قبل التصويت .. هل سيمنح النواب الثقة للحكومة؟
صوت الحق -
تباينت اراء العديد من النواب حول منح ثقة المجلس لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، فيما يرى الاغلب أن الثقة ستأتي باستحسان ورضا غالبية النواب، بعد وعد الحكومة بنهج سيرتكز على الواقعية والصدق والصراحة والشفافية والوضوح.
عمون وجهت السؤال لعدد من الكتل النيابية ونواب سابقين، قبيل تصويت المجلس على الثقة والمتوقع أن يكون يوم الخميس المقبل على ابعد تقدير، هل ستحصل الحكومة على الثقة؟
رئيس كتلة القرار النائب ميرزا بولاد قال إنه يتوقع أن تنال حكومة الدكتور بشر الخصاونة على ثقة النواب بكل اريحية، مضيفا انهم في الكتلة لم يجتمعوا لغاية اللحظة للبت بقرار منح الثقة من عدمها.
وأشار الى انه اليوم او غد سينتهي مجلس النواب من مناقشة البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة لنيل ثقة المجلس، وعليه سيتم مناقشة البت بمنح الحكومة ثقة نواب الكتلة.
وبحسب نائب رئيس كتلة الشعب النائب محمد الفايز قال إن النية تتجه لدى الكثيرين نحو حجب الثقة عن حكومة الخصاونة، مؤكدا أن الكتلة ستجتمع غدا للبت بشكل نهائي.
اما رئيس كتلة العزم النائب خالد أبو حسان فضل عدم الكشف عن موقفه وكتلته من منح الثقة او حجبها لاسباب لم يذكرها.
نائب رئيس كتلة العدالة قال النائب محمد الشطناوي قال إن الموقف المبدأي للكتلة لم يتضح إلى الآن، وتنتظر رد الحكومة على ما قدمه مجلس النواب.
النائب السابق ديمة طهبوب قالت إنه لربما يتجه النواب لمصالح معينة ووعود من الحكومة وعادة تتعلق بالخدمات، وبالتالي اعطاء الثقة للحكومة بكل اريحية، مشيرة إلة ان قلة من النواب ممن يملكون استقلالية القرار بشأن الثقة.
وأكدت طهبوب أن مشهد الثقة ليس مشهدا عفويا ولا يعتمد على اللحظة الاخيرة من التصويت، بل مرتب قبل ذلك بمراحل كبيرة والدلالة على ذلك خطابات النواب قد تكون مرتفعة ولكن يمنح النائب الثقة بالفم الملئان، على حد قولها.
اما النائب السابق ابراهيم البدور فيرى من خلال مراقبته لمستوى النقاشات تحت القبة، أن هناك استحسان من النواب، وعدم وجود هجوم مباشر على الحكومة ونقد لاذع لها، وهذا قد ينتج ما اسماه بثقة مريحة وليست عالية.
وأوضح البدور ان غالبية خطابات النواب الذين قدموا كلماتهم في مناقشة البيان الوزاري لم يصرحوا بشكل واضح بحجب الثقة عن الحكومة، الا شخص واحد.
فيما أكدت النائب السابق وفاء بني مصطفى أن التركيبة العامة لمجلس النواب لم تتغير، وكذلك نهج تشكيل الحكومات كما هو ولم يتغيير.
وقالت بني مصطفى إن تركيبة مجلس النواب رغم تغيير الوجوه بقيت كما هي، وبالتالي ستحصل حكومة الدكتور بشر الخصاونة على ثقة مريحة.
ويتعين على الحكومة الحصول على تأييد 66 نائباً من أعضاء مجلس النواب الـ130، ويُعتبر الامتناع عن التصويت أو الغياب في هذه الحالة حجب للثقة.
وشكّل النواب 6 كتل نيابية، ضمت في عضويتها 118 نائباً، هي: المستقبل، القرار، العدالة، المسيرة، العزم، الشعب، فيما بلغ عدد النواب المستقلين 12، وفشلت الحركة الإسلامية في جمع 10 نواب لتشكيل كتلة.
عمون وجهت السؤال لعدد من الكتل النيابية ونواب سابقين، قبيل تصويت المجلس على الثقة والمتوقع أن يكون يوم الخميس المقبل على ابعد تقدير، هل ستحصل الحكومة على الثقة؟
رئيس كتلة القرار النائب ميرزا بولاد قال إنه يتوقع أن تنال حكومة الدكتور بشر الخصاونة على ثقة النواب بكل اريحية، مضيفا انهم في الكتلة لم يجتمعوا لغاية اللحظة للبت بقرار منح الثقة من عدمها.
وأشار الى انه اليوم او غد سينتهي مجلس النواب من مناقشة البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة لنيل ثقة المجلس، وعليه سيتم مناقشة البت بمنح الحكومة ثقة نواب الكتلة.
وبحسب نائب رئيس كتلة الشعب النائب محمد الفايز قال إن النية تتجه لدى الكثيرين نحو حجب الثقة عن حكومة الخصاونة، مؤكدا أن الكتلة ستجتمع غدا للبت بشكل نهائي.
اما رئيس كتلة العزم النائب خالد أبو حسان فضل عدم الكشف عن موقفه وكتلته من منح الثقة او حجبها لاسباب لم يذكرها.
نائب رئيس كتلة العدالة قال النائب محمد الشطناوي قال إن الموقف المبدأي للكتلة لم يتضح إلى الآن، وتنتظر رد الحكومة على ما قدمه مجلس النواب.
النائب السابق ديمة طهبوب قالت إنه لربما يتجه النواب لمصالح معينة ووعود من الحكومة وعادة تتعلق بالخدمات، وبالتالي اعطاء الثقة للحكومة بكل اريحية، مشيرة إلة ان قلة من النواب ممن يملكون استقلالية القرار بشأن الثقة.
وأكدت طهبوب أن مشهد الثقة ليس مشهدا عفويا ولا يعتمد على اللحظة الاخيرة من التصويت، بل مرتب قبل ذلك بمراحل كبيرة والدلالة على ذلك خطابات النواب قد تكون مرتفعة ولكن يمنح النائب الثقة بالفم الملئان، على حد قولها.
اما النائب السابق ابراهيم البدور فيرى من خلال مراقبته لمستوى النقاشات تحت القبة، أن هناك استحسان من النواب، وعدم وجود هجوم مباشر على الحكومة ونقد لاذع لها، وهذا قد ينتج ما اسماه بثقة مريحة وليست عالية.
وأوضح البدور ان غالبية خطابات النواب الذين قدموا كلماتهم في مناقشة البيان الوزاري لم يصرحوا بشكل واضح بحجب الثقة عن الحكومة، الا شخص واحد.
فيما أكدت النائب السابق وفاء بني مصطفى أن التركيبة العامة لمجلس النواب لم تتغير، وكذلك نهج تشكيل الحكومات كما هو ولم يتغيير.
وقالت بني مصطفى إن تركيبة مجلس النواب رغم تغيير الوجوه بقيت كما هي، وبالتالي ستحصل حكومة الدكتور بشر الخصاونة على ثقة مريحة.
ويتعين على الحكومة الحصول على تأييد 66 نائباً من أعضاء مجلس النواب الـ130، ويُعتبر الامتناع عن التصويت أو الغياب في هذه الحالة حجب للثقة.
وشكّل النواب 6 كتل نيابية، ضمت في عضويتها 118 نائباً، هي: المستقبل، القرار، العدالة، المسيرة، العزم، الشعب، فيما بلغ عدد النواب المستقلين 12، وفشلت الحركة الإسلامية في جمع 10 نواب لتشكيل كتلة.