الحكومة تبدع.. ماذا عنا؟
صوت الحق -
تبدع الحكومة في إجراءاتها. ومن بين إبداعها أنها تعمل على تجويد هذه الاجراءات باستمرار، كلما رأت فيها نقطة ضعف. وهذا ما تفعله الإدارات الذكية.
لكن ما يدعونا إلى القلق هو أن سلوك فايروس كورونا تخبرنا أننا أمام أسبوع ثالث صعب. علينا ان نتجهز له بكل الاسلحة الممكنة. وعلى رأس هذه الاسلحة ممارساتنا ووعينا، خاصة وأننا ندرك مسبقا أن اجراءات الحكومة ومهما اقتربت من المثالية لن تكون ذات جدوى إن غاب عن المواطنين الوعي والممارسة في آن.
نعم. لدى الدولة الأردنية تاريخ حافل من النجاحات في إدارة الازمات. ونريد أن نضيف هذه الأزمة – لاحقا – إلى الأزمات السابقة التي نجحت فيها الحكومة، ثم نفخر بذلك.
إن التشاركية التي تمارسها الحكومة مع جميع القطاعات وسط أزمة كورونا، والتي نشعر بها جميعنا أتاحت الفرصة لنا في مركز شابات لتمكين المرأة سياسيا، لوضع بعضا من المقترحات على طاولة الجهات الرسمية، لعلها تساهم في رفد الاجراءات الحكومية الادارية بما يمكن ان يجوّد عملها.
لهذا نرى أن من واجبنا اليوم أن نقدم يدا تساعد اليد الرسمية. وهذه بعضا من المقترحات:
• الجيش يزود المحلات بالسلع الاساسية صباح الاثنين قبل إعلان فتح المحلات للناس على ان يتم تحديد ساعات لتزويد المحلات بالسلع قبل تحديد ساعات للناس للتسوق.
• تفتح المخابز قبل ساعات لتجهيز الخبز في ربطات نص دينار ودينار وبعدها بساعات يتم تحديد ساعات للناس للشراء لتقليل وقت تواجدهم امام المخابز و(الاقتصار على بيع الخبز فقط).
• السماح للباصات الصغيرة المحملة بالخبز والسلع الاساسية بالتجول بين الأحياء للتقليل من خروج المواطنين الى المحلات وتخفيف الاكتظاظ.
• السماح للسيارات التابعة للبلديات بالتجول بين الأحياء، محملة بالخبز والسلع الاساسية للتقليل من توافد المواطنين للأسواق المدنية والعسكرية.
• فتح محلات الصرافة (فرع لكل محل في المحافظات) للسماح للمواطنين باستلام الحوالات.
• السماح بخدمة التوصيل للمنازل للهايبرماركت والأسواق الكبيرة
• السماح لفرق المتطوعين للتجول لتوصيل المساعدات والطرود للعائلات ضمن المحافظة الواحدة.
• تحديد عمل ساعات للبريد الاردني وتقسيم الأوقات حسب الترتيب الأبجدي للعائلات لاستلام راتب المعونة ودعم الخبز.
• فتح الصيدليات والكازيات في أوقات محددة والسماح لسيارات توزيع الماء والغاز والغاز المسال التنقل مع مراعاة معايير السلامة والنظافة.
• الخروج يوم الثلاثاء للسيارات الارقام الزوجية
• الخروج يوم الاربعاء للسيارات الارقام الفردية
• الخروج للشباب (ذكورا وإناثاً) ويمنع خروج الاطفال وكبار السن.
• تحدد فترة الخروج ثلاث او أربعة ساعات فقط خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.
• إن كان الهدف عدم الاحتكاك يمكن اطلاق تطبيق الكتروني رسمي لارسال طلبيات المواطنين وربطه بالمولات والمخابز التي سيسمح لها بالعمل من دون استقبال الجمهور، بحيث يجري ارسال السلع بعد ارسال الطلبية من قبل المواطنين عبر كريم او التاكسي المصرح لهم، الذين سيتجهزون بكامل الاجراءات الصحية المطلوبة.
• توظيف قاعدة بيانات هيئة تنظيم قطاع النقل للوصول الى سائقي المواصلات العامةـ، وقاعدة بيانات الجمعيات والمبادرات وتخصيص دعم لهم من المبالغ المتبرع فيها في صندوق مكافحة الكورونا الذي أطلقته الحكومة.
• السماح بحركة موظفي تكية ام علي لضمان استمرار وصول المساعدات الى العائلات.
• القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات في تقديم الدعم للصندوق
• تشجيع الحكومة للجان تعاون في الأحياء بأقل عدد ممكن من الأشخاص يجري التعاون فيما بينهم لتغطية احتياجات الحي العاجلة، وذلك عبر تحضير لوائح التبضع وتقسيم المهمات على الجيران.
• ان تحرص الحكومة على نشر المعلومات الخاصة باجراءات يوم فك حظر التجوال بكافة الوسائل والطرق التي تتناسب مع ذوي الاعاقة لضمان وصول التعليمات الى جميع شرائح المجتمع.
نحن بخير. كنا بخير، وإن شاء الله تعالى سنبقى. صحيح أن المعركة التي فرضت علينا فجأة، لم نحدد نحن موعدها، لكنا من سيحدد مناطقها. لهذا كان قرار الحظر مهما. وجاء في موعده تماما. العدو غير مرئي، ويتسلل فينا من دون أن نراه، فكان علينا الاستعداد له جيدا. كونوا بخير.
بقلم منال كشت المديرة العامة لمركز شابات لتمكين المرأة سياسيا
لكن ما يدعونا إلى القلق هو أن سلوك فايروس كورونا تخبرنا أننا أمام أسبوع ثالث صعب. علينا ان نتجهز له بكل الاسلحة الممكنة. وعلى رأس هذه الاسلحة ممارساتنا ووعينا، خاصة وأننا ندرك مسبقا أن اجراءات الحكومة ومهما اقتربت من المثالية لن تكون ذات جدوى إن غاب عن المواطنين الوعي والممارسة في آن.
نعم. لدى الدولة الأردنية تاريخ حافل من النجاحات في إدارة الازمات. ونريد أن نضيف هذه الأزمة – لاحقا – إلى الأزمات السابقة التي نجحت فيها الحكومة، ثم نفخر بذلك.
إن التشاركية التي تمارسها الحكومة مع جميع القطاعات وسط أزمة كورونا، والتي نشعر بها جميعنا أتاحت الفرصة لنا في مركز شابات لتمكين المرأة سياسيا، لوضع بعضا من المقترحات على طاولة الجهات الرسمية، لعلها تساهم في رفد الاجراءات الحكومية الادارية بما يمكن ان يجوّد عملها.
لهذا نرى أن من واجبنا اليوم أن نقدم يدا تساعد اليد الرسمية. وهذه بعضا من المقترحات:
• الجيش يزود المحلات بالسلع الاساسية صباح الاثنين قبل إعلان فتح المحلات للناس على ان يتم تحديد ساعات لتزويد المحلات بالسلع قبل تحديد ساعات للناس للتسوق.
• تفتح المخابز قبل ساعات لتجهيز الخبز في ربطات نص دينار ودينار وبعدها بساعات يتم تحديد ساعات للناس للشراء لتقليل وقت تواجدهم امام المخابز و(الاقتصار على بيع الخبز فقط).
• السماح للباصات الصغيرة المحملة بالخبز والسلع الاساسية بالتجول بين الأحياء للتقليل من خروج المواطنين الى المحلات وتخفيف الاكتظاظ.
• السماح للسيارات التابعة للبلديات بالتجول بين الأحياء، محملة بالخبز والسلع الاساسية للتقليل من توافد المواطنين للأسواق المدنية والعسكرية.
• فتح محلات الصرافة (فرع لكل محل في المحافظات) للسماح للمواطنين باستلام الحوالات.
• السماح بخدمة التوصيل للمنازل للهايبرماركت والأسواق الكبيرة
• السماح لفرق المتطوعين للتجول لتوصيل المساعدات والطرود للعائلات ضمن المحافظة الواحدة.
• تحديد عمل ساعات للبريد الاردني وتقسيم الأوقات حسب الترتيب الأبجدي للعائلات لاستلام راتب المعونة ودعم الخبز.
• فتح الصيدليات والكازيات في أوقات محددة والسماح لسيارات توزيع الماء والغاز والغاز المسال التنقل مع مراعاة معايير السلامة والنظافة.
• الخروج يوم الثلاثاء للسيارات الارقام الزوجية
• الخروج يوم الاربعاء للسيارات الارقام الفردية
• الخروج للشباب (ذكورا وإناثاً) ويمنع خروج الاطفال وكبار السن.
• تحدد فترة الخروج ثلاث او أربعة ساعات فقط خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.
• إن كان الهدف عدم الاحتكاك يمكن اطلاق تطبيق الكتروني رسمي لارسال طلبيات المواطنين وربطه بالمولات والمخابز التي سيسمح لها بالعمل من دون استقبال الجمهور، بحيث يجري ارسال السلع بعد ارسال الطلبية من قبل المواطنين عبر كريم او التاكسي المصرح لهم، الذين سيتجهزون بكامل الاجراءات الصحية المطلوبة.
• توظيف قاعدة بيانات هيئة تنظيم قطاع النقل للوصول الى سائقي المواصلات العامةـ، وقاعدة بيانات الجمعيات والمبادرات وتخصيص دعم لهم من المبالغ المتبرع فيها في صندوق مكافحة الكورونا الذي أطلقته الحكومة.
• السماح بحركة موظفي تكية ام علي لضمان استمرار وصول المساعدات الى العائلات.
• القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات في تقديم الدعم للصندوق
• تشجيع الحكومة للجان تعاون في الأحياء بأقل عدد ممكن من الأشخاص يجري التعاون فيما بينهم لتغطية احتياجات الحي العاجلة، وذلك عبر تحضير لوائح التبضع وتقسيم المهمات على الجيران.
• ان تحرص الحكومة على نشر المعلومات الخاصة باجراءات يوم فك حظر التجوال بكافة الوسائل والطرق التي تتناسب مع ذوي الاعاقة لضمان وصول التعليمات الى جميع شرائح المجتمع.
نحن بخير. كنا بخير، وإن شاء الله تعالى سنبقى. صحيح أن المعركة التي فرضت علينا فجأة، لم نحدد نحن موعدها، لكنا من سيحدد مناطقها. لهذا كان قرار الحظر مهما. وجاء في موعده تماما. العدو غير مرئي، ويتسلل فينا من دون أن نراه، فكان علينا الاستعداد له جيدا. كونوا بخير.
بقلم منال كشت المديرة العامة لمركز شابات لتمكين المرأة سياسيا