الدولة .. وآليات منع تفشي الجائحة
صوت الحق -
حسين دعسة
ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها رئيس الوزراء بشر الخصاونة أن الحكومة "مدركة" أن المواطنين أُجهدوا بفعل وباء كورونا، الذي طالت تداعياته على المجتمع والقطاعات، مشيرا إلى أن الموجة الحالية من الوباء تشهد ضغطاً هائلاً على المستشفيات وطاقتها الاستيعابية بفعل تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
الرئيس دعا الأردنيين إلى أن تكون همتهم عالية كعادتهم في تجاوز المصاعب والتحديات التي تمر على المملكة، ومنها جائحة كورونا.
الرئيس، في زيارة مهمة لدار الدستور، الصحيفة اليومية الورقية، التي تجترح وتطلق حلولا وتطبيقات إلكترونية، أعادت الثقة، بالإعلام الأردني الوطني، بالتوازي وجنبا إلى جنب مع الصحف الكبرى، صحيفة الرأي وصحيفة الغد، وغيرها من وسائل الإعلام الوطنية، ويواجه الرئيس في ذلك، كل الرؤى الممكنة في هذا الصدد، عندما شد من عزيمة الناس في الدولة الأردنية التي تعيش احتفالات دائمة بمئوية الدولة، جامعا دولة الرئيس، تصورات ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، عندما قال بإصرار وتحد ممكن وارادة معلنة في بداية الأزمة "شدة وبتزول"، وتعود الحياة إلى طبيعتها بالمراهنة على وعي المواطن.
ومع كل هذه التحديات فإن قرارات الرئيس، تؤكد العزم والقوة في اختبار قدرة الدولة الأردنية على منع تفشي جائحة كورونا، بقدرات ودعم ملكي، وسند من الجيش العربي الهاشمي وكل همم الجيوش الرديف كجيش الإعلام الوطني، وجيش الصحة الأبيض، وجيش الشباب الذي قدموا أرواحهم وادوارهم في العمل والتطوع، كما جيش الأجهزة الأمنية.
وزير الدولة لشؤون الإعلام أشار إلى أن منع تفشي الجائحة، جاء استنادا إلى أن المعطيات الحالية تشير إلى أننا ما زلنا في مرحلة خطرة من الوباء. وتمديد العمل بساعات الحظر الليلي وحظر التجول الشامل يوم الجمعة والإبقاء على القطاعات المغلقة حتى 15 أيار المقبل.
حال الواقع الصحي في الأردن، مع كل هذه الإجراءات، يضعنا أمام تحديات منها ادراك أن عدد الداخلين إلى المستشفيات بسبب الإصابة بكورونا يفوق عدد الخارجين منها.
.. علينا تحمل كل هذه الإجراءات، مع اخضاع إرادتنا لتتعاون وتتلاحم مع إرادة وقوة الدولة لتعود لبلدنا قدرتها على تجاوز الأزمة ومنع استمرار تفشي الوباء، وبالتالي، الإحساس بالأمن والأمان المقرون بالصحة والسلامة العامة.
إجراءات جديدة، قوية في إصرارها على منع التفشي، متواز مع تغير في آليات التوعية والإرشاد، وملاحقة من يكسر سياسات وبروتوكولات التباعد الاجتماعي والحماية والتعليم، والتسجيل لأخذ المطاعم واللقاحات التي تسعي الدولة بكل قوتها لتوفيرها وتوفير طرق التطعيم السهلة في المدن والارياف والقرى.
نحن شعب نشمي، نقدر على أحداث الفرق ومنع هذا التفشي للوباء، بالعمل والتعاون وحماية السلم الاجتماعي، والتقليد بالحظر لما فيه من صالح البلد صحيا، ومنع تفشي وباء أعمى.
ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها رئيس الوزراء بشر الخصاونة أن الحكومة "مدركة" أن المواطنين أُجهدوا بفعل وباء كورونا، الذي طالت تداعياته على المجتمع والقطاعات، مشيرا إلى أن الموجة الحالية من الوباء تشهد ضغطاً هائلاً على المستشفيات وطاقتها الاستيعابية بفعل تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
الرئيس دعا الأردنيين إلى أن تكون همتهم عالية كعادتهم في تجاوز المصاعب والتحديات التي تمر على المملكة، ومنها جائحة كورونا.
الرئيس، في زيارة مهمة لدار الدستور، الصحيفة اليومية الورقية، التي تجترح وتطلق حلولا وتطبيقات إلكترونية، أعادت الثقة، بالإعلام الأردني الوطني، بالتوازي وجنبا إلى جنب مع الصحف الكبرى، صحيفة الرأي وصحيفة الغد، وغيرها من وسائل الإعلام الوطنية، ويواجه الرئيس في ذلك، كل الرؤى الممكنة في هذا الصدد، عندما شد من عزيمة الناس في الدولة الأردنية التي تعيش احتفالات دائمة بمئوية الدولة، جامعا دولة الرئيس، تصورات ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، عندما قال بإصرار وتحد ممكن وارادة معلنة في بداية الأزمة "شدة وبتزول"، وتعود الحياة إلى طبيعتها بالمراهنة على وعي المواطن.
ومع كل هذه التحديات فإن قرارات الرئيس، تؤكد العزم والقوة في اختبار قدرة الدولة الأردنية على منع تفشي جائحة كورونا، بقدرات ودعم ملكي، وسند من الجيش العربي الهاشمي وكل همم الجيوش الرديف كجيش الإعلام الوطني، وجيش الصحة الأبيض، وجيش الشباب الذي قدموا أرواحهم وادوارهم في العمل والتطوع، كما جيش الأجهزة الأمنية.
وزير الدولة لشؤون الإعلام أشار إلى أن منع تفشي الجائحة، جاء استنادا إلى أن المعطيات الحالية تشير إلى أننا ما زلنا في مرحلة خطرة من الوباء. وتمديد العمل بساعات الحظر الليلي وحظر التجول الشامل يوم الجمعة والإبقاء على القطاعات المغلقة حتى 15 أيار المقبل.
حال الواقع الصحي في الأردن، مع كل هذه الإجراءات، يضعنا أمام تحديات منها ادراك أن عدد الداخلين إلى المستشفيات بسبب الإصابة بكورونا يفوق عدد الخارجين منها.
.. علينا تحمل كل هذه الإجراءات، مع اخضاع إرادتنا لتتعاون وتتلاحم مع إرادة وقوة الدولة لتعود لبلدنا قدرتها على تجاوز الأزمة ومنع استمرار تفشي الوباء، وبالتالي، الإحساس بالأمن والأمان المقرون بالصحة والسلامة العامة.
إجراءات جديدة، قوية في إصرارها على منع التفشي، متواز مع تغير في آليات التوعية والإرشاد، وملاحقة من يكسر سياسات وبروتوكولات التباعد الاجتماعي والحماية والتعليم، والتسجيل لأخذ المطاعم واللقاحات التي تسعي الدولة بكل قوتها لتوفيرها وتوفير طرق التطعيم السهلة في المدن والارياف والقرى.
نحن شعب نشمي، نقدر على أحداث الفرق ومنع هذا التفشي للوباء، بالعمل والتعاون وحماية السلم الاجتماعي، والتقليد بالحظر لما فيه من صالح البلد صحيا، ومنع تفشي وباء أعمى.