بيان من حزب جبهة النهضة الوطنية حول ما يدور على الساحة الفلسطينية

{title}
صوت الحق - ما جاء على لسان النتن ياهو رئيس الوزراء الصهيوني لصحيفة ( إسرائيل هيوم) مصرحا بأنه لا يقلقه ضجيج الأردن وسيقوم بضم اراضي غور الأردن , والفلسطينيون سيكونون رعايا وعليهم ان يتنازلوا.. ولن يمنحهم المواطنه "الصهيونية" الإسرائيلية.

جاء هذا التصريح ردا على مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية محذرا جلالته من الفوضى والتطرف في المنطقة قائلا إنه يتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة يجب ألا يطبق في الشرق الأوسط ، كما أشار إلى أن حل الدولة الواحدة ما زال مرفوضا بشدة في اجتماعات جامعة الدول العربية.

و بدوره حزب جبهة النهضة الوطنية يرى بأنه لشرف عظيم للفلسطينين الا يحملوا جنسية هذا الكيان الصهيوني الإرهابي الغاصب والذي يمثل اقذر معاني الإرهاب كما اننا نؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الكفاح والمقاومة من اجل التحرير للحفاظ على هويته الوطنية الفلسطينيه وعلى أرضه دولة فلسطين المحتلة , كما اننا نؤكد الرفض التام لكل الخطوات الاسرائيلية الصهيونية التوسوعية لضم غور الاردن كما نؤكد وقوفنا خلف القيادة الهاشمية جنودا للوطن ونؤكد ان تصريحات جلالة الملك الحكيمة اتت بوقتها المناسب بخصوص الاطماع الصهيونية لضم اراضي غور الأردن والتي من خلالها اعطيه فرصة لاعادة التفكير في هذا النهج الاستيطاني مؤكدا عدم قبول الأردن لهذا النهج وبأنه سيكون هناك صدام كبير بين الاردن وإسرائيل وبأن المنطقة ستشهد مزيدا من التطرف والفوضى.

ومن خلال هذا البيان نستذكر معركة الكرامة التي وقعت في 21 آذار 1968 حين حاولت قوات الكيان الصهيوني احتلال نهر الأردن لأسباب تعتبرها إسرائيل استراتيجية , وقد عبرت النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف , فتصدى لها الجيش الأردني على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة وفي قرية الكرامة اشتبك الجيش العربي و الفدائيين في قتال شرس ضد قوات الكيان الصهيوني في عملية استمرت قرابة الخمسين دقيقة واستمرت بعدها المعركة بين الجيش الأردني والقوات الإسرائيلية أكثر من 16 ساعة مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم وتمكن الجيش الأردني من الانتصار على القوات الإسرائيلية وطردهم من أرض المعركة مخلفين ورائهم الآليات والقتلى دون تحقيق الكيان الصهيوني لأهدافه الدنيئة وفي ذلك الوقت لم يكن عدد الجيش العربي يتجاوز الالاف من المجندين , اما اليوم يختلف الأمر كون عدد الاردنيين وصل 10 مليون و 300 الف وجميعنا جنود للوطن ورصاصة في بندقية ابو الحسين .


حزب جبهة النهضة الوطنية