاطا التي تباع في الأسواق في الوقت الحالي كانت تباع في موسمها بسعر 35 قرشا، الا انها تباع الآن في الأسواق بسعر 65 قرشا لفارق الطلب عن العرض.
ولفت إلى أن هناك اصنافا من البطاطا المحلية في مناطق مختلفة في إربد بدات بالظهور في أسواق إربد ذات جودة جيدة، الا ان كميات قليلة لا تكفي السوق المحلي، متوقعا غزارة الانتاج خلال الأسابيع المقبلة لتنهي ذلك البطاطا الحالية غير الصالحة في الأسواق.
بدوره، قال مدير زراعة إربد الدكتور عبد الوالي الطاهات، ان هناك فريقا من الزراعة يتواجد يوميا داخل سوق إربد المركزي لمراقبة وفحص منتجات البطاطا الداخلة للسوق للتأكد من صلاحيته للاستهلاك.
وأكد الطاهات أن الفريق قام خلال الفترة الماضية باتلاف كميات كبيرة من مادة البطاطا غير صالحة للاستهلاك، مشيرا إلى أن الفريق يقوم بفرز البطاطا غير الصالحة، واتلافها لضمان وصول منتج جيد للمواطن.
وفيما يتعلق بالبطاطا المنتشرة في الشوارع، أكد الطاهات أن تلك البطاطا مصدرها السوق المركزي، مؤكدا أن جميع الخضار والفواكة المعروضة في الأسواق مصدرها السوق المركزي، وتم فحصها والموافقة على اخراجها وبيعها للمستهلكين.
وكانت وزارة الزراعة أعلنت عن اطلاق خط ساخن وهو ( 079901003) في سبيل الإبلاغ عن المنتجات الزراعية التالفة ومنها البطاطا.
وبين الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، ان المنتجات الأردنية مطابقة للمواصفات والمقاييس الوطنية.
وأضاف انه يتم فحص كل المنتجات الزراعية المخزنة والمبردة والمراقبة من قبل وزارة الزراعة، والتي تدخل إلى الأسواق المركزية، من قبل الفنيين العاملين في وزارة الزراعة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّ المخالفين.
وأكد المجالي أن بعض الكميات البسيطة تعرضت لسوء التخزين من قبل بعض تجار التجزئة، ويتم بيعها عبر الباعة المتجولين والبسطات تلافيا لرقابة وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن الوزارة اطلقت خطا ساخنا لمتابعة هذه المعلومات.
وتلقت حماية المستهلك أمس شكاوى عديدة تتعلق بوجود بطاطا غير صالحة للاستهلاك يظهر عليها العفن من الخارج، وعند فتحها يتبين أنها تحتوي على بقع سوداء ذات رائحة كريهة تباع في الأسواق المحلية وخاصة في أسواق محافظات الشمال، حسب رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات.
وطالب عبيدات، في بيان صحفي أمس، الجهات الرقابية تكثيف الرقابة على جميع أسواق المملكة للحد من دخول البضائع غير الصالحة للاستهلاك البشري، وخاصة البطاطا التي قد يسبب تناولها تسممات خطيرة تؤثر على صحة وسلامة الإنسان نتيجة لاحتوائها على مادة العفن التي تعتبر خطيرة.احمد التميميإربد – فيما أكدت نقابة مصدري الخضار والفواكه في إربد ومستهلكين باستمرار انتشار مادة “البطاطا” غير الصالحة للاستهلاك البشري وبداخلها بقع سوداء، أكدت مديرية الزراعة، أن فرق المديرية ما تزال تعمل بالميدان لرصدها واتلافها على الفور، مشيرة إلى أن الفرق تتلف يوميا كميات من البطاطا غير الصالحة ولا يسمح ببيعها للمواطنين وتخضع لرقابة مشددة.
واكدت النقابة على لسان رئيس فرعها في إربد محمد قنديل، ان ما نسبته 70 % من مادة البطاطا الموجودة في الأسواق غير صالحة للاستهلاك.
وما تزال شكاوى المواطنين في إربد مستمرة من مادة البطاطا غير الصالحة للاستهلاك، حيث أشار محمد البطاينة إلى أن مادة البطاطا اصبحت تعرض في الشوارع الرئيسية وتلقى اقبالا من المواطنين لشرائها، نظرا لرخص اثمانها مقارنة بالأسعار التي تباع في المحال التجارية في إربد.
وقال علي المقدادي، إنه يضطر إلى شراء مادة البطاطا المجمدة من المحال التجارية وبسعر الكيلو دينار، بعدما تعرض لعملية غش قبل زهاء أسبوعين، عندما قام بشراء البطاطا من أحد المحال ووجدها “خربانة” وبداخلها بقع سوداء.
وأشار إلى أن هناك كميات كبيرة من البطاطا معروضة للبيع في أكياس كبيرة في الشوارع، داعيا الجهات الرقابية إلى تكثيف الرقابة على الأسواق واتلاف البطاطا غير الصالحة، حماية للمواطن من عمليات الغش التي يتعرضون لها.
بدوره، وقال رئيس فرع نقابة مصدري الخضار والفواكه في إربد محمد قنديل، إن البطاطا المتداولة في الأسواق في الوقت الحالي هي بطاطا مخزنة بالبرادات ويمتلكها 4 تجار في المملكة، مؤكدا انه لا يوجد في الوقت الحالي انتاج لمادة البطاطا لدى المزارعين.
وأشار قنديل، إلى أن عددا من التجار قاموا قبل 4 أشهر بشراء مادة البطاطا وتخزينها بالبرادات بعدما كانت تباع بأسعار متدنية خلال الموسم، مشيرا إلى انه وبعد أن انقطع الانتاج من تلك المادة قام التجار ببيعها في الأسواق.
وأوضح أن بقاء مادة البطاطا في “البرادات” لمدة طويلة تسبب بتلفها وظهور بقع سوداء بداخلها، مشيرا إلى أن سعر كيلو البطاطا يباع الآن في الأسواق بأسعار مرتفعة وصلت إلى 65 قرشا للكيلو، بعدما كان يباع بموسمه بسعر 40 قرشا للكيلو.
وأضاف قنديل، ان إجراءات وزارة الزراعة بوقف استيراد البطاطا بغير موسمه حماية للمنتج المحلي إجراء غير صحيح، وتسبب بارتفاع أسعاره وتدني جودته جراء تخزينه للاستفادة من فرق الأسعار.
وأشار إلى أنه وخلال الـ 5 أشهر الماضية كان لا يوجد هناك أي انتاج محلي لمادة البطاطا، مؤكدا انه كان على وزارة الزراعة في هذه الفترة فتح باب الاستيراد من سورية ولبنان، لكفاية السوق المحلي من هذه المادة.
وأكد قنديل، ان أسعار تلك المادة في الدول المجاورة تشهد انخفاظا في الأسعار، مشيرا إلى انه في حال تم استيرادها فستباع للمستهلك بسعر 40 قرشا للكيلو وجودتها أعلى بكثير من الموجودة حاليا في الأسواق.
ولفت قنديل انه مع حماية المنتج المحلي وعدم استيراد أي مادة متوفره في الأسواق بكميات كبيرة، إلا أن عددا من التجار استغلوا قرار وزارة الزراعة وقاموا بتخزين مادة البطاطا وبيعها بأسعار مرتفعة رغم انها لا تصلح للاستهلاك.
وأشار إلى أن البطاطا التي تباع في الأسواق في الوقت الحالي كانت تباع في موسمها بسعر 35 قرشا، الا انها تباع الآن في الأسواق بسعر 65 قرشا لفارق الطلب عن العرض.
ولفت إلى أن هناك اصنافا من البطاطا المحلية في مناطق مختلفة في إربد بدات بالظهور في أسواق إربد ذات جودة جيدة، الا ان كميات قليلة لا تكفي السوق المحلي، متوقعا غزارة الانتاج خلال الأسابيع المقبلة لتنهي ذلك البطاطا الحالية غير الصالحة في الأسواق.
بدوره، قال مدير زراعة إربد الدكتور عبد الوالي الطاهات، ان هناك فريقا من الزراعة يتواجد يوميا داخل سوق إربد المركزي لمراقبة وفحص منتجات البطاطا الداخلة للسوق للتأكد من صلاحيته للاستهلاك.
وأكد الطاهات أن الفريق قام خلال الفترة الماضية باتلاف كميات كبيرة من مادة البطاطا غير صالحة للاستهلاك، مشيرا إلى أن الفريق يقوم بفرز البطاطا غير الصالحة، واتلافها لضمان وصول منتج جيد للمواطن.
وفيما يتعلق بالبطاطا المنتشرة في الشوارع، أكد الطاهات أن تلك البطاطا مصدرها السوق المركزي، مؤكدا أن جميع الخضار والفواكة المعروضة في الأسواق مصدرها السوق المركزي، وتم فحصها والموافقة على اخراجها وبيعها للمستهلكين.
وكانت وزارة الزراعة أعلنت عن اطلاق خط ساخن وهو ( 079901003) في سبيل الإبلاغ عن المنتجات الزراعية التالفة ومنها البطاطا.
وبين الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، ان المنتجات الأردنية مطابقة للمواصفات والمقاييس الوطنية.
وأضاف انه يتم فحص كل المنتجات الزراعية المخزنة والمبردة والمراقبة من قبل وزارة الزراعة، والتي تدخل إلى الأسواق المركزية، من قبل الفنيين العاملين في وزارة الزراعة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّ المخالفين.
وأكد المجالي أن بعض الكميات البسيطة تعرضت لسوء التخزين من قبل بعض تجار التجزئة، ويتم بيعها عبر الباعة المتجولين والبسطات تلافيا لرقابة وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن الوزارة اطلقت خطا ساخنا لمتابعة هذه المعلومات.
وتلقت حماية المستهلك أمس شكاوى عديدة تتعلق بوجود بطاطا غير صالحة للاستهلاك يظهر عليها العفن من الخارج، وعند فتحها يتبين أنها تحتوي على بقع سوداء ذات رائحة كريهة تباع في الأسواق المحلية وخاصة في أسواق محافظات الشمال، حسب رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات.
وطالب عبيدات، في بيان صحفي أمس، الجهات الرقابية تكثيف الرقابة على جميع أسواق المملكة للحد من دخول البضائع غير الصالحة للاستهلاك البشري، وخاصة البطاطا التي قد يسبب تناولها تسممات خطيرة تؤثر على صحة وسلامة الإنسان نتيجة لاحتوائها على مادة العفن التي تعتبر خطيرة.
واكدت النقابة على لسان رئيس فرعها في إربد محمد قنديل، ان ما نسبته 70 % من مادة البطاطا الموجودة في الأسواق غير صالحة للاستهلاك، وفقا ليومية الغد.
وما تزال شكاوى المواطنين في إربد مستمرة من مادة البطاطا غير الصالحة للاستهلاك، حيث أشار محمد البطاينة إلى أن مادة البطاطا اصبحت تعرض في الشوارع الرئيسية وتلقى اقبالا من المواطنين لشرائها، نظرا لرخص اثمانها مقارنة بالأسعار التي تباع في المحال التجارية في إربد.
وقال علي المقدادي، إنه يضطر إلى شراء مادة البطاطا المجمدة من المحال التجارية وبسعر الكيلو دينار، بعدما تعرض لعملية غش قبل زهاء أسبوعين، عندما قام بشراء البطاطا من أحد المحال ووجدها “خربانة” وبداخلها بقع سوداء.
وأشار إلى أن هناك كميات كبيرة من البطاطا معروضة للبيع في أكياس كبيرة في الشوارع، داعيا الجهات الرقابية إلى تكثيف الرقابة على الأسواق واتلاف البطاطا غير الصالحة، حماية للمواطن من عمليات الغش التي يتعرضون لها.
بدوره، وقال رئيس فرع نقابة مصدري الخضار والفواكه في إربد محمد قنديل، إن البطاطا المتداولة في الأسواق في الوقت الحالي هي بطاطا مخزنة بالبرادات ويمتلكها 4 تجار في المملكة، مؤكدا انه لا يوجد في الوقت الحالي انتاج لمادة البطاطا لدى المزارعين.
وأشار قنديل، إلى أن عددا من التجار قاموا قبل 4 أشهر بشراء مادة البطاطا وتخزينها بالبرادات بعدما كانت تباع بأسعار متدنية خلال الموسم، مشيرا إلى انه وبعد أن انقطع الانتاج من تلك المادة قام التجار ببيعها في الأسواق.
وأوضح أن بقاء مادة البطاطا في “البرادات” لمدة طويلة تسبب بتلفها وظهور بقع سوداء بداخلها، مشيرا إلى أن سعر كيلو البطاطا يباع الآن في الأسواق بأسعار مرتفعة وصلت إلى 65 قرشا للكيلو، بعدما كان يباع بموسمه بسعر 40 قرشا للكيلو.
وأضاف قنديل، ان إجراءات وزارة الزراعة بوقف استيراد البطاطا بغير موسمه حماية للمنتج المحلي إجراء غير صحيح، وتسبب بارتفاع أسعاره وتدني جودته جراء تخزينه للاستفادة من فرق الأسعار.
وأشار إلى أنه وخلال الـ 5 أشهر الماضية كان لا يوجد هناك أي انتاج محلي لمادة البطاطا، مؤكدا انه كان على وزارة الزراعة في هذه الفترة فتح باب الاستيراد من سورية ولبنان، لكفاية السوق المحلي من هذه المادة.
وأكد قنديل، ان أسعار تلك المادة في الدول المجاورة تشهد انخفاظا في الأسعار، مشيرا إلى انه في حال تم استيرادها فستباع للمستهلك بسعر 40 قرشا للكيلو وجودتها أعلى بكثير من الموجودة حاليا في الأسواق.
ولفت قنديل انه مع حماية المنتج المحلي وعدم استيراد أي مادة متوفره في الأسواق بكميات كبيرة، إلا أن عددا من التجار استغلوا قرار وزارة الزراعة وقاموا بتخزين مادة البطاطا وبيعها بأسعار مرتفعة رغم انها لا تصلح للاستهلاك.
وأشار إلى أن البطاطا التي تباع في الأسواق في الوقت الحالي كانت تباع في موسمها بسعر 35 قرشا، الا انها تباع الآن في الأسواق بسعر 65 قرشا لفارق الطلب عن العرض.
ولفت إلى أن هناك اصنافا من البطاطا المحلية في مناطق مختلفة في إربد بدات بالظهور في أسواق إربد ذات جودة جيدة، الا ان كميات قليلة لا تكفي السوق المحلي، متوقعا غزارة الانتاج خلال الأسابيع المقبلة لتنهي ذلك البطاطا الحالية غير الصالحة في الأسواق.
بدوره، قال مدير زراعة إربد الدكتور عبد الوالي الطاهات، ان هناك فريقا من الزراعة يتواجد يوميا داخل سوق إربد المركزي لمراقبة وفحص منتجات البطاطا الداخلة للسوق للتأكد من صلاحيته للاستهلاك.
وأكد الطاهات أن الفريق قام خلال الفترة الماضية باتلاف كميات كبيرة من مادة البطاطا غير صالحة للاستهلاك، مشيرا إلى أن الفريق يقوم بفرز البطاطا غير الصالحة، واتلافها لضمان وصول منتج جيد للمواطن.
وفيما يتعلق بالبطاطا المنتشرة في الشوارع، أكد الطاهات أن تلك البطاطا مصدرها السوق المركزي، مؤكدا أن جميع الخضار والفواكة المعروضة في الأسواق مصدرها السوق المركزي، وتم فحصها والموافقة على اخراجها وبيعها للمستهلكين.
وكانت وزارة الزراعة أعلنت عن اطلاق خط ساخن وهو ( 079901003) في سبيل الإبلاغ عن المنتجات الزراعية التالفة ومنها البطاطا.
وبين الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، ان المنتجات الأردنية مطابقة للمواصفات والمقاييس الوطنية.
وأضاف انه يتم فحص كل المنتجات الزراعية المخزنة والمبردة والمراقبة من قبل وزارة الزراعة، والتي تدخل إلى الأسواق المركزية، من قبل الفنيين العاملين في وزارة الزراعة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّ المخالفين.
وأكد المجالي أن بعض الكميات البسيطة تعرضت لسوء التخزين من قبل بعض تجار التجزئة، ويتم بيعها عبر الباعة المتجولين والبسطات تلافيا لرقابة وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن الوزارة اطلقت خطا ساخنا لمتابعة هذه المعلومات.
وتلقت حماية المستهلك أمس شكاوى عديدة تتعلق بوجود بطاطا غير صالحة للاستهلاك يظهر عليها العفن من الخارج، وعند فتحها يتبين أنها تحتوي على بقع سوداء ذات رائحة كريهة تباع في الأسواق المحلية وخاصة في أسواق محافظات الشمال، حسب رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات.
وطالب عبيدات، في بيان صحفي أمس، الجهات الرقابية تكثيف الرقابة على جميع أسواق المملكة للحد من دخول البضائع غير الصالحة للاستهلاك البشري، وخاصة البطاطا التي قد يسبب تناولها تسممات خطيرة تؤثر على صحة وسلامة الإنسان نتيجة لاحتوائها على مادة العفن التي تعتبر خطيرة.احمد التميميإربد – فيما أكدت نقابة مصدري الخضار والفواكه في إربد ومستهلكين باستمرار انتشار مادة “البطاطا” غير الصالحة للاستهلاك البشري وبداخلها بقع سوداء، أكدت مديرية الزراعة، أن فرق المديرية ما تزال تعمل بالميدان لرصدها واتلافها على الفور، مشيرة إلى أن الفرق تتلف يوميا كميات من البطاطا غير الصالحة ولا يسمح ببيعها للمواطنين وتخضع لرقابة مشددة.
واكدت النقابة على لسان رئيس فرعها في إربد محمد قنديل، ان ما نسبته 70 % من مادة البطاطا الموجودة في الأسواق غير صالحة للاستهلاك.
وما تزال شكاوى المواطنين في إربد مستمرة من مادة البطاطا غير الصالحة للاستهلاك، حيث أشار محمد البطاينة إلى أن مادة البطاطا اصبحت تعرض في الشوارع الرئيسية وتلقى اقبالا من المواطنين لشرائها، نظرا لرخص اثمانها مقارنة بالأسعار التي تباع في المحال التجارية في إربد.
وقال علي المقدادي، إنه يضطر إلى شراء مادة البطاطا المجمدة من المحال التجارية وبسعر الكيلو دينار، بعدما تعرض لعملية غش قبل زهاء أسبوعين، عندما قام بشراء البطاطا من أحد المحال ووجدها “خربانة” وبداخلها بقع سوداء.
وأشار إلى أن هناك كميات كبيرة من البطاطا معروضة للبيع في أكياس كبيرة في الشوارع، داعيا الجهات الرقابية إلى تكثيف الرقابة على الأسواق واتلاف البطاطا غير الصالحة، حماية للمواطن من عمليات الغش التي يتعرضون لها.
بدوره، وقال رئيس فرع نقابة مصدري الخضار والفواكه في إربد محمد قنديل، إن البطاطا المتداولة في الأسواق في الوقت الحالي هي بطاطا مخزنة بالبرادات ويمتلكها 4 تجار في المملكة، مؤكدا انه لا يوجد في الوقت الحالي انتاج لمادة البطاطا لدى المزارعين.
وأشار قنديل، إلى أن عددا من التجار قاموا قبل 4 أشهر بشراء مادة البطاطا وتخزينها بالبرادات بعدما كانت تباع بأسعار متدنية خلال الموسم، مشيرا إلى انه وبعد أن انقطع الانتاج من تلك المادة قام التجار ببيعها في الأسواق.
وأوضح أن بقاء مادة البطاطا في “البرادات” لمدة طويلة تسبب بتلفها وظهور بقع سوداء بداخلها، مشيرا إلى أن سعر كيلو البطاطا يباع الآن في الأسواق بأسعار مرتفعة وصلت إلى 65 قرشا للكيلو، بعدما كان يباع بموسمه بسعر 40 قرشا للكيلو.
وأضاف قنديل، ان إجراءات وزارة الزراعة بوقف استيراد البطاطا بغير موسمه حماية للمنتج المحلي إجراء غير صحيح، وتسبب بارتفاع أسعاره وتدني جودته جراء تخزينه للاستفادة من فرق الأسعار.
وأشار إلى أنه وخلال الـ 5 أشهر الماضية كان لا يوجد هناك أي انتاج محلي لمادة البطاطا، مؤكدا انه كان على وزارة الزراعة في هذه الفترة فتح باب الاستيراد من سورية ولبنان، لكفاية السوق المحلي من هذه المادة.
وأكد قنديل، ان أسعار تلك المادة في الدول المجاورة تشهد انخفاظا في الأسعار، مشيرا إلى انه في حال تم استيرادها فستباع للمستهلك بسعر 40 قرشا للكيلو وجودتها أعلى بكثير من الموجودة حاليا في الأسواق.
ولفت قنديل انه مع حماية المنتج المحلي وعدم استيراد أي مادة متوفره في الأسواق بكميات كبيرة، إلا أن عددا من التجار استغلوا قرار وزارة الزراعة وقاموا بتخزين مادة البطاطا وبيعها بأسعار مرتفعة رغم انها لا تصلح للاستهلاك.
وأشار إلى أن البطاطا التي تباع في الأسواق في الوقت الحالي كانت تباع في موسمها بسعر 35 قرشا، الا انها تباع الآن في الأسواق بسعر 65 قرشا لفارق الطلب عن العرض.
ولفت إلى أن هناك اصنافا من البطاطا المحلية في مناطق مختلفة في إربد بدات بالظهور في أسواق إربد ذات جودة جيدة، الا ان كميات قليلة لا تكفي السوق المحلي، متوقعا غزارة الانتاج خلال الأسابيع المقبلة لتنهي ذلك البطاطا الحالية غير الصالحة في الأسواق.
بدوره، قال مدير زراعة إربد الدكتور عبد الوالي الطاهات، ان هناك فريقا من الزراعة يتواجد يوميا داخل سوق إربد المركزي لمراقبة وفحص منتجات البطاطا الداخلة للسوق للتأكد من صلاحيته للاستهلاك.
وأكد الطاهات أن الفريق قام خلال الفترة الماضية باتلاف كميات كبيرة من مادة البطاطا غير صالحة للاستهلاك، مشيرا إلى أن الفريق يقوم بفرز البطاطا غير الصالحة، واتلافها لضمان وصول منتج جيد للمواطن.
وفيما يتعلق بالبطاطا المنتشرة في الشوارع، أكد الطاهات أن تلك البطاطا مصدرها السوق المركزي، مؤكدا أن جميع الخضار والفواكة المعروضة في الأسواق مصدرها السوق المركزي، وتم فحصها والموافقة على اخراجها وبيعها للمستهلكين.
وكانت وزارة الزراعة أعلنت عن اطلاق خط ساخن وهو ( 079901003) في سبيل الإبلاغ عن المنتجات الزراعية التالفة ومنها البطاطا.
وبين الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، ان المنتجات الأردنية مطابقة للمواصفات والمقاييس الوطنية.
وأضاف انه يتم فحص كل المنتجات الزراعية المخزنة والمبردة والمراقبة من قبل وزارة الزراعة، والتي تدخل إلى الأسواق المركزية، من قبل الفنيين العاملين في وزارة الزراعة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّ المخالفين.
وأكد المجالي أن بعض الكميات البسيطة تعرضت لسوء التخزين من قبل بعض تجار التجزئة، ويتم بيعها عبر الباعة المتجولين والبسطات تلافيا لرقابة وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن الوزارة اطلقت خطا ساخنا لمتابعة هذه المعلومات.
وتلقت حماية المستهلك أمس شكاوى عديدة تتعلق بوجود بطاطا غير صالحة للاستهلاك يظهر عليها العفن من الخارج، وعند فتحها يتبين أنها تحتوي على بقع سوداء ذات رائحة كريهة تباع في الأسواق المحلية وخاصة في أسواق محافظات الشمال، حسب رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات.
وطالب عبيدات، في بيان صحفي أمس، الجهات الرقابية تكثيف الرقابة على جميع أسواق المملكة للحد من دخول البضائع غير الصالحة للاستهلاك البشري، وخاصة البطاطا التي قد يسبب تناولها تسممات خطيرة تؤثر على صحة وسلامة الإنسان نتيجة لاحتوائها على مادة العفن التي تعتبر خطيرة.