كورونا والتعليم الالكتروني ( 1)
صوت الحق -
د. عمر عثمان الصمادي
ان الهلع العالمي من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد ١٩) أدى الى ان تتخذ حكومات الدول المختلفة خططا للحد من انتشار هذا الوباء. ومن ضمن هذه الخطط تعطيل الجامعات والمدارس والاستعانة بخطط التعليم الالكتروني والتعليم (عن بعد) خلال فترة الحظر. وموضوعي هنا للحديث عن التعليم الالكتروني وليس للتثقيف الصحي والتعريف بالمرض بذات حده.
ان فكرة التعليم (عن بعد) هي فكرة قديمة منذ زمن بعيد وقد كان يطلق عليها فكرة التعليم بالمراسلة. حيث كان الطالب يتلقى الكتب المقررة وتعليمات الدراسة بالبريد ويقوم بالمطالعة الذاتية وفي نهاية الفصل يحضر لتقديم الامتحان. وقد كانت فكرة جيدة في حينها وذلك لتميكن بعض الناس غير القادرين للوصول الى الجامعات من الدراسة والتحصيل الأكاديمي. ولكن كان يشوبها كثير من السلبيات منها شعور الطالب بالعزلة وعدم الاندماج مع المادة والمدرسين وبالتالي ضعف التحصيل الأكاديمي المبدع والخلاق. ومع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال واختراع الانترنت في تسعينيات القرن الماضي جذبت فكرة التعليم الالكتروني كثير من الجامعات والأكاديميين التي رأوا فيها فرصة كبيرة لزيادة اعداد الطلاب وبالتالي زيادة نسبة الأرباح المادية للجامعات. لقد كان انتشار التعليم الالكتروني يسوق على انه البديل القادم لا محالة للتعليم التقليدي (وجها لوجه). مما لا شك فيه ان هنالك مميزات كثيرة للتعليم الالكتروني منها زيادة اعداد الطلاب، تقليل الأعباء المادية على الجامعات وذلك لتقليل اعداد الطلبة المتواجدين في مرافق الجامعة فبالتالي تخفيف أعداد الموظفين وإتاحة الفرصة للطلبة الذين يسكنون المناطق البعيدة من الالتحاق بالجامعات دون الاضطرار لتغيير مكان السكن.
وفي بدايات الامر تنبه الباحثون الى ان نسبة الانسحاب من المواد المطروحة اونلاين كبيرة وان نسبة إعادة التسجيل ضعيفة، فتنبهوا لفكرة ان التعليم الالكتروني ليس فقط وضع المادة (بصيغة نص او بي دي اف) في روابط ولصقها على المواقع الالكترونية ومن ثم ان يطلب من الطلاب القراءة فحسب. وانما هي اعقد بكثير من ذلك وتتطلب مجهوداً خاصا لتصميم المادة العلمية بحيث تطلق العنان للطالب بان يفكر ويتفاعل ويشارك في تصميم معرفته الخاصة. فكانت الحاجة ملحة جداً لاتباع نظريات التعليم الحديثة لتصميم المواد للتعليم الالكتروني. فظهرت نظريات عدة تحاكي نظريات التعليم التقليدي، فكان السؤال الملح هو كيف يتعلم او كيف يفكر الطالب حينما يكون اونلاين؟ من بين هذه النظريات على سبيل المثال نظرية (Community of Inquiry) او نظرية (مجتمع التساؤل) والترجمة الحرفية هنا تضعف المعني فلا بد من شرح النظرية حتى يتسنى معرفة معناها. ظهرت تلك النظرية في العام ٢٠٠٠ وأطلقها ثلاث فلاسفة كنديين هم راندي جاريسون و انديرسون و ارتشر هي نظرية تأطيريه تعليمية تقوم على مبدأ (البنائية الاجتماعية) أي انه اذا اردنا ان نتعلم فيجيب ان تكون البيئة (تعليمية بنائية اجتماعية ذهنية) لكي يتحقق المراد من التعليم. حيث المتعلم فرد من مجموعة هدفهم تعلم شيء جديد فيكون التحاور بينهم وطرح الأفكار المتناقضة وسيلة للتعلم. وأفضل مثال تشبيهي لهذه النظرية هو قصة الرهبان الستة العميان وان كل واحد منهم تلمس جزء من فيل ضخم وطلب ان يصفه. فكان الوصف الفردي لأشياء غير موجودة أصلا كان يقول أحدهم عن رِجل الفيل انها شجرة او ان خرطوم الفيل هو خرطوم مياه. لكن إذا تحاور الرهبان ووضعوا الاوصاف مجتمعة فانهم سيصلون الى فكرة انه "فيل". هذه النظرية تضرب جذورها وبعمق الى نظرية جون ديوي (١٩٣٠) عن التعليم. حيث يرى جون ديوي ان الانسان اجتماعي بالطبع وانه يتعلم من اختلاطه بالأخرين وكذلك يتعلم الانسان عن طريق تلاقي او تضاد أفكاره مع أفكار الاخرين، فإما تتلاقي هذه الافكار وتشكل "معرفة" جديدة واما تتنافر وتشكل أيضا تأكيد لما كنت تعرف سابقاً. هذه النظرية تعتبر الفرد انه يفكر بشكل جماعي ويتعلم بشكل فردي.
باختصار شديد فان النظرية تقوم على ثلاثة محاور للتأكد من ان المادة المعطاة اونلاين يمكن ان تساعد الطلبة بالخروج بنتائج تعليم مرضية وطويلة الأمد. المحور الأول هو الحضور الذهني، ويتلخص بان تكون عملية تصميم المادة والفعاليات التعليمية بشكل يضمن بان يكون هناك طرح لمشكلة ما ومن ثم اكتشاف الحلول المناسبة وذلك عن طريق الحوار والتواصل بين أعضاء المجتمع الدراسي (الصف او المجموعة) لاكتشاف حلول ممكنة وبالنهاية يتم تجميع جميع المعلومات وإعادة طرحها على شكل حول مناسبة متعددة. وتلك الطريقة تضمن ان الطلبة توصلوا لحل المشكلة بأنفسهم وانهم تعلموا من طريقة تفكير الاخرين. يكون ذلك ممكنا عن طريق خلق منصات للتواصل (ملتقيات النقاش) بين الطلبة لمناقشة الأسئلة المعدة مسبقاً من قبل معلم المادة. ا
المحور الثاني هو محور حضور التعليم ويتلخص بكونه الوسائل والأنشطة التعليمية التي تم تصميمها من قبل معلم المادة وكذلك حضور المعلم لحلقات النقاش وتواجده لمتابعة النقاشات والتأكد من انها تسير ضمن الحدود التعليمية المرسومة لها كما للمعلم دور في تصميم الأنشطة التي تضمن تفاعل الطلاب مع بعضهم البعض ومع المادة.
اما المحور الثالث فهو محور الحضور الاجتماعي وهو اهم محور في الدراسة اونلاين. ويتشمل ان المعلم مع الطلبة يجب ان يكونوا "حاضرين" لدعم بعضهم البعض في عملية التعلم، ان هذا المحور يقلل من الشعور بالعزلة ويعزز من التشاركية في الإجابة عن التساؤلات وبالتالي يعزز الثقة بالمادة المعطاة وكذلك يحسن من الأداء الذهني.
ان هذه النظرية لها أدوات قياس احصائية خاصة بها وهي أدوات صالحة من حيث الأداء الاحصائي وتعطي نتائج متقاربة دائماً.
ان سرد تلك المقدمة الطويلة عن الحاجة الملحة لوجود نظريات تعليم الكتروني ما هو الا مقدمة للتعبير عن ان نقل التعليم الصفي او الجامعي الى تعليم الكتروني لا يكون بضغطة زر ومتى نشاء. وانما يجب التحضير المعد و المسبق لمثل هذه النقلة النوعية ولا يمكن ان تتم بين ليلة وضحاها. وحسب أحدث الأبحاث فان تحويل ساعة صفية واحدة من النظام التقليدي الى النظام الالكتروني تستغرق من الوقت ما يزيد عن عشرات الساعات الفعلية يقوم بها المعلم. لذلك فان الحديث عن ان هناك خطة بديلة لنقل التعليم الصفي الى التعليم عن بعد في حال انتشر وباء فيروس كورونا ينم عن ان صانعي القرار غير مدركين لمداخل ومخارج التعليم الالكتروني وما هي الا تصريحات صحفية لشراء ثقة الناس بالإجراءات الحكومية.
لا وجود للتعليم الإلكتروني بدون المعلم. فالتعليم الإلكتروني هو وسيلة لنقل المعلومة وتبقى الحاجة ملحة الى المعلم كخبير في موضوع المادة المعطاة. ولا ننسى ان طرق التدريس عن طريق الإنترنت تختلف اختلافًا جذريًا عن طرق التدريس التقليدية. ولذلك فانه من الضروري ان يكون معلمي المستقبل مسلحين بالعلم بالمادة المعطاة او المحتوى وكذلك بأساليب التدريس الحديثة باستخدام التكنولوجيا والإنترنت.
ومن الأخطاء الشائعة في عملية التعليم الإلكتروني افتراض ان المادة المعطاة في الصفوف التقليدية يتم وضعها بشكل نص (بصيغة بي دي أف) على الموقع الإلكتروني وكفى الله المؤمنين القتال.
الحذر ثم الحذر بان يعتقد المعلم ان تلك هي الطريقة المثلى للتعليم الإلكتروني، لأنه وببساطة سوف يتم استبدال الأستاذ في تلك الحالة بفنيين مواقع الإلكترونية بحيث يقوموا على رفع تلك المواد الى الأثير ويطلب من الطالب ان يدرسها. مما سيضعف مخرجات التعليم ويؤثر سلباً على دور المعلم الريادي.
لذلك يجب ان يقوم المعلم بتطوير ذاته لاكتساب مهارات التدريس الحديثة والتعليم الالكتروني حتى يتسنى له اكمال مسيرة التعليم مهما كانت الوسائط.
ان الهلع العالمي من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد ١٩) أدى الى ان تتخذ حكومات الدول المختلفة خططا للحد من انتشار هذا الوباء. ومن ضمن هذه الخطط تعطيل الجامعات والمدارس والاستعانة بخطط التعليم الالكتروني والتعليم (عن بعد) خلال فترة الحظر. وموضوعي هنا للحديث عن التعليم الالكتروني وليس للتثقيف الصحي والتعريف بالمرض بذات حده.
ان فكرة التعليم (عن بعد) هي فكرة قديمة منذ زمن بعيد وقد كان يطلق عليها فكرة التعليم بالمراسلة. حيث كان الطالب يتلقى الكتب المقررة وتعليمات الدراسة بالبريد ويقوم بالمطالعة الذاتية وفي نهاية الفصل يحضر لتقديم الامتحان. وقد كانت فكرة جيدة في حينها وذلك لتميكن بعض الناس غير القادرين للوصول الى الجامعات من الدراسة والتحصيل الأكاديمي. ولكن كان يشوبها كثير من السلبيات منها شعور الطالب بالعزلة وعدم الاندماج مع المادة والمدرسين وبالتالي ضعف التحصيل الأكاديمي المبدع والخلاق. ومع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال واختراع الانترنت في تسعينيات القرن الماضي جذبت فكرة التعليم الالكتروني كثير من الجامعات والأكاديميين التي رأوا فيها فرصة كبيرة لزيادة اعداد الطلاب وبالتالي زيادة نسبة الأرباح المادية للجامعات. لقد كان انتشار التعليم الالكتروني يسوق على انه البديل القادم لا محالة للتعليم التقليدي (وجها لوجه). مما لا شك فيه ان هنالك مميزات كثيرة للتعليم الالكتروني منها زيادة اعداد الطلاب، تقليل الأعباء المادية على الجامعات وذلك لتقليل اعداد الطلبة المتواجدين في مرافق الجامعة فبالتالي تخفيف أعداد الموظفين وإتاحة الفرصة للطلبة الذين يسكنون المناطق البعيدة من الالتحاق بالجامعات دون الاضطرار لتغيير مكان السكن.
وفي بدايات الامر تنبه الباحثون الى ان نسبة الانسحاب من المواد المطروحة اونلاين كبيرة وان نسبة إعادة التسجيل ضعيفة، فتنبهوا لفكرة ان التعليم الالكتروني ليس فقط وضع المادة (بصيغة نص او بي دي اف) في روابط ولصقها على المواقع الالكترونية ومن ثم ان يطلب من الطلاب القراءة فحسب. وانما هي اعقد بكثير من ذلك وتتطلب مجهوداً خاصا لتصميم المادة العلمية بحيث تطلق العنان للطالب بان يفكر ويتفاعل ويشارك في تصميم معرفته الخاصة. فكانت الحاجة ملحة جداً لاتباع نظريات التعليم الحديثة لتصميم المواد للتعليم الالكتروني. فظهرت نظريات عدة تحاكي نظريات التعليم التقليدي، فكان السؤال الملح هو كيف يتعلم او كيف يفكر الطالب حينما يكون اونلاين؟ من بين هذه النظريات على سبيل المثال نظرية (Community of Inquiry) او نظرية (مجتمع التساؤل) والترجمة الحرفية هنا تضعف المعني فلا بد من شرح النظرية حتى يتسنى معرفة معناها. ظهرت تلك النظرية في العام ٢٠٠٠ وأطلقها ثلاث فلاسفة كنديين هم راندي جاريسون و انديرسون و ارتشر هي نظرية تأطيريه تعليمية تقوم على مبدأ (البنائية الاجتماعية) أي انه اذا اردنا ان نتعلم فيجيب ان تكون البيئة (تعليمية بنائية اجتماعية ذهنية) لكي يتحقق المراد من التعليم. حيث المتعلم فرد من مجموعة هدفهم تعلم شيء جديد فيكون التحاور بينهم وطرح الأفكار المتناقضة وسيلة للتعلم. وأفضل مثال تشبيهي لهذه النظرية هو قصة الرهبان الستة العميان وان كل واحد منهم تلمس جزء من فيل ضخم وطلب ان يصفه. فكان الوصف الفردي لأشياء غير موجودة أصلا كان يقول أحدهم عن رِجل الفيل انها شجرة او ان خرطوم الفيل هو خرطوم مياه. لكن إذا تحاور الرهبان ووضعوا الاوصاف مجتمعة فانهم سيصلون الى فكرة انه "فيل". هذه النظرية تضرب جذورها وبعمق الى نظرية جون ديوي (١٩٣٠) عن التعليم. حيث يرى جون ديوي ان الانسان اجتماعي بالطبع وانه يتعلم من اختلاطه بالأخرين وكذلك يتعلم الانسان عن طريق تلاقي او تضاد أفكاره مع أفكار الاخرين، فإما تتلاقي هذه الافكار وتشكل "معرفة" جديدة واما تتنافر وتشكل أيضا تأكيد لما كنت تعرف سابقاً. هذه النظرية تعتبر الفرد انه يفكر بشكل جماعي ويتعلم بشكل فردي.
باختصار شديد فان النظرية تقوم على ثلاثة محاور للتأكد من ان المادة المعطاة اونلاين يمكن ان تساعد الطلبة بالخروج بنتائج تعليم مرضية وطويلة الأمد. المحور الأول هو الحضور الذهني، ويتلخص بان تكون عملية تصميم المادة والفعاليات التعليمية بشكل يضمن بان يكون هناك طرح لمشكلة ما ومن ثم اكتشاف الحلول المناسبة وذلك عن طريق الحوار والتواصل بين أعضاء المجتمع الدراسي (الصف او المجموعة) لاكتشاف حلول ممكنة وبالنهاية يتم تجميع جميع المعلومات وإعادة طرحها على شكل حول مناسبة متعددة. وتلك الطريقة تضمن ان الطلبة توصلوا لحل المشكلة بأنفسهم وانهم تعلموا من طريقة تفكير الاخرين. يكون ذلك ممكنا عن طريق خلق منصات للتواصل (ملتقيات النقاش) بين الطلبة لمناقشة الأسئلة المعدة مسبقاً من قبل معلم المادة. ا
المحور الثاني هو محور حضور التعليم ويتلخص بكونه الوسائل والأنشطة التعليمية التي تم تصميمها من قبل معلم المادة وكذلك حضور المعلم لحلقات النقاش وتواجده لمتابعة النقاشات والتأكد من انها تسير ضمن الحدود التعليمية المرسومة لها كما للمعلم دور في تصميم الأنشطة التي تضمن تفاعل الطلاب مع بعضهم البعض ومع المادة.
اما المحور الثالث فهو محور الحضور الاجتماعي وهو اهم محور في الدراسة اونلاين. ويتشمل ان المعلم مع الطلبة يجب ان يكونوا "حاضرين" لدعم بعضهم البعض في عملية التعلم، ان هذا المحور يقلل من الشعور بالعزلة ويعزز من التشاركية في الإجابة عن التساؤلات وبالتالي يعزز الثقة بالمادة المعطاة وكذلك يحسن من الأداء الذهني.
ان هذه النظرية لها أدوات قياس احصائية خاصة بها وهي أدوات صالحة من حيث الأداء الاحصائي وتعطي نتائج متقاربة دائماً.
ان سرد تلك المقدمة الطويلة عن الحاجة الملحة لوجود نظريات تعليم الكتروني ما هو الا مقدمة للتعبير عن ان نقل التعليم الصفي او الجامعي الى تعليم الكتروني لا يكون بضغطة زر ومتى نشاء. وانما يجب التحضير المعد و المسبق لمثل هذه النقلة النوعية ولا يمكن ان تتم بين ليلة وضحاها. وحسب أحدث الأبحاث فان تحويل ساعة صفية واحدة من النظام التقليدي الى النظام الالكتروني تستغرق من الوقت ما يزيد عن عشرات الساعات الفعلية يقوم بها المعلم. لذلك فان الحديث عن ان هناك خطة بديلة لنقل التعليم الصفي الى التعليم عن بعد في حال انتشر وباء فيروس كورونا ينم عن ان صانعي القرار غير مدركين لمداخل ومخارج التعليم الالكتروني وما هي الا تصريحات صحفية لشراء ثقة الناس بالإجراءات الحكومية.
لا وجود للتعليم الإلكتروني بدون المعلم. فالتعليم الإلكتروني هو وسيلة لنقل المعلومة وتبقى الحاجة ملحة الى المعلم كخبير في موضوع المادة المعطاة. ولا ننسى ان طرق التدريس عن طريق الإنترنت تختلف اختلافًا جذريًا عن طرق التدريس التقليدية. ولذلك فانه من الضروري ان يكون معلمي المستقبل مسلحين بالعلم بالمادة المعطاة او المحتوى وكذلك بأساليب التدريس الحديثة باستخدام التكنولوجيا والإنترنت.
ومن الأخطاء الشائعة في عملية التعليم الإلكتروني افتراض ان المادة المعطاة في الصفوف التقليدية يتم وضعها بشكل نص (بصيغة بي دي أف) على الموقع الإلكتروني وكفى الله المؤمنين القتال.
الحذر ثم الحذر بان يعتقد المعلم ان تلك هي الطريقة المثلى للتعليم الإلكتروني، لأنه وببساطة سوف يتم استبدال الأستاذ في تلك الحالة بفنيين مواقع الإلكترونية بحيث يقوموا على رفع تلك المواد الى الأثير ويطلب من الطالب ان يدرسها. مما سيضعف مخرجات التعليم ويؤثر سلباً على دور المعلم الريادي.
لذلك يجب ان يقوم المعلم بتطوير ذاته لاكتساب مهارات التدريس الحديثة والتعليم الالكتروني حتى يتسنى له اكمال مسيرة التعليم مهما كانت الوسائط.