وضوح الرسالة الإعلامية لــ أمانة عمان في مهب الريح

{title}
صوت الحق -  خاص وحصري - للأسف لا تزال الرسائل الإعلامية لدى أمانة عمان الكبرى في مهب الريح ، و تعاني بشكل مباشر من دكتاتورية إدارتها ، و التخبط الواضح في المادة الإعلامية و آلية نشرها وتوزيعها على المؤسسات الإعلامية .

منذ أشهر و المؤسسات الإعلامية و الزملاء في حالة انزعاج مما يحدث من تخبط فمن الطبيعي إن تتلقى المؤسسات المواد الإخبارية و النشرات من المركز الإعلامي الذي أصبح مغيب تماماً .

نظام الدكتاتورية لدى إدارة الإعلام والاتصال في الأمانة يساهم في طمس رسالة الإعلام و وضوحها لدى العمانيين و اهتزاز تشاركيته مع الإعلام و مؤسساته .

لذا يلجئ المدير التنفيذي للاتصال والإعلام على تهميش عناصر مهمة كالمركز الإعلامي و الناطق الرسمي باسمها والاعتماد على (السوشال ميديا) و ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ، لضعف إدارته و تواصله مع الإعلام والإعلاميين

مؤسسة بحجم أمانة عمان الكبرى يجب إن تتقن العمل الإعلامي بكل حرفية و إن تكون الجوانب الأخرى كــ "سوشال ميديا " مساهمة في نشر رسائلها الإعلامية المتخصصة لا بديل عنها .

و إن تستسقى وسائل الإعلام المختلفة رسائل الأمانة والبيانات خصوصاً في فصل الشتاء و المنخفضات الجوية من المركز الإعلامي و الناطق الرسمي بشكل مباشر و إن تبقى مواقع التواصل الاجتماعي شريك لنشر الرسائل و المواد الإعلامية .

متابعين علقوا على أهمية أن تكون رسالة الأمانة واضحة في الوقت التي تشهد به تغيرات واسعة في محيط عمان و في ظل المنخفضات الجوية كما تحتاج المرحلة المقبلة إلى رسالة إعلامية تصل إلى كافة المواطنين من أصحاب الاختصاص .