الرزاز: كورونا لن ينتهي بأيام او اسابع وربما اشهر وعلينا التأقلم
صوت الحق -
ما الذي قصده رئيس الوزراء الاردني الدكتور عمر الرزاز عندما تحدث مساء الخميس وبعد جلسة طويلة لمجلس الوزراء عن”التأقلم” مع الوضع الجديد في مسألة فيروس كورونا؟.
طاف هذا السؤال بكثافة وسط الراي العام والنخب الاردنية بعدما لاحظ الجميع تبدلا في لهجة الحكومة بخصوص المواجهة مع الفيروس رغم التقدم الكبير محليا في خطة الاحتواء وضعف تسجيل اصابات لليوم الخامس على التوالي حيث اعلن الخميس عن تسجيل اصابة واحدة فقط جديدة رغم اجراء نحو 1900 فحصا وإختبارا للمرض. ومنطق السؤال المطروح له علاقة بان لهجة حكومة الرزاز وبدلا من التحدث عن “سباق مسافات طويلة” وأزمة أطول مما ينبغي والتشدد في الاجراءات الاحترازية بدأ الرزاز مساء الخميس يلفت نظر الاردنيين لضرورة “التأقلم” مع الاوضاع الجديدة.
لم يشرح الرزاز من اين حصل على قناعاته “الطبية” الجديدة التي تقول بان أزمة كورونا ستبقى وقد تتمدد ولن تعالج لا في غضون اسابيع ولا اشهر ..أضاف الرزاز..”وحتى أكثر من ذلك”.
وهي صيغة تعني بان لدى مؤسسة القرار الاردنية معطيات او معلومات بطول أمد الازمة وسيناريو يرجح بقائها لأطول بكثير من القراءات السابقة في مؤشر على ان الحكومة الاردنية غيرت في الإفادة الاولى عن الفيروس لكن مع الاستمرار في برنامج المواجهة الطبي الوقائي والوبائي طويل الامد رغم الارهاق الشديد عند الفرق الطبية. ويتطلب ذلك سياسة التأقلم التي يتحدث عنها الرزاز والتي تحافظ على سياسات العزل والتباعد وتواصل الاستقصاء عن المصابين مع تحريك قطاعات الانتاج وتخفيف إجراءات الحظر في العديد من المفاصل. وتعتبر مصادر رسمية بان الحفاظ على صمود الاقتصاد الاردني في ظل معطيات الواقع الاقليمي والدولي والمحلي أجبر الحكومة على وضع خطة شاملة طالب بها القطاع الخاص حتى يستطيع المساعدة في تحمل العبء والمزيد من الخسائر.
وعبر هذه الخطة سيسمح لنحو 14 قطاعا بالعمل في ظل الحظر وستتحرك بعض آليات السوق بصورة محسوبة. وقال الرزاز مباشرة بان المراقبة ستستمر في كل المحافظات لكن الحظر قد يتم تفكيكه عن مدينة العقبة جنوبي البلاد بصورة كبيرة على ان يتبع ذلك خطوات في نفس الاتجاه مع محافظات اخرى في الجنوب.
طاف هذا السؤال بكثافة وسط الراي العام والنخب الاردنية بعدما لاحظ الجميع تبدلا في لهجة الحكومة بخصوص المواجهة مع الفيروس رغم التقدم الكبير محليا في خطة الاحتواء وضعف تسجيل اصابات لليوم الخامس على التوالي حيث اعلن الخميس عن تسجيل اصابة واحدة فقط جديدة رغم اجراء نحو 1900 فحصا وإختبارا للمرض. ومنطق السؤال المطروح له علاقة بان لهجة حكومة الرزاز وبدلا من التحدث عن “سباق مسافات طويلة” وأزمة أطول مما ينبغي والتشدد في الاجراءات الاحترازية بدأ الرزاز مساء الخميس يلفت نظر الاردنيين لضرورة “التأقلم” مع الاوضاع الجديدة.
لم يشرح الرزاز من اين حصل على قناعاته “الطبية” الجديدة التي تقول بان أزمة كورونا ستبقى وقد تتمدد ولن تعالج لا في غضون اسابيع ولا اشهر ..أضاف الرزاز..”وحتى أكثر من ذلك”.
وهي صيغة تعني بان لدى مؤسسة القرار الاردنية معطيات او معلومات بطول أمد الازمة وسيناريو يرجح بقائها لأطول بكثير من القراءات السابقة في مؤشر على ان الحكومة الاردنية غيرت في الإفادة الاولى عن الفيروس لكن مع الاستمرار في برنامج المواجهة الطبي الوقائي والوبائي طويل الامد رغم الارهاق الشديد عند الفرق الطبية. ويتطلب ذلك سياسة التأقلم التي يتحدث عنها الرزاز والتي تحافظ على سياسات العزل والتباعد وتواصل الاستقصاء عن المصابين مع تحريك قطاعات الانتاج وتخفيف إجراءات الحظر في العديد من المفاصل. وتعتبر مصادر رسمية بان الحفاظ على صمود الاقتصاد الاردني في ظل معطيات الواقع الاقليمي والدولي والمحلي أجبر الحكومة على وضع خطة شاملة طالب بها القطاع الخاص حتى يستطيع المساعدة في تحمل العبء والمزيد من الخسائر.
وعبر هذه الخطة سيسمح لنحو 14 قطاعا بالعمل في ظل الحظر وستتحرك بعض آليات السوق بصورة محسوبة. وقال الرزاز مباشرة بان المراقبة ستستمر في كل المحافظات لكن الحظر قد يتم تفكيكه عن مدينة العقبة جنوبي البلاد بصورة كبيرة على ان يتبع ذلك خطوات في نفس الاتجاه مع محافظات اخرى في الجنوب.