الكرك.. الإعدام لشخص سمم شقيقته ثم خنقها وأغرقها
صوت الحق -
قضت محكمة الجنايات الكبرى بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق متهم (33 عاما) بعد إدانته بجرم جناية القتل العمد، بعدما قام بدس “سم الافاعي” لشقيقته ومن ثم قام بخنقها وإغراقها في حوض الاستحمام في محافظة الكرك، وذلك وفق ما نقلته صحيفة "الغد".
جاء ذلك خلال جلسة عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى مؤخراً برئاسة القاضي د. ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين محمد الصرايرة وأديب الخوالدة.
وفي تفاصيل الحادثة وفق قرار محكمة الجنايات الكبرى على نسخة منه، فإن المغدورة هي شقيقة المتهم وتزوجت قبل حوالي 8 سنوات وسكنت مع زوجها في إحدى مناطق عمان بعد انتقالها من الكرك، وبعد 6 سنوات قام الزوج بتطليقها لسوء سلوكها وتغيبها عن المنزل لأیام وأسابيع.
وبعدها انتقلت الى محافظة الزرقاء لوحدها، وكان شقيقها موقوفاً في أحد المراكز الإصلاحية، ولدى علمه بقصة شقيقته استشاط غضباً وعقد العزم على الانتقام منها وقتلها.
بدأ بالتفكير وهو هادئ البال بكيفية قتل شقيقته وبعد الافراج عنه، واصل البحث عنها، ليعثرعليها في الزرقاء في شقة مستأجرة من قبل أحد الأشخاص، واصطحبها إلى منزل شقيقه في عمان، وبعدها اصطحبها ووالديه في مركبة شقيقه إلى منزل العائلة في الكرك، واثناء الذهاب قام بشراء علبة ( سم افاعي)، من احد المحال دون علم أحد.
ولدى وصولهم الى المنزل، دخل المتهم الى غرفة شقيقته وقام بإجبارها على تناول السم وكان ذلك بحدود الساعة الواحدة ظهرا، وقام بالتردد على غرفتها للتحقق من وفاتها، إلا أنها كانت تستفرغ داخل الغرفة ولم يأخذ السم مفعوله في جسدها.
عندها، اقدم وهو مطمئن البال ودون اضطراب أو تردد مستغلاً غياب والديه ووجودهما في منزل احد أخواله على وضع يديه حول عنقها والضغط عليه بقوة، لتحاول مقاومته الا انها فقدت وعيها وخارت قواها، وقام بسحبها إلى حوض الاستحمام وقام بفتح المياه عليها وإغراقها بالماء ثم قام بوضع كيس بلاستيكي حول عنقها حتى فارقت الحياة.
وقام بعدها بوضع شرشف على جسدها وتوجه إلى مكان تواجد والديه وابلغهما بما حصل معه وبتشريح الجثة،علل سبب الوفاة بالاختناق الناتج عن كتم النفس ورباط ضاغط حول العنق.
وقررت المحكة وفق الوقائع المثبتة لديها وعملا بأحكام المادة ( ۳۲۸ ) من قانون العقوبات الحكم على المجرم بالإعدام شنقاً حتى الموت، حكماً وجاهیاً قابلاً للتمييز ومميزاً بحكم القانون.
جاء ذلك خلال جلسة عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى مؤخراً برئاسة القاضي د. ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين محمد الصرايرة وأديب الخوالدة.
وفي تفاصيل الحادثة وفق قرار محكمة الجنايات الكبرى على نسخة منه، فإن المغدورة هي شقيقة المتهم وتزوجت قبل حوالي 8 سنوات وسكنت مع زوجها في إحدى مناطق عمان بعد انتقالها من الكرك، وبعد 6 سنوات قام الزوج بتطليقها لسوء سلوكها وتغيبها عن المنزل لأیام وأسابيع.
وبعدها انتقلت الى محافظة الزرقاء لوحدها، وكان شقيقها موقوفاً في أحد المراكز الإصلاحية، ولدى علمه بقصة شقيقته استشاط غضباً وعقد العزم على الانتقام منها وقتلها.
بدأ بالتفكير وهو هادئ البال بكيفية قتل شقيقته وبعد الافراج عنه، واصل البحث عنها، ليعثرعليها في الزرقاء في شقة مستأجرة من قبل أحد الأشخاص، واصطحبها إلى منزل شقيقه في عمان، وبعدها اصطحبها ووالديه في مركبة شقيقه إلى منزل العائلة في الكرك، واثناء الذهاب قام بشراء علبة ( سم افاعي)، من احد المحال دون علم أحد.
ولدى وصولهم الى المنزل، دخل المتهم الى غرفة شقيقته وقام بإجبارها على تناول السم وكان ذلك بحدود الساعة الواحدة ظهرا، وقام بالتردد على غرفتها للتحقق من وفاتها، إلا أنها كانت تستفرغ داخل الغرفة ولم يأخذ السم مفعوله في جسدها.
عندها، اقدم وهو مطمئن البال ودون اضطراب أو تردد مستغلاً غياب والديه ووجودهما في منزل احد أخواله على وضع يديه حول عنقها والضغط عليه بقوة، لتحاول مقاومته الا انها فقدت وعيها وخارت قواها، وقام بسحبها إلى حوض الاستحمام وقام بفتح المياه عليها وإغراقها بالماء ثم قام بوضع كيس بلاستيكي حول عنقها حتى فارقت الحياة.
وقام بعدها بوضع شرشف على جسدها وتوجه إلى مكان تواجد والديه وابلغهما بما حصل معه وبتشريح الجثة،علل سبب الوفاة بالاختناق الناتج عن كتم النفس ورباط ضاغط حول العنق.
وقررت المحكة وفق الوقائع المثبتة لديها وعملا بأحكام المادة ( ۳۲۸ ) من قانون العقوبات الحكم على المجرم بالإعدام شنقاً حتى الموت، حكماً وجاهیاً قابلاً للتمييز ومميزاً بحكم القانون.