عبدالسلام المجالي: لو أعيد فتح معاهدة السلام مع إسرائيل لن أغير فيها شئ
صوت الحق -
قال رئيس الوزراء الأسبق عبد السلام المجالي إنه لو "أعيد الآن فتح معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والموقعة في العام 1994، فإنني لن أغير فيها أي شئ لأن الأردن أخذ فيها كل ما يريد".
وأضاف المجالي في مقابلة مع برنامج "جدل" الذي يقدمه الزميل رجا طلب ويبث عبر فضائية a1tv ان "الأردن غير مهدد بالترانسفير"، لافتا في ذات الوقت إلى أنه "لو بقي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين على قيد الحياة لكان أنجز اتفاق سلام شامل وغير منقوص مع الفلسطينيين".
وأشار المجالي إلى أنه " كان هناك عتب أردني على الفلسطينيين لإنجازهم اتفاق أوسلو لوحدهم"، مشيرا إلى أن " أهمية اتفاق أوسلو كان باعتراف الصهيونية العالمية بالشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن طروحات الوطن البديل "جرى تكفينها"، ومؤكدا على أنه "منذ سار قطار السلام لم يجر الاعتداء على الأردن عدوانا ظاهرا يستدعي تغيير الوضع".
وأشار إلى أن الأردن دائما لديه القدرة على مساعدة الفلسطينيين على استعادة حقوقهم.
وفي معرض تعليقه على تجربته التفاوضيه التي أنجزت اتفاقية وادي عربة قال المجالي "على المفاوض أن لا يذهب لأجل الانتصار، بل يجب أن يذهب ليحقق بعضا من مصالحه".
ولفت إلى أن الخط العام في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية لا يزال يسير بالاتجاه الصحيح.
وأكد المجالي على أن مشكلة العرب خسارتهم للحرب لكن لا أحد يعترف بذلك الأمر.
وأشار المجالي إلى أن جلالة المغفور له الملك حسين كان جادا في إنهاء اتفاقية السلام عقب محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمّان، فيما لو لم تستجب إسرائيل لطلب الأردن وإرسال الترياق الشافي له.
وأضاف المجالي في مقابلة مع برنامج "جدل" الذي يقدمه الزميل رجا طلب ويبث عبر فضائية a1tv ان "الأردن غير مهدد بالترانسفير"، لافتا في ذات الوقت إلى أنه "لو بقي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين على قيد الحياة لكان أنجز اتفاق سلام شامل وغير منقوص مع الفلسطينيين".
وأشار المجالي إلى أنه " كان هناك عتب أردني على الفلسطينيين لإنجازهم اتفاق أوسلو لوحدهم"، مشيرا إلى أن " أهمية اتفاق أوسلو كان باعتراف الصهيونية العالمية بالشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن طروحات الوطن البديل "جرى تكفينها"، ومؤكدا على أنه "منذ سار قطار السلام لم يجر الاعتداء على الأردن عدوانا ظاهرا يستدعي تغيير الوضع".
وأشار إلى أن الأردن دائما لديه القدرة على مساعدة الفلسطينيين على استعادة حقوقهم.
وفي معرض تعليقه على تجربته التفاوضيه التي أنجزت اتفاقية وادي عربة قال المجالي "على المفاوض أن لا يذهب لأجل الانتصار، بل يجب أن يذهب ليحقق بعضا من مصالحه".
ولفت إلى أن الخط العام في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية لا يزال يسير بالاتجاه الصحيح.
وأكد المجالي على أن مشكلة العرب خسارتهم للحرب لكن لا أحد يعترف بذلك الأمر.
وأشار المجالي إلى أن جلالة المغفور له الملك حسين كان جادا في إنهاء اتفاقية السلام عقب محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمّان، فيما لو لم تستجب إسرائيل لطلب الأردن وإرسال الترياق الشافي له.