من الحمود إلى نشامى الامن
صوت الحق -
وجه المدير السابق لمديرية الامن العام اللواء المتقاعد فاضل الحمود رسالة الى زملاءه في مدرية الامن ، وذلك بعد قرار احالته على التقاعد.
فيما يلي نص الرسالة كاملة كما وردت خبرني :
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد ابن عبدالله النبي العربي الهاشمي الأمين زملاء السلاح ورفقاء الدرب إخواني وأخواتي أبنائي وبناتي نشامى ونشميات جهاز الامن العام ، تسير الخطى ويمضي الزمان فُتسلم الراية من جيل إلى جيل ، ولا يبقى إلا العز والمجد الذي كلل جبين الوطن بالغار والحنة وتبقى رسالة الشموخ وإرث الأجداد الذين افتدوا الوطن بالمهج والأرواح ، وها نحن اليوم نودع مرحلة كانت هي الأجمل في محطات الحياة التي تشرفنا من خلالها بأن نكون رفاقكم ونتقاسم معكم أمانة حمل المسؤولية وشرف الخدمة ، فكان الحب الصادق دفئنا في أيام البرد وكان حب العمل ظلنا عندما كانت الشمس تلوحنا على جنبات ميدان الشرف والبطولة ، فكانت حكاية الزنود التي لا تتعب والتي بسطت ذراعيها لتوسد الوطن ، وتسهر على راحتيه وأمنه واستقراره .
زملاء السلاح
ستبقى الذكريات لتلك العيون التي لا تبات إلا على حب الوطن والقلوب التي لا تنبض إلا بحبه فكانت أيقونة العمل الدؤوب ومواصلة الليل بالنهار ديدن من عشقوا فَأَوْفُوا ،ومن أقسموا فأبروا ومن وجدوا في عيون أمهاتهم عيون الوطن وفي عيون الوطن عيون أمهاتهم فكان البر الحقيقي الذي ما التفت في يوم إلى مقابل فنبع الولاء والانتماء ليسقى الأرض الخصاب فتنبت الخير ليصبح سنديانة أردنية تظلل من تفيئها وتحتضن حمائم السلام التي باتت على أغصانها .
زملاء السلام
أودعكم اليوم وفي قلبي شوق لكل واحد منكم فنحن من تقاسمنا أجمل الأوقات وأقساها ونحن من كنا أقرب إلى بعضنا البعض من قرب الأخ لأخيه والابن لأبيه ومهما ابتعدنا فسيبقى الوطن يجمعنا ويدفعُنا لان نحث الخطى ونروض الدرب لنقوده باتجاه المجد والشموخ والإباء لنبقى على عهد الوفاء والولاء لقائد الوطن وحادي الركب وريث سيف الثورة العربية الكبرى قائدنا الأعلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم اعز الله ملكه
أخوكم اللواء المتقاعد فاضل الحمود
فيما يلي نص الرسالة كاملة كما وردت خبرني :
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد ابن عبدالله النبي العربي الهاشمي الأمين زملاء السلاح ورفقاء الدرب إخواني وأخواتي أبنائي وبناتي نشامى ونشميات جهاز الامن العام ، تسير الخطى ويمضي الزمان فُتسلم الراية من جيل إلى جيل ، ولا يبقى إلا العز والمجد الذي كلل جبين الوطن بالغار والحنة وتبقى رسالة الشموخ وإرث الأجداد الذين افتدوا الوطن بالمهج والأرواح ، وها نحن اليوم نودع مرحلة كانت هي الأجمل في محطات الحياة التي تشرفنا من خلالها بأن نكون رفاقكم ونتقاسم معكم أمانة حمل المسؤولية وشرف الخدمة ، فكان الحب الصادق دفئنا في أيام البرد وكان حب العمل ظلنا عندما كانت الشمس تلوحنا على جنبات ميدان الشرف والبطولة ، فكانت حكاية الزنود التي لا تتعب والتي بسطت ذراعيها لتوسد الوطن ، وتسهر على راحتيه وأمنه واستقراره .
زملاء السلاح
ستبقى الذكريات لتلك العيون التي لا تبات إلا على حب الوطن والقلوب التي لا تنبض إلا بحبه فكانت أيقونة العمل الدؤوب ومواصلة الليل بالنهار ديدن من عشقوا فَأَوْفُوا ،ومن أقسموا فأبروا ومن وجدوا في عيون أمهاتهم عيون الوطن وفي عيون الوطن عيون أمهاتهم فكان البر الحقيقي الذي ما التفت في يوم إلى مقابل فنبع الولاء والانتماء ليسقى الأرض الخصاب فتنبت الخير ليصبح سنديانة أردنية تظلل من تفيئها وتحتضن حمائم السلام التي باتت على أغصانها .
زملاء السلام
أودعكم اليوم وفي قلبي شوق لكل واحد منكم فنحن من تقاسمنا أجمل الأوقات وأقساها ونحن من كنا أقرب إلى بعضنا البعض من قرب الأخ لأخيه والابن لأبيه ومهما ابتعدنا فسيبقى الوطن يجمعنا ويدفعُنا لان نحث الخطى ونروض الدرب لنقوده باتجاه المجد والشموخ والإباء لنبقى على عهد الوفاء والولاء لقائد الوطن وحادي الركب وريث سيف الثورة العربية الكبرى قائدنا الأعلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم اعز الله ملكه
أخوكم اللواء المتقاعد فاضل الحمود