توقع انخفاض الهطل المطري شرقي المتوسط
صوت الحق -
بدى تحليل دولي مخاوفه إزاء توقعات علمية بأن تكون أكثر المناطق تضررا من اتجاه الجفاف، شمال غرب إفريقيا، ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بما فيها تركيا وبلاد الشام، مرجحا من احتمالية تأثر المنطقة بانخفاض هطل الأمطار بما نسبته 40 % خلال المواسم الشتوية المقبلة.
وكشف التحليل الذي تناوله معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأسبوع الماضي، عن أنه رغم اختلاف نماذج المناخ العالمي من عدة نواح، إلا أنها توصلت لأن منطقة البحر المتوسط ستكون أكثر جفافا بشكل كبير خلال العقود المقبلة، وفقا لما نقلت يومية الغد.
ويسعى التحليل العلمي، الذي حمل عنوان “لماذا البحر الأبيض المتوسط نقطة ساخنة لتغير المناخ”، لدراسة التوقعات المحتملة وتأثيرها على توافر المياه، بالإضافة لإمكانية تطوير التقنيات التي يمكن أن تساهم في التخفيف من هذه الآثار من خلال إدارة أفضل للمياه على المستوى الميداني، أو ربما من خلال الزراعة الدقيقة باستخدام تكنولوجيا أعلى.
وأكد التقرير أن هذا الاتجاه لم يعد مجرد ملاحظات، إنما أصبح واضحا بالفعل في اتجاهات المناخ الأخيرة عبر الشرق الأوسط وغرب شمال إفريقيا، من خلال رصد الانخفاض الواضح في هطل الأمطار، مشيرا لاحتمالية مساهمة انخفاض هطل الأمطار في منطقة جافة، في الاضطرابات السياسية في المنطقة.
ولا تولي سياسات وزارة المياه والري الأردنية جهدا في سياق التأقلم واستحداث حلول مستجدة للتعايش والتغيرات المناخية التي أثرت بدورها أولا على المياه الشحيحة المصادر أصلا في الأردن، وسط عجز مياه سنوي يواجهها، يتجاوز نحو 450 مليون متر مكعب.
وحذر التقرير الدولي من مخاطر نماذج هطل الأمطار المتوقعة على إدارة الموارد المائية والزراعة في المنطقة، مضيفا أن السجل المرصود لهطل الأمطار، كشف عن الانخفاض الكبير في هطل الأمطار للمنطقة الشرقية، وسط دعوات لفهم العمليات الفيزيائية الأساسية للمساعدة على ضمان أن يأخذ المخططون في المنطقة هذه التوقعات على محمل الجد.
أردنيا على الصعيد ذاته، كان خبراء ومختصون في مجال المياه والمناخ حذروا من عدم الأخذ بنتائج دراسة إحصائية حول ظواهر التغير المناخي وأثرها السلبي على الأردن على “محمل الجد”.
وكشف التحليل الذي تناوله معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأسبوع الماضي، عن أنه رغم اختلاف نماذج المناخ العالمي من عدة نواح، إلا أنها توصلت لأن منطقة البحر المتوسط ستكون أكثر جفافا بشكل كبير خلال العقود المقبلة، وفقا لما نقلت يومية الغد.
ويسعى التحليل العلمي، الذي حمل عنوان “لماذا البحر الأبيض المتوسط نقطة ساخنة لتغير المناخ”، لدراسة التوقعات المحتملة وتأثيرها على توافر المياه، بالإضافة لإمكانية تطوير التقنيات التي يمكن أن تساهم في التخفيف من هذه الآثار من خلال إدارة أفضل للمياه على المستوى الميداني، أو ربما من خلال الزراعة الدقيقة باستخدام تكنولوجيا أعلى.
وأكد التقرير أن هذا الاتجاه لم يعد مجرد ملاحظات، إنما أصبح واضحا بالفعل في اتجاهات المناخ الأخيرة عبر الشرق الأوسط وغرب شمال إفريقيا، من خلال رصد الانخفاض الواضح في هطل الأمطار، مشيرا لاحتمالية مساهمة انخفاض هطل الأمطار في منطقة جافة، في الاضطرابات السياسية في المنطقة.
ولا تولي سياسات وزارة المياه والري الأردنية جهدا في سياق التأقلم واستحداث حلول مستجدة للتعايش والتغيرات المناخية التي أثرت بدورها أولا على المياه الشحيحة المصادر أصلا في الأردن، وسط عجز مياه سنوي يواجهها، يتجاوز نحو 450 مليون متر مكعب.
وحذر التقرير الدولي من مخاطر نماذج هطل الأمطار المتوقعة على إدارة الموارد المائية والزراعة في المنطقة، مضيفا أن السجل المرصود لهطل الأمطار، كشف عن الانخفاض الكبير في هطل الأمطار للمنطقة الشرقية، وسط دعوات لفهم العمليات الفيزيائية الأساسية للمساعدة على ضمان أن يأخذ المخططون في المنطقة هذه التوقعات على محمل الجد.
أردنيا على الصعيد ذاته، كان خبراء ومختصون في مجال المياه والمناخ حذروا من عدم الأخذ بنتائج دراسة إحصائية حول ظواهر التغير المناخي وأثرها السلبي على الأردن على “محمل الجد”.