ضغوط على الأردن لاعتبار حماس إرهابية
صوت الحق -
تمارس الإدارة الأميركية ضغوطا على دول عربية وإسلامية، منها الأردن، من أجل أن تصوت هذه الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح اقتراح إدانة حركة "حماس" وإدراجها على لوائح "الإرهاب".
وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، مساء الثلاثاء، أن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، قد توجه برسالة إلى دبلوماسيين من المغرب وعمان والبحرين والأردن والسعودية والكويت والإمارات ومصر وقطر، قائلا في رسالته إن "معارضة السلطة الفلسطينية للتصويت بمثابة [تلون]، إذ ترى السلطة بحماس عدوا، وتفرض على الحركة عقوبات."
وأجرى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، اتصالات مع عدد من قادة ووزراء خارجية دول المنطقة والعالم، لإجهاض المساعي الأميركية لتمرير مشروع قرار يدين المقاومة الفلسطينية وحركة "حماس"، عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأفادت الصحيفة العبرية بأن الولايات المتحدة الأميركية تستعد لتقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي من المتوقع أن يصوت عليه، يوم غد الخميس، ويطالب بإدانة "الهجمات الصاروخية لحماس ضد إسرائيل، وتشجيعها على العنف"، كما يدعو إلى "وضع حد لجميع الأعمال الاستفزازية لحماس والفصائل الأخرى، ولأحداث العنف". ويشار إلى أنه في حال قبول هذا القرار، فإنه سيكون القرار الأول من نوعه الذي يدين "حماس" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر في الإدارة الأميركية، قوله إن غرينبلات أخبر الدبلوماسيين العرب أن "الدول التي تعارض الإرهاب، وتدعم الاستقرار في المنطقة ليس لديها أي سبب لمعارضة هذا الاقتراح".
وقدمت الولايات المتحدة هذا الاقتراح الذي أجري عليه تعديلات جراء مفاوضات مع الدول الأوروبية بهدف زيادة عدد المؤيدين للاقتراح، حيث أضيف للاقتراح بند يتعلق بالمصالحة الفلسطينية الداخلية، وتمكين السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة.
وكتب غرينبلات على صفحته الرسمية على "تويتر" تغريدة، انتقد من خلالها موقف السلطة الفلسطينية الرافض والمعارض للاقتراح، قائلا: "موقف السلطة الفلسطينية أكثر من عبثي، فهي تكره حماس، وتمنع منذ شهور تحويل الأموال إلى غزة، لكنها تحاول الآن الدفاع عن حماس وإرهابها، من خلال تقويض اقتراح لإدانة حماس في الأمم المتحدة".
وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، مساء الثلاثاء، أن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، قد توجه برسالة إلى دبلوماسيين من المغرب وعمان والبحرين والأردن والسعودية والكويت والإمارات ومصر وقطر، قائلا في رسالته إن "معارضة السلطة الفلسطينية للتصويت بمثابة [تلون]، إذ ترى السلطة بحماس عدوا، وتفرض على الحركة عقوبات."
وأجرى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، اتصالات مع عدد من قادة ووزراء خارجية دول المنطقة والعالم، لإجهاض المساعي الأميركية لتمرير مشروع قرار يدين المقاومة الفلسطينية وحركة "حماس"، عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأفادت الصحيفة العبرية بأن الولايات المتحدة الأميركية تستعد لتقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي من المتوقع أن يصوت عليه، يوم غد الخميس، ويطالب بإدانة "الهجمات الصاروخية لحماس ضد إسرائيل، وتشجيعها على العنف"، كما يدعو إلى "وضع حد لجميع الأعمال الاستفزازية لحماس والفصائل الأخرى، ولأحداث العنف". ويشار إلى أنه في حال قبول هذا القرار، فإنه سيكون القرار الأول من نوعه الذي يدين "حماس" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر في الإدارة الأميركية، قوله إن غرينبلات أخبر الدبلوماسيين العرب أن "الدول التي تعارض الإرهاب، وتدعم الاستقرار في المنطقة ليس لديها أي سبب لمعارضة هذا الاقتراح".
وقدمت الولايات المتحدة هذا الاقتراح الذي أجري عليه تعديلات جراء مفاوضات مع الدول الأوروبية بهدف زيادة عدد المؤيدين للاقتراح، حيث أضيف للاقتراح بند يتعلق بالمصالحة الفلسطينية الداخلية، وتمكين السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة.
وكتب غرينبلات على صفحته الرسمية على "تويتر" تغريدة، انتقد من خلالها موقف السلطة الفلسطينية الرافض والمعارض للاقتراح، قائلا: "موقف السلطة الفلسطينية أكثر من عبثي، فهي تكره حماس، وتمنع منذ شهور تحويل الأموال إلى غزة، لكنها تحاول الآن الدفاع عن حماس وإرهابها، من خلال تقويض اقتراح لإدانة حماس في الأمم المتحدة".