القاضي الحنيطي يقبّل رأس "لاجيء سوري" في المفرق
صوت الحق -
شهدت محكمة المفرق الشرعية حادثة غريبة من نوعها عندما أقدم سعادة القاضي فراس خلف الحنيطي بتقبيل رأس مواطن سوري.
وفي التفاصيل فقد روى شهود عيان إصابة المواطن السوري بالذهول بعد قيام القاضي الحنيطي بتقبيل رأسة وحسب ما يروي المواطن السوري الذي كانت له معاملة في مبنى المحكمة الشرعية بالأمس : انه واثناء تواجده في مكتب القاضي فراس الحنيطي لاتمام معاملة زواج أبنته حدث سوء فهم ما بينيه وبين القاضي الحنيطي مما أستدعى لطلب رجل الأمن لتوقيفه وبحكم أنني انسان لاجئ سوري أستشعرت بالضعف وما كان مني غير قولي هذا "حسبي الله ونعم الوكيل ".
وتابع المواطن السوري : عندما سمع القاضي هذه الكلمات انتفض من وراء مكتبه وقال لرجل الأمن أطلق سراحه واخذ يتقدم بالأعتذار ولم يقبل الا بتقبيل رأسي وأنا مصاب بالدهشة وهو يطلب مني أن مسامحته وهو يقول "نحن الآن في هذه الدنيا ولكن يوما ما سنكون واقفين بين يدي الله فأين اذهب من كلمة حسبي الله ونعم الوكيل" فأخذت بالبكاء وعلمت ان الدنيا مازال فيه من يخاف الله .
القاضي فراس خلف الحنيطي قال انه وبحكم عمله في القضاء يعمل بما يرضي وجه الله فلا يلتقي القضاء مع الأستقواء ولابد للقاضي بأن يكون قاضيا متمتِّعًا بالخُلق الرفيع والتعامل الحسَن؛ ليكون قدوة حسنة، وليتمكَّن من النظر في الخصومات ومناقشة الخصوم برِفقٍ ورَؤيَّة، وليكون القاضي في حالٍ مناسب لإصدار الحكم والإلتزام به؛ إذ إنَّ الحكم بين الناس أمرٌ جليل له تَبِعاته فغلبنا الحكمة التي هيا أساس العدل والله ولي التوفيق.
وفي التفاصيل فقد روى شهود عيان إصابة المواطن السوري بالذهول بعد قيام القاضي الحنيطي بتقبيل رأسة وحسب ما يروي المواطن السوري الذي كانت له معاملة في مبنى المحكمة الشرعية بالأمس : انه واثناء تواجده في مكتب القاضي فراس الحنيطي لاتمام معاملة زواج أبنته حدث سوء فهم ما بينيه وبين القاضي الحنيطي مما أستدعى لطلب رجل الأمن لتوقيفه وبحكم أنني انسان لاجئ سوري أستشعرت بالضعف وما كان مني غير قولي هذا "حسبي الله ونعم الوكيل ".
وتابع المواطن السوري : عندما سمع القاضي هذه الكلمات انتفض من وراء مكتبه وقال لرجل الأمن أطلق سراحه واخذ يتقدم بالأعتذار ولم يقبل الا بتقبيل رأسي وأنا مصاب بالدهشة وهو يطلب مني أن مسامحته وهو يقول "نحن الآن في هذه الدنيا ولكن يوما ما سنكون واقفين بين يدي الله فأين اذهب من كلمة حسبي الله ونعم الوكيل" فأخذت بالبكاء وعلمت ان الدنيا مازال فيه من يخاف الله .
القاضي فراس خلف الحنيطي قال انه وبحكم عمله في القضاء يعمل بما يرضي وجه الله فلا يلتقي القضاء مع الأستقواء ولابد للقاضي بأن يكون قاضيا متمتِّعًا بالخُلق الرفيع والتعامل الحسَن؛ ليكون قدوة حسنة، وليتمكَّن من النظر في الخصومات ومناقشة الخصوم برِفقٍ ورَؤيَّة، وليكون القاضي في حالٍ مناسب لإصدار الحكم والإلتزام به؛ إذ إنَّ الحكم بين الناس أمرٌ جليل له تَبِعاته فغلبنا الحكمة التي هيا أساس العدل والله ولي التوفيق.