خبراء : التجمعات المسائية بيئة خصبة لانتشار فيروس كورونا
صوت الحق -
حذر خبراء وأطباء من حالة التجمعات المسائية التي لا تلتزم بالإجراءات الوقائية التي تمنع فيروس كورونا من الانتشار بشكل سريع بين المشاركين.
واعتبر الأخصائيون في حديث للرأي بأن السلالة المتحورة الجديدة تزيد سرعة انتشارها بأضعاف السلالة العادية وأن السلاسة العادية تنتشر من شخص واحد إلى 3 أشخاص بأقصى حد في حين أن السلالة المتحورة تنتقل من الشخص المريض إلى 6 أشخاص بالحد الأدنى.
وقالوا أن أي تجمع لا يراعي إجراءات السلامة في أي مكان يشكل بيئة خصبة للسلالة المتحورة التي تعتبر أشد فتكا وأسرع انتشارا.
ومن جانبه قال القائم بأعمال نقيب الأطباء الدكتور محمد رسول الطراونة أن السلالة المتحورة تفسر ارتفاع أعداد الإصابات مؤخرا حيث تتضاعف قدرتها على الانتشار عن بقية سلالات فيروس كورونا.
وبين الطراونة أن كافة أشكال التجمعات سوء في المولات أو في الشوارع أو الاحتجاجات المسائية تشكل بيئة خصبة لانتشار الفيروس المتحور وبشكل كبير مبينا أن فيروس كورونا تزداد خطورة انتقاله بعد 15 دقيقة من أي تجمع في حين أن السلالة المتحورة تنتشر بعد دقائق من أي تجمع.
وتوقع الطراونة ارتفاع نسبة الإصابات والفحوصات الايجابية خلال الأيام القادمة في حال استمرت التجمعات التي لا تراعي الإجراءات الصحية.
وحذر اختصاصي الأوبئة الدكتور عبد الرحمن المعاني من مغبة الاستهتار بالفيروس المتحور مبينا أن انتقاله أسرع وأن تأثيراته على الصحة أشد فتكا وقوة من الفيروس العادي.
ونصح المعاني بالابتعاد عن كافة أشكال التجمعات مناشدا الجميع بالتحلي بروح المسؤولية وان لا يكونوا سببا في فقدان عزيز خاصة من كبار السن معتبرا أن هذه التجمعات التي يقف الناس فيها كتفا على كتف وباكتظاظ ودون مراعاة للإجراءات الصحية تشكل خطرا على المشاركين والمحيطين بهم.
واعتبر أن المشاركة في هذه التجمعات تشكل خطرا على الصحة العامة حتى لو تم عقب التجمع غسل اليدين بالصابون أو المعقمات وذلك أن المشاركة في هذه التجمعات في حال وجود إصابة سوف تنتشر بسرعة كبيرة
وناشد المعاني الجميع بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات خاصة وان الأردن تصنف اليوم من اعلي الدول انتشارا للفيروس مقارنة مع عدد السكان وفي حال استمرت التجمعات سترتفع أعداد الإصابات.
واعتبر الأخصائيون في حديث للرأي بأن السلالة المتحورة الجديدة تزيد سرعة انتشارها بأضعاف السلالة العادية وأن السلاسة العادية تنتشر من شخص واحد إلى 3 أشخاص بأقصى حد في حين أن السلالة المتحورة تنتقل من الشخص المريض إلى 6 أشخاص بالحد الأدنى.
وقالوا أن أي تجمع لا يراعي إجراءات السلامة في أي مكان يشكل بيئة خصبة للسلالة المتحورة التي تعتبر أشد فتكا وأسرع انتشارا.
ومن جانبه قال القائم بأعمال نقيب الأطباء الدكتور محمد رسول الطراونة أن السلالة المتحورة تفسر ارتفاع أعداد الإصابات مؤخرا حيث تتضاعف قدرتها على الانتشار عن بقية سلالات فيروس كورونا.
وبين الطراونة أن كافة أشكال التجمعات سوء في المولات أو في الشوارع أو الاحتجاجات المسائية تشكل بيئة خصبة لانتشار الفيروس المتحور وبشكل كبير مبينا أن فيروس كورونا تزداد خطورة انتقاله بعد 15 دقيقة من أي تجمع في حين أن السلالة المتحورة تنتشر بعد دقائق من أي تجمع.
وتوقع الطراونة ارتفاع نسبة الإصابات والفحوصات الايجابية خلال الأيام القادمة في حال استمرت التجمعات التي لا تراعي الإجراءات الصحية.
وحذر اختصاصي الأوبئة الدكتور عبد الرحمن المعاني من مغبة الاستهتار بالفيروس المتحور مبينا أن انتقاله أسرع وأن تأثيراته على الصحة أشد فتكا وقوة من الفيروس العادي.
ونصح المعاني بالابتعاد عن كافة أشكال التجمعات مناشدا الجميع بالتحلي بروح المسؤولية وان لا يكونوا سببا في فقدان عزيز خاصة من كبار السن معتبرا أن هذه التجمعات التي يقف الناس فيها كتفا على كتف وباكتظاظ ودون مراعاة للإجراءات الصحية تشكل خطرا على المشاركين والمحيطين بهم.
واعتبر أن المشاركة في هذه التجمعات تشكل خطرا على الصحة العامة حتى لو تم عقب التجمع غسل اليدين بالصابون أو المعقمات وذلك أن المشاركة في هذه التجمعات في حال وجود إصابة سوف تنتشر بسرعة كبيرة
وناشد المعاني الجميع بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات خاصة وان الأردن تصنف اليوم من اعلي الدول انتشارا للفيروس مقارنة مع عدد السكان وفي حال استمرت التجمعات سترتفع أعداد الإصابات.