توقيع اتفاقيتين في الديوان الملكي الهاشمي لتنفيذ مشروع زراعي للمجتمع المحلي بالمدورة
صوت الحق -
وقعت في الديوان الملكي الهاشمي، امس الاثنين، اتفاقيتان لتمويل تنفيذ مشروع زراعي لدعم وتمكين المجتمع المحلي في منطقة المدورة بمحافظة معان، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتحسين المستوى المعيشي للأسر والنهوض بالواقع التنموي في اللواء.
وكان جلالة الملك، خلال زيارته لمحافظات الجنوب مطلع العام الحالي، أطلق مجموعة من المشاريع الزراعية، تقام على مساحة 25 ألف دونم صالحة للزراعة، من ضمنها مشروع خاص لتمكين أسر المجتمع المحلي من إقامة مشاريعهم الزراعية.
ووقعت الاتفاقية الأولى بين الصندوق الهاشمي لتنمية البادية وجمعية أهل المدورة التعاونية الزراعية، والثانية بين وزارة البيئة ومؤسسة الحق.
ويمول تنفيذ المشروع برنامج إعادة تأهيل البادية (صندوق التعويضات البيئية)، حيث يشمل تجهيز ما مساحته 2250 دونماً وتجهيز البنية التحتية كاملة ونظام الري، بالإضافة الى إعادة تأهيل وتوفير بئرين ارتوازيين، حيث سيتم تجهيز 70 وحدة زراعية وتوزيعها على الأسر للاستفادة منها، وتجهيز نحو 500 دونم للزراعة بنظام الري المحوري، إلى جانب تجهيز حظائر لتربية 200 رأس من الأغنام بهدف إنتاج الحليب والمواليد.
ويتضمن المشروع تمويل تنفيذ البنية التحتية الشاملة ونظام الري لإيصال المياه للوحدات الزراعية، إضافة إلى تغطية النفقات التشغيلية للسنة الأولى للمشروع، فضلاً عن تزويد الجمعية بالمعدات والآلات الزراعية اللازمة.
وقال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، خلال توقيع الاتفاقيتين، "إنهما تأتيان بناء على توجيهات جلالة الملك الهادفة لتمكين أبناء منطقة المدورة وتحسين مستوى معيشتهم، وتوفير فرص العمل، من خلال إقامة مشاريعهم الزراعية وإعطائهم الأولوية للاستفادة من البئرين الارتوازيين في زراعة ما مساحته 2250 دونما بالأعلاف والخضار.
وأضاف، إن المشروع يشمل تجهيز 70 وحدة زراعية مع بنيتها التحتية وبصورة كاملة، بمساحة 25 دونما للوحدة، وتوزيعها على أسر، بحسب الأولوية، إلى جانب تأسيس جمعية زراعية من المجتمع المحلي لزراعة 500 دونم، وإقامة مشروع تربية أغنام وتصنيع الحليب والألبان، وبالتالي تحقيق مصدر دخل لجميع أعضاء الجمعية.
وأشار العيسوي إلى توفير المشروع لجميع المعدات والآليات الزراعية، وتجهيز البنية التحتية ونظام الري الخاص فيه، وتوفير النفقات التشغيلية للسنة الأولى، بالإضافة إلى وجود صندوق دوار للحفاظ على استدامة المشروع، داعياً إلى ضرورة بذل جميع الجهود التي من شأنها دعم الجمعية والأسر، والبدء بالزراعة خلال الموسم الزراعي القادم في شهر ايلول القادم.
وبين أن وزارة البيئة ستقوم بتوقيع اتفاقية تنفيذ المشروع مع شركة الحق، والتي ستقوم بتنفيذ جميع أعمال البنية التحتية للمشروع، والإشراف على إدارته مستقبلاً، كما سيتم توقيع اتفاقية بين الصندوق الهاشمي لتنمية البادية والجمعية الزراعية للإشراف على الجمعية وتنمية المنطقة محلياً من خلال إيرادات المشاريع الزراعية المجاورة في المنطقة.
بدوره، قال وزير البيئة، وزير الزراعة المكلّف الدكتور صالح الخرابشة، إن توجيهات جلالة الملك تتمحور دائماً حول تمكين المجتمعات المحلية وتوفير فرص العمل، مبيناً أن هذا المشروع يهدف إلى تمكين أهل المدورة اقتصادياً واجتماعياً، حيث تكمن أهمية المشروع ونجاحه بالجهد المشترك مع أهل المدورة، ما يفتح المجال لتعميم هذه المشاريع على باقي مناطق المملكة.
وأكد وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، استعداد الوزارة لدعم الجمعيات الزراعية التعاونية مائياً، خصوصاً الجمعيات التي توفر فرص عمل لأبناء وبنات المجتمعات المحلية، إلى جانب تمكين المزارعين من استخدام أفضل الأساليب المتاحة واستغلال مصادر المياه بالأسلوب الأمثل، بما ينعكس إيجاباً على تحسين ظروفهم المعيشية.
وتحدثت رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الشريفة زين الشرف بنت ناصر، حول المشروع الذي يأتي مكرمة من جلالة الملك لأهالي منطقة المدورة لتمكينهم وتحسين مستوياتهم المعيشية، مبينة أن أهالي المدورة لديهم الخبرة المطلوبة والكفاءة للعمل بالمشاريع الزراعية.
وأضافت، ان منطقة المدورة تتميز بتوفر البنية التحتية اللازمة للزراعة، مؤكدة أن الصندوق الهاشمي لتنمية البادية سيعمل على رفع قدرات الجمعية الزراعية، وسيقدم الخبرات الفنية اللازمة لضمان نجاح المشروع واستمراريته، فضلاً عن تنمية المنطقة بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
وأكد مدير عام مؤسسة الحق الدكتور سفيان المناصير، جاهزية المؤسسة لتنفيذ هذا المشروع الزراعي، مشيراً إلى خبرة المؤسسة في إدارة مثل هذه المشاريع على وجه التحديد، وتعمل على تنفيذ العديد من المشاريع المشابهة في مناطق نائية عدة.
وأعرب رئيس وأعضاء جمعية أهل المدورة التعاونية الزراعية عن بالغ اعتزازهم وفخرهم بتوجيهات جلالة الملك للنهوض بقطاع الزراعة، وتعزيز مشاركة المزارعين في مسيرة التنمية المستدامة وتمكينهم من تنفيذ مشاريع زراعية مدرة للدخل، وتوفر فرص العمل لأبناء وبنات المجتمع المحلي.
وحضر توقيع الاتفاقيتين، نائب رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية، ومدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية، ورئيس وأعضاء جمعية أهل المدورة التعاونية الزراعية.
وكان جلالة الملك، خلال زيارته لمحافظات الجنوب مطلع العام الحالي، أطلق مجموعة من المشاريع الزراعية، تقام على مساحة 25 ألف دونم صالحة للزراعة، من ضمنها مشروع خاص لتمكين أسر المجتمع المحلي من إقامة مشاريعهم الزراعية.
ووقعت الاتفاقية الأولى بين الصندوق الهاشمي لتنمية البادية وجمعية أهل المدورة التعاونية الزراعية، والثانية بين وزارة البيئة ومؤسسة الحق.
ويمول تنفيذ المشروع برنامج إعادة تأهيل البادية (صندوق التعويضات البيئية)، حيث يشمل تجهيز ما مساحته 2250 دونماً وتجهيز البنية التحتية كاملة ونظام الري، بالإضافة الى إعادة تأهيل وتوفير بئرين ارتوازيين، حيث سيتم تجهيز 70 وحدة زراعية وتوزيعها على الأسر للاستفادة منها، وتجهيز نحو 500 دونم للزراعة بنظام الري المحوري، إلى جانب تجهيز حظائر لتربية 200 رأس من الأغنام بهدف إنتاج الحليب والمواليد.
ويتضمن المشروع تمويل تنفيذ البنية التحتية الشاملة ونظام الري لإيصال المياه للوحدات الزراعية، إضافة إلى تغطية النفقات التشغيلية للسنة الأولى للمشروع، فضلاً عن تزويد الجمعية بالمعدات والآلات الزراعية اللازمة.
وقال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، خلال توقيع الاتفاقيتين، "إنهما تأتيان بناء على توجيهات جلالة الملك الهادفة لتمكين أبناء منطقة المدورة وتحسين مستوى معيشتهم، وتوفير فرص العمل، من خلال إقامة مشاريعهم الزراعية وإعطائهم الأولوية للاستفادة من البئرين الارتوازيين في زراعة ما مساحته 2250 دونما بالأعلاف والخضار.
وأضاف، إن المشروع يشمل تجهيز 70 وحدة زراعية مع بنيتها التحتية وبصورة كاملة، بمساحة 25 دونما للوحدة، وتوزيعها على أسر، بحسب الأولوية، إلى جانب تأسيس جمعية زراعية من المجتمع المحلي لزراعة 500 دونم، وإقامة مشروع تربية أغنام وتصنيع الحليب والألبان، وبالتالي تحقيق مصدر دخل لجميع أعضاء الجمعية.
وأشار العيسوي إلى توفير المشروع لجميع المعدات والآليات الزراعية، وتجهيز البنية التحتية ونظام الري الخاص فيه، وتوفير النفقات التشغيلية للسنة الأولى، بالإضافة إلى وجود صندوق دوار للحفاظ على استدامة المشروع، داعياً إلى ضرورة بذل جميع الجهود التي من شأنها دعم الجمعية والأسر، والبدء بالزراعة خلال الموسم الزراعي القادم في شهر ايلول القادم.
وبين أن وزارة البيئة ستقوم بتوقيع اتفاقية تنفيذ المشروع مع شركة الحق، والتي ستقوم بتنفيذ جميع أعمال البنية التحتية للمشروع، والإشراف على إدارته مستقبلاً، كما سيتم توقيع اتفاقية بين الصندوق الهاشمي لتنمية البادية والجمعية الزراعية للإشراف على الجمعية وتنمية المنطقة محلياً من خلال إيرادات المشاريع الزراعية المجاورة في المنطقة.
بدوره، قال وزير البيئة، وزير الزراعة المكلّف الدكتور صالح الخرابشة، إن توجيهات جلالة الملك تتمحور دائماً حول تمكين المجتمعات المحلية وتوفير فرص العمل، مبيناً أن هذا المشروع يهدف إلى تمكين أهل المدورة اقتصادياً واجتماعياً، حيث تكمن أهمية المشروع ونجاحه بالجهد المشترك مع أهل المدورة، ما يفتح المجال لتعميم هذه المشاريع على باقي مناطق المملكة.
وأكد وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، استعداد الوزارة لدعم الجمعيات الزراعية التعاونية مائياً، خصوصاً الجمعيات التي توفر فرص عمل لأبناء وبنات المجتمعات المحلية، إلى جانب تمكين المزارعين من استخدام أفضل الأساليب المتاحة واستغلال مصادر المياه بالأسلوب الأمثل، بما ينعكس إيجاباً على تحسين ظروفهم المعيشية.
وتحدثت رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الشريفة زين الشرف بنت ناصر، حول المشروع الذي يأتي مكرمة من جلالة الملك لأهالي منطقة المدورة لتمكينهم وتحسين مستوياتهم المعيشية، مبينة أن أهالي المدورة لديهم الخبرة المطلوبة والكفاءة للعمل بالمشاريع الزراعية.
وأضافت، ان منطقة المدورة تتميز بتوفر البنية التحتية اللازمة للزراعة، مؤكدة أن الصندوق الهاشمي لتنمية البادية سيعمل على رفع قدرات الجمعية الزراعية، وسيقدم الخبرات الفنية اللازمة لضمان نجاح المشروع واستمراريته، فضلاً عن تنمية المنطقة بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
وأكد مدير عام مؤسسة الحق الدكتور سفيان المناصير، جاهزية المؤسسة لتنفيذ هذا المشروع الزراعي، مشيراً إلى خبرة المؤسسة في إدارة مثل هذه المشاريع على وجه التحديد، وتعمل على تنفيذ العديد من المشاريع المشابهة في مناطق نائية عدة.
وأعرب رئيس وأعضاء جمعية أهل المدورة التعاونية الزراعية عن بالغ اعتزازهم وفخرهم بتوجيهات جلالة الملك للنهوض بقطاع الزراعة، وتعزيز مشاركة المزارعين في مسيرة التنمية المستدامة وتمكينهم من تنفيذ مشاريع زراعية مدرة للدخل، وتوفر فرص العمل لأبناء وبنات المجتمع المحلي.
وحضر توقيع الاتفاقيتين، نائب رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية، ومدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية، ورئيس وأعضاء جمعية أهل المدورة التعاونية الزراعية.
