معاناة تجار الملابس مستمرة
صوت الحق -
يعاني تجار قطاع الملابس من تبعات اقفال محلاتهم التجارية قبيل عطلة الأعياد المسلمة والمسيحية حتى الآن، والتي تلت فترة الإغلاق الطويلة بسبب الإقفال عقب تطبيق أوامر الدفاع في مساعي الحكومة لمواجهة تفشي وباء كورونا المستجد.
حيث لا زالت معاناة تجار الألبسة تفتك بهذا القطاع الحيوي والهام، خاصة بعد القيود التي فُرِضت في عملية البيع المباشر حيث يعزف مواطنون عن الشراء وذلك بسبب عدم السلاسة في البيع، فمن غير المعقول أن يشتري الشخص 'سمك في الماء' فيُمنع من استخدام غرف القياس وهو المعيق الأكبر ومن اعادة المشتريات بعد قياسها بالمنزل في حال لم تكن القياسات مناسبة، عدا عن محدودية وقت الشراء في الفترة الحالية.
وتعرض موسم الألبسة لضربة قاضية مع الاستمرار بهذه القيود المفروضة تحسباً لانتشار كورونا والذي بحمد الله سيطر الأردن بصورة كبيرة على انتشاره وقدم نموذجاً يفاخر به العالم، حيث يطالب التجار بالسماح لهم بالبيع الكامل والعودة بشكل تقريبي للفترة السابقة لمساعدتهم في ترويج البضاعة المكدسة في المخازن خاصة مع تطبيقهم لمعايير السلامة العامة وحرصهم على تطبيق الزبائن لها وبالتالي تمكينهم من دفع المستحقات والرواتب المترتبة عليهم.
حيث لا زالت معاناة تجار الألبسة تفتك بهذا القطاع الحيوي والهام، خاصة بعد القيود التي فُرِضت في عملية البيع المباشر حيث يعزف مواطنون عن الشراء وذلك بسبب عدم السلاسة في البيع، فمن غير المعقول أن يشتري الشخص 'سمك في الماء' فيُمنع من استخدام غرف القياس وهو المعيق الأكبر ومن اعادة المشتريات بعد قياسها بالمنزل في حال لم تكن القياسات مناسبة، عدا عن محدودية وقت الشراء في الفترة الحالية.
وتعرض موسم الألبسة لضربة قاضية مع الاستمرار بهذه القيود المفروضة تحسباً لانتشار كورونا والذي بحمد الله سيطر الأردن بصورة كبيرة على انتشاره وقدم نموذجاً يفاخر به العالم، حيث يطالب التجار بالسماح لهم بالبيع الكامل والعودة بشكل تقريبي للفترة السابقة لمساعدتهم في ترويج البضاعة المكدسة في المخازن خاصة مع تطبيقهم لمعايير السلامة العامة وحرصهم على تطبيق الزبائن لها وبالتالي تمكينهم من دفع المستحقات والرواتب المترتبة عليهم.