من حليمة بولند إلى سائق التكسي .. ويستمر التكريم؟
صوت الحق -
ليث أحمد
أن يقوم آمين عمان بتكريم مواطن لأمانته ونبل أخلاقه، فهذا من الممارسات الجيدة التي تهدف إلى تثبيت الخير في نفوس الناس وترسيخ قيم المواطنة الصالحة في المجتمع.
لكنّ ما جرى من تكريم آمين عمان يوسف الشواربه لسائق التكسي، الذي اختلق قصة العثور على مبلغ مالي كبير وهو ما نفته مديرية الأمن العام؛ يطرح تساؤلات عديدة عن مهنية الجهاز الإعلامي للأمانة ومصداقية الرسالة الإعلامية لقنوات إتصالها المختلفة.
نشرت صفحة الأمانة الرسمية على الفيس بوك خبرا عن الحادثة مشفوعا بصور التكريم للسائق وهو يتسلم درعا من الأمين، وانتشر الخبر سريعا على وسائل الإعلام، فالقصة حقيقية لا مجال للشك ما دام التكريم من مسؤول بحجم آمين عمان؟
تفتخر دائما أمانة عمان بأن لديها مركزا إعلاميا وإذاعة وقنوات إتصال عديدة، جميعا تهدف لتعزيز التواصل مع المواطنين والترويج للعاصمة عمان، واستقبال شكاوى المواطنين، لكن هذه المنظومة الإعلامية اخطأت هذه المرة كما الحال في مرات عديدة، وتعاملت مع الحادثة بمنأى عن القواعد المهنية والأخلاقية التي تحكم عمل الإعلام.
هذه ليست المرة الأولى التي يتخبط بها الجهاز الإعلامي للأمانة، كثيرا ما تأخذ الأخطاء المهنية أشكالا وصورا مختلفة.
مركز إعلامي يدافع عن أخطاء الأمانة ويلقي باللائمة دائما على ظهور المواطنين، وإذاعة ليس لها من اسمها نصيب، إذ هي أثير لما تريده أمانة عمان لا ما تريده عمان ومواطنيها، واعلام اجتماعي لا ينقل إلا الصورة الإيجابية عن مشاريع الأمانة ولا يسلط الضوء على آثارها الكارثية.
إعلام الأمانة ليس إعلاما بحجم مؤسسة كبيرة تقدم خدمات بلدية للموطنين وتطلع بدور كبير للارتقاء بالعاصمة عمان وتطورها على مختلف القطاعات، هو أشبه بجهاز علاقات عامة هدفه الوحيد تحسين صورة أمانة عمان لدى المواطن والدفاع عن أخطائها.
حينما كرمت أمانة عمان الفنانة حليمة بولند ضج الشارع الأردني وتناقل المواطنون صور التكريم غاضبين على الأمانة مستنكرين لفعلتها الشنيعة، وأعتذر الأمين في وقتها صراحة على شاشات التلفزيون.
هذه المرة نشرت الأمانة صور تكريم سائق التكسي ، وبعد نفي الأمن العام للحادثة حذفت الصور من وسائل اعلامها وقنوات اتصالها وكأن شيئا لم يكن ... لا اعتذار، لا رسالة توضح ما جرى، وانتهى الأمر على ذلك. يبدو أن قطاع الإعلام في الأمانة يعمل وفق استراتيجية "إذا شفتك شفتك، وإذا ما شفتك راحت عليك"
أن يقوم آمين عمان بتكريم مواطن لأمانته ونبل أخلاقه، فهذا من الممارسات الجيدة التي تهدف إلى تثبيت الخير في نفوس الناس وترسيخ قيم المواطنة الصالحة في المجتمع.
لكنّ ما جرى من تكريم آمين عمان يوسف الشواربه لسائق التكسي، الذي اختلق قصة العثور على مبلغ مالي كبير وهو ما نفته مديرية الأمن العام؛ يطرح تساؤلات عديدة عن مهنية الجهاز الإعلامي للأمانة ومصداقية الرسالة الإعلامية لقنوات إتصالها المختلفة.
نشرت صفحة الأمانة الرسمية على الفيس بوك خبرا عن الحادثة مشفوعا بصور التكريم للسائق وهو يتسلم درعا من الأمين، وانتشر الخبر سريعا على وسائل الإعلام، فالقصة حقيقية لا مجال للشك ما دام التكريم من مسؤول بحجم آمين عمان؟
تفتخر دائما أمانة عمان بأن لديها مركزا إعلاميا وإذاعة وقنوات إتصال عديدة، جميعا تهدف لتعزيز التواصل مع المواطنين والترويج للعاصمة عمان، واستقبال شكاوى المواطنين، لكن هذه المنظومة الإعلامية اخطأت هذه المرة كما الحال في مرات عديدة، وتعاملت مع الحادثة بمنأى عن القواعد المهنية والأخلاقية التي تحكم عمل الإعلام.
هذه ليست المرة الأولى التي يتخبط بها الجهاز الإعلامي للأمانة، كثيرا ما تأخذ الأخطاء المهنية أشكالا وصورا مختلفة.
مركز إعلامي يدافع عن أخطاء الأمانة ويلقي باللائمة دائما على ظهور المواطنين، وإذاعة ليس لها من اسمها نصيب، إذ هي أثير لما تريده أمانة عمان لا ما تريده عمان ومواطنيها، واعلام اجتماعي لا ينقل إلا الصورة الإيجابية عن مشاريع الأمانة ولا يسلط الضوء على آثارها الكارثية.
إعلام الأمانة ليس إعلاما بحجم مؤسسة كبيرة تقدم خدمات بلدية للموطنين وتطلع بدور كبير للارتقاء بالعاصمة عمان وتطورها على مختلف القطاعات، هو أشبه بجهاز علاقات عامة هدفه الوحيد تحسين صورة أمانة عمان لدى المواطن والدفاع عن أخطائها.
حينما كرمت أمانة عمان الفنانة حليمة بولند ضج الشارع الأردني وتناقل المواطنون صور التكريم غاضبين على الأمانة مستنكرين لفعلتها الشنيعة، وأعتذر الأمين في وقتها صراحة على شاشات التلفزيون.
هذه المرة نشرت الأمانة صور تكريم سائق التكسي ، وبعد نفي الأمن العام للحادثة حذفت الصور من وسائل اعلامها وقنوات اتصالها وكأن شيئا لم يكن ... لا اعتذار، لا رسالة توضح ما جرى، وانتهى الأمر على ذلك. يبدو أن قطاع الإعلام في الأمانة يعمل وفق استراتيجية "إذا شفتك شفتك، وإذا ما شفتك راحت عليك"