فريق بايدن يعرض جدول الأعمال
صوت الحق -
عرض فريق الرئيس الأميركي المنتخب الخطوط العريضة لجدول الأعمال الذي ينوي جو بايدن بدء ولايته بتنفيذه لمعالجة الأزمات التي تشهدها البلاد، بموازاة إطلاق إجراءات عزل ترامب وقبل 3 أيام من موعد حفل تنصيب غير اعتيادي ستشهده الولايات المتحدة.
وينتشر في واشنطن المطوّقة بالحواجز الأمنية، الآلاف من عناصر الحرس الوطني استعدادا لمراسم تنصيب بايدن المقررة الأربعاء، في بلد لا يزال تحت صدمة اقتحام مقر الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير.
وصرّح رون كلاين الذي اختاره بايدن لتولي منصب كبير موظفي البيت الأبيض لشبكة "سي.ان.ان" الإخبارية الأميركية "آمل أن يكون قادة مجلس الشيوخ قد وجدوا أسسا مشتركة بين الحزبين للمضي قدما في الاضطلاع بكل مسؤولياتهم".
وتابع "المحاكمة الرامية للعزل هي إحدى تلك المسؤوليات... وكذلك تفعيل عملية التصدي لفيروس كورونا".
وفي حين يتهيّأ الرئيس المنتخب لتولي السلطة في مدينة شهدت قبل أسبوعين اقتحام مناصرين لترامب مقر الكونغرس في محاولة لمنع المصادقة على نتائج الانتخابات، يواجه بايدن مجموعة أزمات متداخلة هي الجائحة والتدهور الاقتصادي والتغيّر المناخي والتوترات العرقية.
ويحضّ بايدن الكونغرس على التحرك سريعا لإقرار خطة تحفيز ضخمة بـ1.9 تريليون دولار لإنعاش الاقتصاد، كما يعتزم تسريع حملة التلقيح ضد كوفيد-19 في بلاد تتجّه نحو تسجيل 400 ألف وفاة بفيروس كورونا.
ضبابية طاغية
لكن المحاكمة المرتقبة في مجلس الشيوخ والرامية لعزل ترامب تلقي بظلالها على المشاريع التي ينوي بايدن تنفيذها.
ولم تحدد بعد رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر موعد بدء المحاكمة.
وفي تصريح لشبكة "سي.ان.ان" قال العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ ديك داربن "لا أعتقد ان هناك موعدا تم تحديده لتقديم رئيسة مجلس النواب بيلوسي اللوائح الاتهامية".
وتابع "بحسب الدستور علينا ان نتحرك بأسرع ما يمكن".
وأعرب بايدن عن أمله بأن يتمكّن الكونغرس من الموازنة ما بين قضية العزل والمضي قدما في تنفيذ جدول أعماله.
ويأتي التشرذم الذي يشهده الحزب الجمهوري المنقسم حيال مزاعم ترامب أنه الفائز في انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وتأجيجه عواطف مناصريه قبيل اقتحامهم مقر الكونغرس، والتوجّه المستقبلي للحزب، لتزيد من ضبابية الأجواء.
سياسة اجتماعية
والأحد قال ليندسي غراهام، السناتور الجمهوري المقرّب من ترامب، في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية إن بايدن ربما يسعى للذهاب أبعد وأسرع من اللازم.
وقال غراهام "أعتقد أننا سنكون في الأيام المئة الأولى من ولاية بايدن أمام جهود حثيثة هي الأكبر في تاريخ البلاد على صعيد السياسة الاجتماعية".
وتابع "لا فائدة من عزل ترامب (عندما يكون قد) غادر المنصب".
لكن كلاين كرر ما كان قد شدد عليه بايدن في ما يتعلّق بإمكان أن يوازن مجلس الشيوخ بين المحاكمة الرامية لعزل ترامب وتنفيذ المشاريع المدرجة على جدول أعمال الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة.
وقال إن بايدن سيصدر اعتبارا من عصر الأربعاء، أي بعد مراسم التنصيب، مجموعة أوامر تنفيذية لا تتطلّب مصادقة الكونغرس.
وستشمل تلك الأوامر التنفيذية إعادة البلاد إلى اتفاقية باريس للمناخ ووضع لحظر دخول رعايا دول ذات غالبية مسلمة الأراضي الأميركية.
وقال كلاين إن هذا الزخم سيستمر لعشرة أيام على الأقل سيسعى فيها بايدن للابتعاد عن سياسات ترامب الأكثر جدلية.
في الأثناء، تقرر اختصار المظاهر الاحتفالية التي ترافق عادة حفل التنصيب بسبب الهواجس المرتبطة بالجائحة والتخوّف من تجدد أعمال العنف.
وكانت سلطات واشنطن قد حوّلت العاصمة الأميركية في الأيام الماضية منطقة أمنية.
وقد نشرت حواجز إسمنتية وأسلاكا شائكة في المنطقة المحيطة بمقر الكونغرس.
وفي مقابلة مع شبكة "سي.بي.اس" بثّت الأحد قالت كامالا هاريس، نائبة بايدن إن "حفل التنصيب سيكون فريدا، في الغالب بسبب كوفيد-19".
وأضافت "لكننا سنؤدي القسَم. وسنؤدي المهمة التي كلّفنا بها".
وينتشر في واشنطن المطوّقة بالحواجز الأمنية، الآلاف من عناصر الحرس الوطني استعدادا لمراسم تنصيب بايدن المقررة الأربعاء، في بلد لا يزال تحت صدمة اقتحام مقر الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير.
وصرّح رون كلاين الذي اختاره بايدن لتولي منصب كبير موظفي البيت الأبيض لشبكة "سي.ان.ان" الإخبارية الأميركية "آمل أن يكون قادة مجلس الشيوخ قد وجدوا أسسا مشتركة بين الحزبين للمضي قدما في الاضطلاع بكل مسؤولياتهم".
وتابع "المحاكمة الرامية للعزل هي إحدى تلك المسؤوليات... وكذلك تفعيل عملية التصدي لفيروس كورونا".
وفي حين يتهيّأ الرئيس المنتخب لتولي السلطة في مدينة شهدت قبل أسبوعين اقتحام مناصرين لترامب مقر الكونغرس في محاولة لمنع المصادقة على نتائج الانتخابات، يواجه بايدن مجموعة أزمات متداخلة هي الجائحة والتدهور الاقتصادي والتغيّر المناخي والتوترات العرقية.
ويحضّ بايدن الكونغرس على التحرك سريعا لإقرار خطة تحفيز ضخمة بـ1.9 تريليون دولار لإنعاش الاقتصاد، كما يعتزم تسريع حملة التلقيح ضد كوفيد-19 في بلاد تتجّه نحو تسجيل 400 ألف وفاة بفيروس كورونا.
ضبابية طاغية
لكن المحاكمة المرتقبة في مجلس الشيوخ والرامية لعزل ترامب تلقي بظلالها على المشاريع التي ينوي بايدن تنفيذها.
ولم تحدد بعد رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر موعد بدء المحاكمة.
وفي تصريح لشبكة "سي.ان.ان" قال العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ ديك داربن "لا أعتقد ان هناك موعدا تم تحديده لتقديم رئيسة مجلس النواب بيلوسي اللوائح الاتهامية".
وتابع "بحسب الدستور علينا ان نتحرك بأسرع ما يمكن".
وأعرب بايدن عن أمله بأن يتمكّن الكونغرس من الموازنة ما بين قضية العزل والمضي قدما في تنفيذ جدول أعماله.
ويأتي التشرذم الذي يشهده الحزب الجمهوري المنقسم حيال مزاعم ترامب أنه الفائز في انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وتأجيجه عواطف مناصريه قبيل اقتحامهم مقر الكونغرس، والتوجّه المستقبلي للحزب، لتزيد من ضبابية الأجواء.
سياسة اجتماعية
والأحد قال ليندسي غراهام، السناتور الجمهوري المقرّب من ترامب، في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية إن بايدن ربما يسعى للذهاب أبعد وأسرع من اللازم.
وقال غراهام "أعتقد أننا سنكون في الأيام المئة الأولى من ولاية بايدن أمام جهود حثيثة هي الأكبر في تاريخ البلاد على صعيد السياسة الاجتماعية".
وتابع "لا فائدة من عزل ترامب (عندما يكون قد) غادر المنصب".
لكن كلاين كرر ما كان قد شدد عليه بايدن في ما يتعلّق بإمكان أن يوازن مجلس الشيوخ بين المحاكمة الرامية لعزل ترامب وتنفيذ المشاريع المدرجة على جدول أعمال الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة.
وقال إن بايدن سيصدر اعتبارا من عصر الأربعاء، أي بعد مراسم التنصيب، مجموعة أوامر تنفيذية لا تتطلّب مصادقة الكونغرس.
وستشمل تلك الأوامر التنفيذية إعادة البلاد إلى اتفاقية باريس للمناخ ووضع لحظر دخول رعايا دول ذات غالبية مسلمة الأراضي الأميركية.
وقال كلاين إن هذا الزخم سيستمر لعشرة أيام على الأقل سيسعى فيها بايدن للابتعاد عن سياسات ترامب الأكثر جدلية.
في الأثناء، تقرر اختصار المظاهر الاحتفالية التي ترافق عادة حفل التنصيب بسبب الهواجس المرتبطة بالجائحة والتخوّف من تجدد أعمال العنف.
وكانت سلطات واشنطن قد حوّلت العاصمة الأميركية في الأيام الماضية منطقة أمنية.
وقد نشرت حواجز إسمنتية وأسلاكا شائكة في المنطقة المحيطة بمقر الكونغرس.
وفي مقابلة مع شبكة "سي.بي.اس" بثّت الأحد قالت كامالا هاريس، نائبة بايدن إن "حفل التنصيب سيكون فريدا، في الغالب بسبب كوفيد-19".
وأضافت "لكننا سنؤدي القسَم. وسنؤدي المهمة التي كلّفنا بها".