الملك للمخابرات .. للمستقبل سر
صوت الحق -
الرسالة التي وجهها جلالة الملك إلى مدير جهاز المخابرات العامة حملت في طياتها الكثير من الاعتزاز بمنتسبي ومنتسبات الجهاز العاملين، ومن قبلهم أجيال من المتقاعدين للدور الذي أدوه في حفظ أمن واستقرار الوطن وحماية مواطنيه بكفاءة واقتدار واخلاص، وجددت هذه الرسالة الثقة في هذه المؤسسة العريقة وأكدت رسوخها، فهذه الثقة انبنت على مدى عقود وقامت على التضحيات والجهود الكبيرة في أداء الواجب تجاه الوطن والمواطن.
تصدت المخابرات العامة لمسؤوليات جسيمة في مواجهة أحداث اقليمية ودولية متسارعة وضاغطة، وكانت في مواقف كثيرة تتحمل عبئاً اضافياً لسد الفراغ المتمثل في عدم مقدرة بعض المؤسسات على القيام بدورها في ظروف استثنائية، ولا سيما في أجواء التربص بالأردن ومشروعه الوطني.
ولكن وبعد أن قطعت الدولة الأردنية مسيرة مشهودة، واستطاعت أن تبني مؤسسات شامخة برؤية القيادة الحكيمة وعزيمة الأردنيين الوطيدة، أصبحت دائرة المخابرات العامة تتوجه إلى دورها الاستخباري المحترف في حماية الدولة ومواطنيها في إطار من المهنية والانضباط والكفاءة، وأمام المئوية الجديدة فإن الثقة والقوة التي تتمتع بها الدولة الأردنية وتمثيلها لدولة المؤسسات والقانون تتطلب تعزيزاً لدور دائرة المخابرات العامة لتأكيد دورها ضمن نقاط القوة والتميز للدولة الأردنية.
تفرض مناسبة مئوية الدولة نفسها بوصفها فرصة للمراجعة للمسيرة الوطنية تضاف إى مراجعة مستمرة ودورية وصحية للعمل على التطوير والتحديث ومواكبة العصر، وهذه المراجعات الشجاعة والموضوعية من المفردات الرئيسية في نهج الملك وفكره القيادي والسياسي، ودائرة المخابرات كانت دائماً سباقة في إجراء المراجعة الداخلية لرفع الكفاءة وتحسين الأداء بما امتلكته من خبرة تاريخية في التعامل مع عالم متغير وحافل بالتحديات والتحولات.
واليوم يمكن لجهاز المخابرات أن يعمل في وسط بيئة من المؤسسات المتكاملة التي تتقاسم الأدوار لمصلحة الوطن، وأن يطور أداءه من خلال الالتزام بتخصصه ليكون جداراً استنادياً لكامل المشروع الوطني في مرحلة يتطلع فيها الأردن إلى خوض معترك جديد للتنمية الاقتصادية يقوم على جلب الاستثمارات التي تسهم في حل مشكلتي البطالة والفقر، وتأهيل هذه البيئة يتطلب تأكيد وتعميق الثقة في مؤسسة الدولة كافة.
في الأردن تسود الشفافية جميع الأجواء، والكواليس لا تتواجد إلا في عقول ضيقة تتصور أن العالم لم يتغير وأن عليه أن يستجيب لأهوائها وأغراضها، أما الأردن قيادةً وشعباً فمنشغل بمسيرة التحديث والتطوير في الضوء الساطع لشمس الحقيقة والضرورة، وأجهزة الدولة جميعها تعمل من أجل هذه الغاية، ومن أجل المواطن ومصالحه، وجهاز المخابرات الذي بدأ منذ سنوات عملية مراجعة شاملة في صدد أن يستمر في هذه المسيرة ليكون عاملاً مسانداً لعملية الإصلاح الشامل، ونموذجاً لجميع المؤسسات سواء كانت رسمية أو من المجتمع المدني أو القطاع الخاص لتحذو حذوه وهو الجهاز الذي يقوم بمسؤوليات كبرى وحيوية وحرجة في الدولة، فلا يدع ذلك فرصة للتحجج والتذرع أو مبرراً للتسويف والمماطلة.
تصدت المخابرات العامة لمسؤوليات جسيمة في مواجهة أحداث اقليمية ودولية متسارعة وضاغطة، وكانت في مواقف كثيرة تتحمل عبئاً اضافياً لسد الفراغ المتمثل في عدم مقدرة بعض المؤسسات على القيام بدورها في ظروف استثنائية، ولا سيما في أجواء التربص بالأردن ومشروعه الوطني.
ولكن وبعد أن قطعت الدولة الأردنية مسيرة مشهودة، واستطاعت أن تبني مؤسسات شامخة برؤية القيادة الحكيمة وعزيمة الأردنيين الوطيدة، أصبحت دائرة المخابرات العامة تتوجه إلى دورها الاستخباري المحترف في حماية الدولة ومواطنيها في إطار من المهنية والانضباط والكفاءة، وأمام المئوية الجديدة فإن الثقة والقوة التي تتمتع بها الدولة الأردنية وتمثيلها لدولة المؤسسات والقانون تتطلب تعزيزاً لدور دائرة المخابرات العامة لتأكيد دورها ضمن نقاط القوة والتميز للدولة الأردنية.
تفرض مناسبة مئوية الدولة نفسها بوصفها فرصة للمراجعة للمسيرة الوطنية تضاف إى مراجعة مستمرة ودورية وصحية للعمل على التطوير والتحديث ومواكبة العصر، وهذه المراجعات الشجاعة والموضوعية من المفردات الرئيسية في نهج الملك وفكره القيادي والسياسي، ودائرة المخابرات كانت دائماً سباقة في إجراء المراجعة الداخلية لرفع الكفاءة وتحسين الأداء بما امتلكته من خبرة تاريخية في التعامل مع عالم متغير وحافل بالتحديات والتحولات.
واليوم يمكن لجهاز المخابرات أن يعمل في وسط بيئة من المؤسسات المتكاملة التي تتقاسم الأدوار لمصلحة الوطن، وأن يطور أداءه من خلال الالتزام بتخصصه ليكون جداراً استنادياً لكامل المشروع الوطني في مرحلة يتطلع فيها الأردن إلى خوض معترك جديد للتنمية الاقتصادية يقوم على جلب الاستثمارات التي تسهم في حل مشكلتي البطالة والفقر، وتأهيل هذه البيئة يتطلب تأكيد وتعميق الثقة في مؤسسة الدولة كافة.
في الأردن تسود الشفافية جميع الأجواء، والكواليس لا تتواجد إلا في عقول ضيقة تتصور أن العالم لم يتغير وأن عليه أن يستجيب لأهوائها وأغراضها، أما الأردن قيادةً وشعباً فمنشغل بمسيرة التحديث والتطوير في الضوء الساطع لشمس الحقيقة والضرورة، وأجهزة الدولة جميعها تعمل من أجل هذه الغاية، ومن أجل المواطن ومصالحه، وجهاز المخابرات الذي بدأ منذ سنوات عملية مراجعة شاملة في صدد أن يستمر في هذه المسيرة ليكون عاملاً مسانداً لعملية الإصلاح الشامل، ونموذجاً لجميع المؤسسات سواء كانت رسمية أو من المجتمع المدني أو القطاع الخاص لتحذو حذوه وهو الجهاز الذي يقوم بمسؤوليات كبرى وحيوية وحرجة في الدولة، فلا يدع ذلك فرصة للتحجج والتذرع أو مبرراً للتسويف والمماطلة.