الخصاونة سادس رئيس وزراء شاب من بين 13 رئيس حكومة تعاقبوا على الدوار الرابع
صوت الحق -
بشر الخصاونة سادس رئيس وزراء ينتمي إلى شريحة منتصف العمر من بين 13 رئيس حكومة تعاقبوا على الدوار الرابع خلال عقدين في عهد المملكة الرابعة.
بالقياس ذاته، يكون الخصاونة (51 عاما) ثاني أسنّ أردني يشكّل حكومة في العهد الملك عبدالله الثاني الثاني بعد سمير الرفاعي (44 عاما) سنة 2010.
ويأتي بعده تحت سقف الستين فيصل الفايز (52 عاما) سنة 2003، نادر الذهبي (52 عاما) سنة 2007، علي أبو الراغب (54 عاما) سنة 2000، معروف البخيت (58 عاما) في تكليفه الأول سنة 2005 وعمر الرزاز (58 عاما) سنة 2018.
خمسة من رؤساء الحكومات تخطّوا عتبة الستين لدى تكليفهم؛ اثنان منهم كانا في العقد السابع؛ عدنان بدران (70 عاما) سنة 2005 وعبدالله النسور (73 عاما) سنة 2012.
العشرية الثانية من هذا القرن شهدت اختيار أصحاب دولة فوق الستين؛ أولهم عون خصاونة (61 عاما) سنة 2011، فايز الطراونة (63 عاما) سنة 2012، صعودا إلى سبعين عبدالله النسور عام 2012 ثم هاني الملقي (65 عاما) سنة 2016.
في العشرية الأولى، اختار الملك الشاب عبد الرؤوف الروابدة، حين كان في الواحدة والستين من عمره قبل أن يطرق باب مجاييله بدءا بأبو الراغب مرورا بالفايز وانتهاء بالرفاعي.
بعيدا عن لعبة الأعمار ومتوسطها، يواجه الشاب خصاونة تحديات مصيريه إذ يرث أخطاء حكومية متراكمة تستدعي استقلالية في اتخاذ القرار وتفكيرا خارج الصندوق على أمل رص الصفوف وتجسير فجوة الثقة مع الشعب المنهك.
فهل يستطيع صون الولاية العامة للحكومة؟
واختيار أعضاء حكومته من التكنوقراط المتخصّصين في وزاراتهم دون إملاءات؟
توزيع الحقائب عل أساس الكفاءة، برامج العمل وقياس الإنجاز بعيدا عن المحاصصات بأنواعها؟ فالحقائب حمل ثقيل وليست أعطيات أو تقاسم منافع.
الرئيس والوزير في خدمة الشعب والوطن؛ وعليه تكون البوصلة الرئيسة في قياس الأداء.
بموازاة التشكيل، ينتظر الأردنيون خطّة إنقاذ عاجلة بالتشارك مع القطاع الخاص لوقف انهيار قطاعات مترنحة وإسناد أخرى قبل سقوطها بفعل سياسات حكومية متراكمة وتمادت في إدارة الظهر لأوجاعهم.
بخلاف ذلك، نخشى اتساع رقعة الفقر المدقع واستمرار تسريح عشرات الآلاف من القوى العاملة، ما يهدّد السلم الأهلي والوئام المجتمعي.
(سعد حتر)
بالقياس ذاته، يكون الخصاونة (51 عاما) ثاني أسنّ أردني يشكّل حكومة في العهد الملك عبدالله الثاني الثاني بعد سمير الرفاعي (44 عاما) سنة 2010.
ويأتي بعده تحت سقف الستين فيصل الفايز (52 عاما) سنة 2003، نادر الذهبي (52 عاما) سنة 2007، علي أبو الراغب (54 عاما) سنة 2000، معروف البخيت (58 عاما) في تكليفه الأول سنة 2005 وعمر الرزاز (58 عاما) سنة 2018.
خمسة من رؤساء الحكومات تخطّوا عتبة الستين لدى تكليفهم؛ اثنان منهم كانا في العقد السابع؛ عدنان بدران (70 عاما) سنة 2005 وعبدالله النسور (73 عاما) سنة 2012.
العشرية الثانية من هذا القرن شهدت اختيار أصحاب دولة فوق الستين؛ أولهم عون خصاونة (61 عاما) سنة 2011، فايز الطراونة (63 عاما) سنة 2012، صعودا إلى سبعين عبدالله النسور عام 2012 ثم هاني الملقي (65 عاما) سنة 2016.
في العشرية الأولى، اختار الملك الشاب عبد الرؤوف الروابدة، حين كان في الواحدة والستين من عمره قبل أن يطرق باب مجاييله بدءا بأبو الراغب مرورا بالفايز وانتهاء بالرفاعي.
بعيدا عن لعبة الأعمار ومتوسطها، يواجه الشاب خصاونة تحديات مصيريه إذ يرث أخطاء حكومية متراكمة تستدعي استقلالية في اتخاذ القرار وتفكيرا خارج الصندوق على أمل رص الصفوف وتجسير فجوة الثقة مع الشعب المنهك.
فهل يستطيع صون الولاية العامة للحكومة؟
واختيار أعضاء حكومته من التكنوقراط المتخصّصين في وزاراتهم دون إملاءات؟
توزيع الحقائب عل أساس الكفاءة، برامج العمل وقياس الإنجاز بعيدا عن المحاصصات بأنواعها؟ فالحقائب حمل ثقيل وليست أعطيات أو تقاسم منافع.
الرئيس والوزير في خدمة الشعب والوطن؛ وعليه تكون البوصلة الرئيسة في قياس الأداء.
بموازاة التشكيل، ينتظر الأردنيون خطّة إنقاذ عاجلة بالتشارك مع القطاع الخاص لوقف انهيار قطاعات مترنحة وإسناد أخرى قبل سقوطها بفعل سياسات حكومية متراكمة وتمادت في إدارة الظهر لأوجاعهم.
بخلاف ذلك، نخشى اتساع رقعة الفقر المدقع واستمرار تسريح عشرات الآلاف من القوى العاملة، ما يهدّد السلم الأهلي والوئام المجتمعي.
(سعد حتر)