إنهاء معاناة طفلة مصابة بمرض نادر
صوت الحق -
"إلين" طفلة أنارت شمعة عمرها الأولى بمستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال، بعد معاناة طويلة بدأت منذ ميلادها وتشخيصها بمرض "نقص المناعة الشديد المشترك" (SCID) وهي بعمر الشهرين في فلسطين، فمرض نقص المناعة الشديد والمركب.
والعلاج الوحيد الشافي لهذا المرض هو عملية "زراعة النخاع العظمي من متبرع متطابق" لإستعادة وظائف الجهاز المناعي.
بدأت معاناة "إلين" وأبويها بالبحث عن مركز لزراعة النخاع في فلسطين، كون أن العائلة سبق لها أن فقدت طفلتين بسبب هذا المرض، وبعد إجراء فحوصات التطابق مع الأهل تعذر وجود متبرع متطابق، أُبُلغ الأهل أن فرص نجاح الزراعة من متبرع غير متطابق، لهذا النوع من الإعتلال الجيني المسبب للمرض متدنية جداً.
وبعد طول عناء وبحث ومناشدة، لجأت العائلة مع أبنتهم "ذات الأربعة أشهر" لطلب العلاج في الأردن،فجاءت تلبية النداء من الديوان الملكي العامر بأن يتم علاج "إلين" بقسم المناعة في مستشفى الملكة "رانيا العبدالله" للأطفال، بمدينة الحسين الطبية وتم نقلها لقسم المناعة في شهر تموز 2020. وبعد التقييم السريري والمخبري للطفلة "إلين" تبين أنها تعاني من مضاعفات متعددة للمرض،
أدخلت الطفلة "إلين" لوحدة زراعة نخاع العظم لوجود "داء الطعم" حيال المضيف من الخلايا المناعية للأم، وأخُتير والد الطفلة كمتبرع غير متطابق، وأجرى عملية الزراعة فريق "مناعة الأطفال" برئاسة المقدم الطبيب رائد الزيود.
واليوم وبعد مرور "مئة يوم" على عملية الزراعة للطفلة، تبين مع الفحوصات وجود خلايا مناعية للطفلة بنسبه 99% ، تعمل بشكل سليم كما تم السيطرة على جميع المضاعفات التي كانت تعاني منها الطفلة "إلين" سابقاً.
والعلاج الوحيد الشافي لهذا المرض هو عملية "زراعة النخاع العظمي من متبرع متطابق" لإستعادة وظائف الجهاز المناعي.
بدأت معاناة "إلين" وأبويها بالبحث عن مركز لزراعة النخاع في فلسطين، كون أن العائلة سبق لها أن فقدت طفلتين بسبب هذا المرض، وبعد إجراء فحوصات التطابق مع الأهل تعذر وجود متبرع متطابق، أُبُلغ الأهل أن فرص نجاح الزراعة من متبرع غير متطابق، لهذا النوع من الإعتلال الجيني المسبب للمرض متدنية جداً.
وبعد طول عناء وبحث ومناشدة، لجأت العائلة مع أبنتهم "ذات الأربعة أشهر" لطلب العلاج في الأردن،فجاءت تلبية النداء من الديوان الملكي العامر بأن يتم علاج "إلين" بقسم المناعة في مستشفى الملكة "رانيا العبدالله" للأطفال، بمدينة الحسين الطبية وتم نقلها لقسم المناعة في شهر تموز 2020. وبعد التقييم السريري والمخبري للطفلة "إلين" تبين أنها تعاني من مضاعفات متعددة للمرض،
أدخلت الطفلة "إلين" لوحدة زراعة نخاع العظم لوجود "داء الطعم" حيال المضيف من الخلايا المناعية للأم، وأخُتير والد الطفلة كمتبرع غير متطابق، وأجرى عملية الزراعة فريق "مناعة الأطفال" برئاسة المقدم الطبيب رائد الزيود.
واليوم وبعد مرور "مئة يوم" على عملية الزراعة للطفلة، تبين مع الفحوصات وجود خلايا مناعية للطفلة بنسبه 99% ، تعمل بشكل سليم كما تم السيطرة على جميع المضاعفات التي كانت تعاني منها الطفلة "إلين" سابقاً.