عويدي العبادي ينهي تأليف كتابه (بلدانية المملكة الأردنية الأدومية)
صوت الحق -
نتهى المؤرخ المفكر الدكتور احمد عويدي العبادي، الخميس، من تأليف كتابه الجديد الذي يتحدث عن بلدانية المملكة الأردنية الأدومية، على مدار ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
وانتهت تلك المملكة في حوالي القرن الخامس قبل الميلاد، لتحل محلها مملكة الانباط الأردنية، التي سيخصص لها المؤلف كتابا بهذا العنوان.
والقى العبادي الضوء من خلال كتابه الجديد على مدى كثافة المدن والقرى الأردنية في عصر تلك الدولة، وازدهار التجارة الداخلية والخارجية والعابرة، وتمتعها بالقوة العسكرية والبحرية، وبخاصة في ظل الملك العظيم (حدد بن بدد) الذي اشار اليه القران الكريم في سورة الكهف، فضلا عن اشارات أخرى ضمنية اليه في سورة البقرة، وتفاصيل كثيرة في كتاب العهد القديم، ونتائج الحفريات الاثرية، وما ورد في اشعار العرب وقصصهم، ووثائق حضارتي النيل والرافدين، وكلها شكلت مصادر مهمة للمؤلف الذي لم يهمل منها شيئا.
هذا الكتاب هو الأول من نوعه الذي يبحث في هذا الموضوع، ويبين عظمة وحضارة الاردنيين وتجذرهم في التراب الأردني والتاريخ، منذ عشرات الاف السنين.
ومن خلال كتابه هذا توصل العبادي الى حل كثير من الإشكالات التاريخية المتعلقة بتسمية الأماكن في جنوب الأردن، واثبت ان الأدوميين وتاريخهم ومدنهم، كانوا استمرارا للحوريين وتاريخهم ومدنهم، الذين حكموا المنطقة على مدى آلاف السنين قبل الأدوميين،
ومن جملة نتائج بحثه: اثبت ان (ارم ذات العماد) الواردة في سورة الفجر في القران الكريم، هي رم الحالية والديسة وحسمى، وأنها تختلف عن (ارم عاد في جنوب جزيرة العرب) مع وجود الموقعين جغرافيا.
ذكر أن المؤلف يكرس وقته للكتابة عن الأردن تاريخا وهوية وقضية وجغرافيا (بلدانية)، وسبق وانتهى من كتابه (المملكة الأردنية الأدومية) الجزء الأول منذ العام الماضي 2019، كما سبق وانتهى من تأليف كتابين عن المملكة المؤابية خلال 2020، ويقوم بنشره على حلقات عبر صفحته على فيسبوك، ويحظى بمتابعة لافتة، وبخاصة من مراكز البحث والدراسات العالمية المختصة بشؤون العالم العربي والإسلامي، كما له عشرات المؤلفات والمترجمات ومتخصص بالشؤون والعشائر الأردنية، وبالتاريخ الأردني بعامة والتاريخ القديم منه بخاصة، وهو يحمل الدكتوراه من جامعة كامبردج البريطانية.
وانتهت تلك المملكة في حوالي القرن الخامس قبل الميلاد، لتحل محلها مملكة الانباط الأردنية، التي سيخصص لها المؤلف كتابا بهذا العنوان.
والقى العبادي الضوء من خلال كتابه الجديد على مدى كثافة المدن والقرى الأردنية في عصر تلك الدولة، وازدهار التجارة الداخلية والخارجية والعابرة، وتمتعها بالقوة العسكرية والبحرية، وبخاصة في ظل الملك العظيم (حدد بن بدد) الذي اشار اليه القران الكريم في سورة الكهف، فضلا عن اشارات أخرى ضمنية اليه في سورة البقرة، وتفاصيل كثيرة في كتاب العهد القديم، ونتائج الحفريات الاثرية، وما ورد في اشعار العرب وقصصهم، ووثائق حضارتي النيل والرافدين، وكلها شكلت مصادر مهمة للمؤلف الذي لم يهمل منها شيئا.
هذا الكتاب هو الأول من نوعه الذي يبحث في هذا الموضوع، ويبين عظمة وحضارة الاردنيين وتجذرهم في التراب الأردني والتاريخ، منذ عشرات الاف السنين.
ومن خلال كتابه هذا توصل العبادي الى حل كثير من الإشكالات التاريخية المتعلقة بتسمية الأماكن في جنوب الأردن، واثبت ان الأدوميين وتاريخهم ومدنهم، كانوا استمرارا للحوريين وتاريخهم ومدنهم، الذين حكموا المنطقة على مدى آلاف السنين قبل الأدوميين،
ومن جملة نتائج بحثه: اثبت ان (ارم ذات العماد) الواردة في سورة الفجر في القران الكريم، هي رم الحالية والديسة وحسمى، وأنها تختلف عن (ارم عاد في جنوب جزيرة العرب) مع وجود الموقعين جغرافيا.
ذكر أن المؤلف يكرس وقته للكتابة عن الأردن تاريخا وهوية وقضية وجغرافيا (بلدانية)، وسبق وانتهى من كتابه (المملكة الأردنية الأدومية) الجزء الأول منذ العام الماضي 2019، كما سبق وانتهى من تأليف كتابين عن المملكة المؤابية خلال 2020، ويقوم بنشره على حلقات عبر صفحته على فيسبوك، ويحظى بمتابعة لافتة، وبخاصة من مراكز البحث والدراسات العالمية المختصة بشؤون العالم العربي والإسلامي، كما له عشرات المؤلفات والمترجمات ومتخصص بالشؤون والعشائر الأردنية، وبالتاريخ الأردني بعامة والتاريخ القديم منه بخاصة، وهو يحمل الدكتوراه من جامعة كامبردج البريطانية.