الحاج عرمه: السن لا يُعيق المقاومة.. ولا مجال للخوف
صوت الحق -
وسط المواجهات الدائرة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال بقرية دير جرير شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة الجمعة الماضية، شوهد رجل مسن يحمل "نكافة/ شُدّيدة" (أداة لرمي الحجارة)، ويصوب بها على جنود الاحتلال.
سعيد عبد العزيز عرمه (51 عامًا) كان أشبه بقناص ماهر يصوب حجارته ناحية جنود الاحتلال، الذين يقابلونه بإطلاق كثيف للرصاص.
وبكل حماسه، يظهر عرمه بحزم متحديًا رصاص الاحتلال بـ"النكافة"، محاولًا الصمود في وجه النار لطرد من جاؤوا لسلب الأرض، وسرقة خيراتها.
ويقول عرمه: "نحن الجيل المتقدم لنا تجربة مع الاحتلال وعاصرنا الانتفاضة الأولى وانتفاضة الأقصى، ونقول للشباب دائما أن يكونوا يقظين وجاهزين لمواجهة الاحتلال".
ويؤكد عرمه أن "على الجميع أن يكونوا جاهزين للمواجهة، وفي الميدان".
ويضيف "بمجرد محاولة المستوطنين الاستيلاء على الأراضي؛ من الطبيعي أن يعلم هذا الجيل ما هو مطلوب منه، والشبان يعرفون واجبهم ولا يحتاجون للنصائح، وكلنا فخر بهم".
ويدعو الحاج إلى التمسك بالأرض وعدم التفريط بها والدفاع عنها بكل الوسائل، قائلًا: "ما حد يتوانى ولا يتراجع، ومقاومة الاحتلال غير مرتبطة بالسن، شاب أو فتاة أو شيخ، على الجميع أن يقاوم".
وبكل عنفوان يتحدث "عرمه": "من لديه الإمكانيات، فإن مقاومة الاحتلال واجبة عليه مهما كان عمره، ويجب الوقوف صفا واحدا لحماية أرضنا، على الجميع أن يقف، على الجميع أن يصمد، لا مجال للخوف والتراجع".
وعلى الرغم من كبر سنه يقول: "أعتبر نفسي جنديا مجندا للدفاع عن أراضي قريتي".
ويشدد عرمه على أن "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأن بعض الناس تهاونت في هذه القضية"، داعيا إلى "الرد بالمثل وأكثر".
ويشبه عرمة الاحتلال في سرقته لأرض قريته بـ"الطماع والجشع"، وأنه استخدم أساليب الخويف والتخريب لردع الناس وصدهم عن حماية أرضهم.
لكنه يدعو لتحفيز الجيل الناشئ إلى عدم الاكتراث للاحتلال وقوته وسطوته، والدفاع الموحد عن كل شبر من أراضي القرية.
وفي رده على محاولة إصابته أو اعتقاله يقول: "احنا متوكلين على الله، لا مكان للخوف على أرضنا، ونحن مؤمنون بالقدر المحتوم".
وشرع مستوطنون قبل أيام بنصب خيام على أراضي قرية دير جرير؛ تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية وسرقة أراضي المواطنين.
ويحاول المستوطنون منذ مطلع العام الجاري السيطرة على آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية التابعة للقرى والبلدات الشرقية، بغرض إقامة بؤر استيطانية عليها.
وأجلت قوات الاحتلال العشرات من العائلات البدوية المقيمة شرقا وأجبرتها على المغادرة بعد أن هدمت خيامها ومنشآتها الزراعية.
سعيد عبد العزيز عرمه (51 عامًا) كان أشبه بقناص ماهر يصوب حجارته ناحية جنود الاحتلال، الذين يقابلونه بإطلاق كثيف للرصاص.
وبكل حماسه، يظهر عرمه بحزم متحديًا رصاص الاحتلال بـ"النكافة"، محاولًا الصمود في وجه النار لطرد من جاؤوا لسلب الأرض، وسرقة خيراتها.
ويقول عرمه: "نحن الجيل المتقدم لنا تجربة مع الاحتلال وعاصرنا الانتفاضة الأولى وانتفاضة الأقصى، ونقول للشباب دائما أن يكونوا يقظين وجاهزين لمواجهة الاحتلال".
ويؤكد عرمه أن "على الجميع أن يكونوا جاهزين للمواجهة، وفي الميدان".
ويضيف "بمجرد محاولة المستوطنين الاستيلاء على الأراضي؛ من الطبيعي أن يعلم هذا الجيل ما هو مطلوب منه، والشبان يعرفون واجبهم ولا يحتاجون للنصائح، وكلنا فخر بهم".
ويدعو الحاج إلى التمسك بالأرض وعدم التفريط بها والدفاع عنها بكل الوسائل، قائلًا: "ما حد يتوانى ولا يتراجع، ومقاومة الاحتلال غير مرتبطة بالسن، شاب أو فتاة أو شيخ، على الجميع أن يقاوم".
وبكل عنفوان يتحدث "عرمه": "من لديه الإمكانيات، فإن مقاومة الاحتلال واجبة عليه مهما كان عمره، ويجب الوقوف صفا واحدا لحماية أرضنا، على الجميع أن يقف، على الجميع أن يصمد، لا مجال للخوف والتراجع".
وعلى الرغم من كبر سنه يقول: "أعتبر نفسي جنديا مجندا للدفاع عن أراضي قريتي".
ويشدد عرمه على أن "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأن بعض الناس تهاونت في هذه القضية"، داعيا إلى "الرد بالمثل وأكثر".
ويشبه عرمة الاحتلال في سرقته لأرض قريته بـ"الطماع والجشع"، وأنه استخدم أساليب الخويف والتخريب لردع الناس وصدهم عن حماية أرضهم.
لكنه يدعو لتحفيز الجيل الناشئ إلى عدم الاكتراث للاحتلال وقوته وسطوته، والدفاع الموحد عن كل شبر من أراضي القرية.
وفي رده على محاولة إصابته أو اعتقاله يقول: "احنا متوكلين على الله، لا مكان للخوف على أرضنا، ونحن مؤمنون بالقدر المحتوم".
وشرع مستوطنون قبل أيام بنصب خيام على أراضي قرية دير جرير؛ تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية وسرقة أراضي المواطنين.
ويحاول المستوطنون منذ مطلع العام الجاري السيطرة على آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية التابعة للقرى والبلدات الشرقية، بغرض إقامة بؤر استيطانية عليها.
وأجلت قوات الاحتلال العشرات من العائلات البدوية المقيمة شرقا وأجبرتها على المغادرة بعد أن هدمت خيامها ومنشآتها الزراعية.