صحيفة السبيل للبيع
صوت الحق -
قرر المساهمون في شركة صحيفة "السبيل" إيقاف النسخة الورقية من الصحيفة نهائيا، واعتبار عدد يوم الثلاثاء 31 /12 أخر عدد سيصدر من الصحيفة على أن يبقى الموقع الإلكتروني لفترة مؤقتة فقط في ظل تفاقم الأزمة المالية وعدم قدرة الصحيفة على الاستمرار، وستقوم الصحيفة بدفع مستحقات العاملين فيها المتأخرة منذ شهرين والالتزامات المالية الأخرى بعد الانتهاء من بيع المقر الحالي في منطقة عرجان وأية موجودات تتعلق بالشركة .
وترك المساهمون الباب مفتوحا لأية جهة كانت أو شخصية أو شخصيات تتقدم بأية مبادرة لحل الأزمة وإعادة بناء المؤسسة من جديد.
وحتى لا يضيع البعض وقتهم ووقتي في الرد على أنها صحيفة "الإخوان المسلمين"، سأكشف لكم أمرا، في الانتخابات الماضية رفضت جميع القوائم التي ترشحت باسم "الإخوان المسلمين" نشر أي إعلان في الصحيفة أو موقعها وفي المقابل دفعت أحدى القوائم 40 ألف دينار لموقع إلكتروني مقابل الإعلانات مع أن هذا الموقع "لعن وشتم" كل ما يتعلق ب"الإخوان"، نقطة أخرى جهة إعلامية محسوبة على "الإخوان" تفاوض لشراء مقر "السبيل" الحالي، ولم يقم أي شخص من "الإخوان" سواء ، "المرخصين" أو"غير المرخصين"، بالاتصال أو بالسؤال أو بمحاولة تقديم حل
اذا أردتم معرفة مدى تدخل "الإخوان" بالصحيفة الورقية أسألوا الزملاء الاساتذة المستقلين تماما: عصام مبيضن ومحمد العلاونة وخالد أبو الخير ونبيل حمران ومحمد محيسن واحمد برقاوي وعهود محسن ونجاة شناعة وحارث عبدالفتاح ولقمان اسكندر ورائد صبحي وفارس قرعاوي وغيرهم.! أسألوا الكتاب هل تدخل أحد بكلمة واحدة في مقالاتكم!
الصحيفة كان يصدرها كادر لا علاقة له أبدا بأي مسمى من قبيل" الإخوان" أو "الإسلام السياسي" أو " التطرف" أو "حماس" أو حتى "داعش" و"بني قيظة" ، وبعضهم كان على عداء مع "الإخوان" وكان يكتب ما يحلو له.
بالمناسبة للتوضيح أكثر "الإخوان" لا يعتبرون "السبيل" صحيفة تعبر عن الحركة الإسلامية، من مؤسساتهم الإعلامية في الأردن "البوصلة" و"قناة اليرموك" ، وكانت "السبيل" دائما بالنسبة لهم "الابن الضال" الذي لا يستحق الدعم والرعاية، لأنها وقفت على الحياد ولم تنحاز لأي طرف، في الوقت الذي تصب فيه الدولة الأردنية غضبها بجميع أجهزتها على "السبيل" وكان أخرها حجب الإعلانات القضائية عن الصحيفة وحجب الإعلانات الحكومية أيضا.
في النهاية ، " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا"
وترك المساهمون الباب مفتوحا لأية جهة كانت أو شخصية أو شخصيات تتقدم بأية مبادرة لحل الأزمة وإعادة بناء المؤسسة من جديد.
وحتى لا يضيع البعض وقتهم ووقتي في الرد على أنها صحيفة "الإخوان المسلمين"، سأكشف لكم أمرا، في الانتخابات الماضية رفضت جميع القوائم التي ترشحت باسم "الإخوان المسلمين" نشر أي إعلان في الصحيفة أو موقعها وفي المقابل دفعت أحدى القوائم 40 ألف دينار لموقع إلكتروني مقابل الإعلانات مع أن هذا الموقع "لعن وشتم" كل ما يتعلق ب"الإخوان"، نقطة أخرى جهة إعلامية محسوبة على "الإخوان" تفاوض لشراء مقر "السبيل" الحالي، ولم يقم أي شخص من "الإخوان" سواء ، "المرخصين" أو"غير المرخصين"، بالاتصال أو بالسؤال أو بمحاولة تقديم حل
اذا أردتم معرفة مدى تدخل "الإخوان" بالصحيفة الورقية أسألوا الزملاء الاساتذة المستقلين تماما: عصام مبيضن ومحمد العلاونة وخالد أبو الخير ونبيل حمران ومحمد محيسن واحمد برقاوي وعهود محسن ونجاة شناعة وحارث عبدالفتاح ولقمان اسكندر ورائد صبحي وفارس قرعاوي وغيرهم.! أسألوا الكتاب هل تدخل أحد بكلمة واحدة في مقالاتكم!
الصحيفة كان يصدرها كادر لا علاقة له أبدا بأي مسمى من قبيل" الإخوان" أو "الإسلام السياسي" أو " التطرف" أو "حماس" أو حتى "داعش" و"بني قيظة" ، وبعضهم كان على عداء مع "الإخوان" وكان يكتب ما يحلو له.
بالمناسبة للتوضيح أكثر "الإخوان" لا يعتبرون "السبيل" صحيفة تعبر عن الحركة الإسلامية، من مؤسساتهم الإعلامية في الأردن "البوصلة" و"قناة اليرموك" ، وكانت "السبيل" دائما بالنسبة لهم "الابن الضال" الذي لا يستحق الدعم والرعاية، لأنها وقفت على الحياد ولم تنحاز لأي طرف، في الوقت الذي تصب فيه الدولة الأردنية غضبها بجميع أجهزتها على "السبيل" وكان أخرها حجب الإعلانات القضائية عن الصحيفة وحجب الإعلانات الحكومية أيضا.
في النهاية ، " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا"