فريق التلفزيون الأردني يتدرب على تغطية الانتخابات النيابية
صوت الحق -
أنهى فريق من العاملين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، من مراسلين ميدانيين ومحررين ومذيعين تدريبهم بمعهد الإعلام الأردني على تغطية الانتخابات النيابية المقبلة، وتطوير المحتوى، ومعالجة التحديات التي تواجههم خلالها في الميدان والاستديو، ضمن مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية الأردنية والتنمية وبالاشتراك مع الوكالة الفرنسية للتعاون الإعلامي.
وناقش قرابة 20 مشاركاً ومشاركة في الجلسات التدريبية المكثفة، الأولويات والتحديات والقضايا الأبرز في التغطية الإعلامية في الانتخابات مع الدكتور مصطفى الحمارنة، النائب الأسبق، والذي ترأس مجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون لعدة سنوات، مشيراً إلى أهمية تعمّق الصحافي في قضايا مجتمعه على اختلافها وتناولها من زاوية المشاركة السياسية واختيار ممثلي الأمة في البرلمان.
فيما استضاف المعهد عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب فيصل الشبول، للحديث عن الأطر الدستورية والقانونية والأنظمة والتعليمات المرتبطة بالانتخابات، وبناء الخط الزمني للعملية الانتخابية ومتابعة مجرياتها قبل وبعد وأثناء الاقتراع، مؤكداً للمتدربين أنهم يمارسون دوراً رقابياً حساساً على نزاهة وسلامة وشفافية العملية الانتخابية، خلال عملهم كصحافيين في الميدان.
وقال المراسل الميداني المتدرب أحمد الخطيب إن التدريبات كانت شاملة، على مدار 3 أيام متواصلة، وقدمت جرعة مكثفة من المعلومات التي تسهل عليه الإحاطة بالمواضيع المرتبطة بالانتخابات وتغطيتها، مستفيداً من أدوات البحث المتقدم التي تدرب عليها إلى جانب مهارات رواية القصة من زوايا مختلفة.
من جانبها، أكدت باسمة وليدات، التي تعد وتقدم تقارير على شاشة التلفزيون الأردني، إن المادة التدريبية وتطبيقاتها كانت تفاعلية وغنيّة وتكشف الكثير من المهارات التي يجب أن يتحلى بها الصحافي الميداني، ما يوافقها فيه زميلها حسن أبو عساف الذي أشار إلى أن طريقة العرض التسلسلية للمهارات والأدوات في البحث والتقاط المعلومات من مصادرها وبناء القصة الخبرية من زوايا مختلفة يعزز قدرته على مواكبة الأحداث المتسارعة ومعالجة المواقف التي قد يتعرض لها على الهواء.
أما محرر الأخبار والمراسل الصحافي خالد قبيلات، فيعتبر أن الدورة أكدت له أن المواد التلفزيونية فن صحافي لا يقيد بقالب أو شكل محدد، طالما أن التوسع في المصادر والتوثيق يوفر مجموعة مترابطة من الخلفيات والوصلات تخرجه من التقليدية في تناول القضايا، خصوصاً أن "أنسنة" الإحصائيات وتوظيفها في الإعداد للأخبار يجعل منها مادة جاذبة للمشاهد.
ويدرب معهد الإعلام الأردني، على مدار العام، العاملين في مجالات الصحافة والإعلام المختلفة على أحدث الأدوات، وأبرز المهارات اللازمة للارتقاء بمستوى المحتوى الإعلامي العربي والمحلي.
وناقش قرابة 20 مشاركاً ومشاركة في الجلسات التدريبية المكثفة، الأولويات والتحديات والقضايا الأبرز في التغطية الإعلامية في الانتخابات مع الدكتور مصطفى الحمارنة، النائب الأسبق، والذي ترأس مجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون لعدة سنوات، مشيراً إلى أهمية تعمّق الصحافي في قضايا مجتمعه على اختلافها وتناولها من زاوية المشاركة السياسية واختيار ممثلي الأمة في البرلمان.
فيما استضاف المعهد عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب فيصل الشبول، للحديث عن الأطر الدستورية والقانونية والأنظمة والتعليمات المرتبطة بالانتخابات، وبناء الخط الزمني للعملية الانتخابية ومتابعة مجرياتها قبل وبعد وأثناء الاقتراع، مؤكداً للمتدربين أنهم يمارسون دوراً رقابياً حساساً على نزاهة وسلامة وشفافية العملية الانتخابية، خلال عملهم كصحافيين في الميدان.
وقال المراسل الميداني المتدرب أحمد الخطيب إن التدريبات كانت شاملة، على مدار 3 أيام متواصلة، وقدمت جرعة مكثفة من المعلومات التي تسهل عليه الإحاطة بالمواضيع المرتبطة بالانتخابات وتغطيتها، مستفيداً من أدوات البحث المتقدم التي تدرب عليها إلى جانب مهارات رواية القصة من زوايا مختلفة.
من جانبها، أكدت باسمة وليدات، التي تعد وتقدم تقارير على شاشة التلفزيون الأردني، إن المادة التدريبية وتطبيقاتها كانت تفاعلية وغنيّة وتكشف الكثير من المهارات التي يجب أن يتحلى بها الصحافي الميداني، ما يوافقها فيه زميلها حسن أبو عساف الذي أشار إلى أن طريقة العرض التسلسلية للمهارات والأدوات في البحث والتقاط المعلومات من مصادرها وبناء القصة الخبرية من زوايا مختلفة يعزز قدرته على مواكبة الأحداث المتسارعة ومعالجة المواقف التي قد يتعرض لها على الهواء.
أما محرر الأخبار والمراسل الصحافي خالد قبيلات، فيعتبر أن الدورة أكدت له أن المواد التلفزيونية فن صحافي لا يقيد بقالب أو شكل محدد، طالما أن التوسع في المصادر والتوثيق يوفر مجموعة مترابطة من الخلفيات والوصلات تخرجه من التقليدية في تناول القضايا، خصوصاً أن "أنسنة" الإحصائيات وتوظيفها في الإعداد للأخبار يجعل منها مادة جاذبة للمشاهد.
ويدرب معهد الإعلام الأردني، على مدار العام، العاملين في مجالات الصحافة والإعلام المختلفة على أحدث الأدوات، وأبرز المهارات اللازمة للارتقاء بمستوى المحتوى الإعلامي العربي والمحلي.