الرزاز : الاردن لن يصبح فلسطين

{title}
صوت الحق -

 قال رئيس الوزراء عمر الرزاز : ان الأردن لن يستوعب تسفير الفلسطينيين، والأردن لن يصبح “فلسطين” كما يتمنى اليمين الإسرائيلي المتطرف ، ولن يتخلى عن وصايته على القدس، وهذه الأمور الثلاثة واضحة بالنسبة لنا”.




وحذر الرزاز في مقابلة مع صحيفة “الغارديان” البريطانية أجريت في عمان ، ونشرت اليوم الثلاثاء : من خطط الضم الإسرائيلية للضفة الغربية ووادي الأردن، وقال إنها ستزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.


وقال الرزاز ان الاردن قد تتعامل بإيجابية مع “حل الدول الديمقراطية” للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، في وقت حذّر من خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن ضم أجزاء من الضفة الغربية قد يفتح الباب أمام موجة من التطرف في الشرق الأوسط.


وقال الرزاز إن خطط الضم الإسرائيلية ستقود إلى “دولة تمييز عنصري” وقد تكون قوة تطرف وتزعزع استقرار المنطقة.


وقال الرزاز: “الطريقة التي ننظر فيها للواقع، هي أن أي حل أقل من حل دولتين قابلتين للحياة لن يدفع فقط الأردن وفلسطين إسرائيل، ولكن المنطقة كلها تحو الفوضى”.


وفي إشارة عن تراجع صيغة حل الدولتين التي مضى عليها عقدان من الزمان، ألمح الرزاز إلى أن الاردن قد يتعامل بنوع من الإيجابية مع دولة واحدة  فلسطينية- إسرائيلية تمنح الحقوق المتساوية للشعبين.


وقال الرزاز: “إن أغلق حل الدولتين، فإنني سأنظر بإيجابية لهذا، حالة فتحنا الباب لحل الدولة الواحدة الديمقراطية”. مضيفا: “لكن لا أحد في إسرائيل يتحدث عن هذا، ولذلك لا نستطيع تجميل ما يقولونه. من يتحدث عن حل الدولة الواحدة في إسرائيل؟ إنهم يتحدثون عن دولة أبارتهايد بكل المعنى” و”أتحدى كل واحد في إسرائيل أن يقول نعم. دعونا ننهي حل الدولتين، فهو لم يعد قابلا للتطبيق” و”دعنا نعمل معا على دولة واحدة ديمقراطية. وهذا أعتقد أننا سننظر إليه بنوع من الإيجابية، ولكن إنهاء حل وتعليل النفس بحل آخر هو خداع للنفس”.


وقال الرزاز إن عملية الضم ستجسد نظام تمييز عنصري يتم تطبيقه على الفلسطينيين داخل إسرائيل والأراضي المحتلة. وقال: “جنوب أفريقيا لم تكن مشكلة للدول الجارة، كانت جنوب أفريقيا مشكلة للعالم”.