فاعليات نيابية وحزبية وشعبية تؤكد التفافها حول الملك وولي عهده
صوت الحق -
"الطاقة النيابية "
وقال رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، ان الرسالة الملكية جاءت لتعزيز ثقافة التسامح التي كرسها الهاشميون عبر التاريخ ومعبرة عن هوية الدولة الأردنية في تأكيد نهج الإصلاح لتجاوز الازمات والتحديات.
واكدت اللجنة في بيان على لسان رئيسها النائب المحامي زيد العتوم أصدرته اليوم ان الأردن سيبقى واحة أمن واستقرار بحكمة قيادته الهاشمية وقواته المسلحة واجهزته الأمنية ووعي الشعب الأردني العظيم
وأشارت الى إن المرحلة التي تمر بها المنطقة دقيقة وحرجة تتطلب التكاتف والوعي لحماية الأردن والتصدي لكل محاولات النيل من صمود الأردن ووحدتهم.
وقال العتوم، أنه يجب على الجميع أن يكونوا على مستوى عال من الوعي والتفكر بأي أمر أو حادث قد يؤثر على وحدتهم وتكاتفهم وتماسكهم، فهم كانوا وما زالوا قيادة وشعبا مفاتيح للخير مغاليق للشر مما جعل الأردن واحة أمن وأمان واستقرار .
**الصحة والبيئة النيابية**
وأعرب رئيس وأعضاء لجنة الصحة والبيئة النيابية عن ايمانهم المطلق تجاه كافة التوجيهات الملكية المعززة لسيادة القانون، مشيدة بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني في التعاطي مع العديد من التحديات الداخلية منها والخارجية وعلى رأسها الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس .
وقالت اللجنة على لسان رئيسها النائب الدكتور احمد السراحنة في البيان الصادر عنها اليوم الخميس، أن كافة مكونات الشعب الاردني وأطيافه يقفون خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة في تجاوز المحن والأزمات. واكدت، أن الاردن سيبقى بقيادة جلالته درعا متينا لينعم الاردن بالأمن والاستقرار، لافتة الى ان الشعب الاردني مؤمن ايمانا عميقا بحكمة قيادته الهاشمية حيال عديد من التحديات و الظروف التي تمر بها المملكة.
واشادت بتأكيدات جلالته المعززة لسيادة القانون و دولة المؤسسات.
ودعت "الصحة النيابية"، الجميع الى الانسجام مع بوصلة القيادة الهاشمية تحت مظلة سيادة القانون، وان تكون مواطنتنا على اساس الالتزام بالأنظمة والقوانين والاعراف والتقاليد الاصيلة، وان نعتمد الشفافية والعدالة في اقوالنا واعمالنا وحكمنا .
**الادارية النيابية**
واكدت اللجنة الادارية النيابية، ان الرسالة الملكية مليئة بالدروس والعبر وبيانا للناس، اذ بينت ان فتنة وئدت وان الاردن امن مطمئن .
وقالت في بيان على لسان رئيسها النائب الدكتور مدالله الطراونة اصدرته اليوم الخميس، ان الاردن سينتصر المرة تلوى الاخرى على جميع التحديات وسيكون اشد قوة واكثر توحدا واجتماعا ولن يحيد عن الحق مهما كانت التحديات.
واشارت الى ان القيادة الاردنية تعاملت وعبر تاريخها مع الكثير من التحديات وكنا نعبرها بكل مرة بتميز واقتدار وحكمة ليكون اكثر منعة واصرار على البقاء والاستمرار ليبقى امنا مستقرا محصنا بحكمة وبصيرة جلالة الملك والعمل المتفاني المخلص من لدن سمو الامير الحسين بن عبدالله ولي العهد .
واشارت اللجنة في بيانها الى أن القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية اثبتت بكل مرة بأنها العين الساهرة بحق على امن الوطن في وقت قد تغفل بعض الاعين وتبقى دوما على اهبة الاستعداد للذود عن وان ابناء الشعب الاردني باقون على العهد أمد الدهر وانهم الجند الأوفياء للعرش الهاشمي والوطن الحبيب الذي نفديه بأرواحنا.
**اللجنة المالية النيابية **
وأكدت اللجنة المالية النيابية على لسان رئيسها النائب الدكتور نمر السليحات، ان رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أبناء الشعب الاردني، جاءت ببيان واضح يحمل مفردات الحق والحقيقة، مشددة على أن هذا الوطن لطالما كان وسيبقى بإذن الله ورعايته قادر على تجاوز الصعاب والتغلب عليها.
وقالت في بيان صادر عنها اليوم الخميس "إن الأحداث الأخيرة التي شهدناها ما هي إلا واحدة من مئات الدروس المليئة بالعبر والتي استطاع الأردنيون على مر مئة عام مضت تجاوزها بقيم الوفاء للعرش والإخلاص للوطن قولا وعملا".
واشارت الى ان حكمة ملوك بني هاشم وتسامحهم، وشيم الأردنيين وإخلاصهم، هي قيم أردنية حقة يبرز معدنها النقي عند الشدائد، وهي اليوم تبرز مرة أخرى، وتتجلى بأصدق معانيها.
** خارجية النواب:
اكدت لجنة الشؤون الخارجية النيابية على لسان رئيسها النائب ميرزا بولاد ان الرسالة الملكية أظهرت حنكة جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع الازمات والتحديات وثقته بمتانة جبهة الاردن الداخلية التي فوتت الفرصة على المتربصين بالوطن واستقراره بوحدتها وتماسكها.
واشارت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم الخميس الى الثمن الذي يدفعه الاردن جراء مواقفه القومية والعروبية في دعم القضية الفلسطينية مؤكدة وقوفها خلف جلالة الملك وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية.
وأعربت اللجنة عن فخرها واعتزازها بنعمة القيادة الهاشمية الملهمة التي طالما قدمت دروسا في التعاطي مع والتحديات ليبقى هذا الحمى العربي الاصيل واحة للأمن والاستقرار ونموذجاً في التقدم والازدهار .
** التوجيه الوطني والاعلام والثقافة النيابية وقالت لجنة التوجيه الوطني والاعلام والثقافة النيابية، على لسان رئيسها النائب الدكتور عمر الزيود، ان الثوابت والقيم الأردنية التي ورثناها عن الآباء والاجداد، الذين اسسوا وبنوا الأردن العزيز بقيادتهم الهاشمية، تشكل مصدر التوازن والاستقرار للأردن الغالي.
وأضافت، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، ان الأردن سيبقى واحة أمن واستقرار وداعم لقضيتنا المركزية الاولى القضية الفلسطينية حتى ينال الاشقاء كافة حقوقهم وتأسيس دولتهم في فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت اللجنة "سنكون العون والسند لجلالة الملك عبدالله الثاني وتنفيذ توجيهاته بالإصلاح السياسي والاقتصادي والمساعدة في انهاء الترهل الاداري والقيام بدورنا الرقابي على كافة المؤسسات لإعادة البناء للمصلحة الوطنية العليا." وتابعت " نحن اكثر قوة وصلابة ولا تؤثر علينا اي عثرات في مسيرة البناء مهما تعرضنا لها بحكمة الهاشميين وقيادة جلالة الملك".
** تيار الأحزاب الوسطية
وأكد تيار الأحزاب الوسطية، انه تابع وباهتمام شديد كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني الموجهة للشعب الاردني الكبير في سياق الأحداث الأخيرة والتي تحمل في طياتها العديد من الرسائل الوطنية بكافة الأبعاد. وأشار تيار الاحزاب الوسطية، أن رسالة جلالته العريضة للأسرة الواحدة تشكل صورة حية بقوة فكرية نابضة بالثقة والاطمئنان وبوضوح أن محاولات الفتنة وانتهاك منظومة قوانين الدولة واستهداف الامن والاستقرار الوطني قد وئدت في مهدها بحرفية ومسؤولية وكفاءة عالية، حيث ان قوة الدولة الأردنية وسيادتها راسخة ومستمرة في التزايد عبر توظيف أنواع كامنة من المهارات السياسية والعسكرية والأمنية للحفاظ على منظومة الامن والاستقرار بمعايير وطنية شاملة قادرة على الدوام لدحض مجاميع التحديات والمهددات التي تستهدف الدولة الأردنية واستقرارها .
كما أكد التيار، ان الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله تحظى بثقة ومكانة عالية على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية وذلك لعراقة النظام السياسي الاردني وقوة اتجاهاته السياسية التي تمثل مدرسة فكرية عصرية ملتزمة بالقوانين والمواثيق والاعراف الدولية منطلقة من ثوابت وطنية مبدئية متجذرة عنوانها مصلحة الوطن تتقدم على جميع المصالح مما مكن الدولة من تحقيق الانجازات واجتياز كافة التحديات والمهددات والصعوبات بكل اتزان وثبات عبر امتداد الماضي حتى يومنا الحاضر والخروج منها أكثر قوة وأمنا واستقرارا ..
وبين التيار بأن الاردن يستهدف بطريقة شاملة ثمنا لمواقفه العروبية والقومية المبدئية الثابتة تجاه كافة القضايا العربية وموقفه الثابت تجاه مصالح الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية والمقدسات وتكرار رفضه الإملاءات والتهديدات والإغراءات المختلفة لتغيير مواقفه السياسية تجاه القضايا القومية العربية وعلى رأسها قضية فلسطين متمسكا بنهجه الوطني العروبي وهويته الوطنية وحرصه على تحقيق السلام العادل وفق القرارات الدولية واقامة الدولة الفلسطينية على تراب فلسطين الوطني . وأكد التيار ان التفاف الشعب الاردني حول جلالة الملك في مسيرة الدفاع عن الوطن وتعزيز الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية يؤكد أن منسوب الوعي والادراك لدى الشعب الاردني على درجة عالية تؤهله للحفاظ على الساحة الوطنية آمنة وعصية على العابثين .
**لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية
ثمنت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني التي وجهها إلى الشعب الاردني، معربين عن اعتزازهم وفخرهم بما تضمنته.
وأشاروا حسب بيان أصدرته دائرة الشؤون الفلسطينية، إلى ثبات القيادة الهاشمية وحرصها الدائم على تقديم التضحيات من أجل رفعة شعبنا وأمتنا.
كما ثمنوا موقف جلالته وحنكته في التعامل مع الأزمة التي استهدفت أمن الأردن واستقراره، وحرصه على اللحمة الوطنية وجعل مصلحة الوطن والشعب معيارا لجميع القرارات. وأكدوا وقوفهم صفا واحدا خلف قيادته الحكيمة لإعلاء راية الأردن والحفاظ على إنجازاته الوطنية وأمنه واستقراره
وقال رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، ان الرسالة الملكية جاءت لتعزيز ثقافة التسامح التي كرسها الهاشميون عبر التاريخ ومعبرة عن هوية الدولة الأردنية في تأكيد نهج الإصلاح لتجاوز الازمات والتحديات.
واكدت اللجنة في بيان على لسان رئيسها النائب المحامي زيد العتوم أصدرته اليوم ان الأردن سيبقى واحة أمن واستقرار بحكمة قيادته الهاشمية وقواته المسلحة واجهزته الأمنية ووعي الشعب الأردني العظيم
وأشارت الى إن المرحلة التي تمر بها المنطقة دقيقة وحرجة تتطلب التكاتف والوعي لحماية الأردن والتصدي لكل محاولات النيل من صمود الأردن ووحدتهم.
وقال العتوم، أنه يجب على الجميع أن يكونوا على مستوى عال من الوعي والتفكر بأي أمر أو حادث قد يؤثر على وحدتهم وتكاتفهم وتماسكهم، فهم كانوا وما زالوا قيادة وشعبا مفاتيح للخير مغاليق للشر مما جعل الأردن واحة أمن وأمان واستقرار .
**الصحة والبيئة النيابية**
وأعرب رئيس وأعضاء لجنة الصحة والبيئة النيابية عن ايمانهم المطلق تجاه كافة التوجيهات الملكية المعززة لسيادة القانون، مشيدة بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني في التعاطي مع العديد من التحديات الداخلية منها والخارجية وعلى رأسها الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس .
وقالت اللجنة على لسان رئيسها النائب الدكتور احمد السراحنة في البيان الصادر عنها اليوم الخميس، أن كافة مكونات الشعب الاردني وأطيافه يقفون خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة في تجاوز المحن والأزمات. واكدت، أن الاردن سيبقى بقيادة جلالته درعا متينا لينعم الاردن بالأمن والاستقرار، لافتة الى ان الشعب الاردني مؤمن ايمانا عميقا بحكمة قيادته الهاشمية حيال عديد من التحديات و الظروف التي تمر بها المملكة.
واشادت بتأكيدات جلالته المعززة لسيادة القانون و دولة المؤسسات.
ودعت "الصحة النيابية"، الجميع الى الانسجام مع بوصلة القيادة الهاشمية تحت مظلة سيادة القانون، وان تكون مواطنتنا على اساس الالتزام بالأنظمة والقوانين والاعراف والتقاليد الاصيلة، وان نعتمد الشفافية والعدالة في اقوالنا واعمالنا وحكمنا .
**الادارية النيابية**
واكدت اللجنة الادارية النيابية، ان الرسالة الملكية مليئة بالدروس والعبر وبيانا للناس، اذ بينت ان فتنة وئدت وان الاردن امن مطمئن .
وقالت في بيان على لسان رئيسها النائب الدكتور مدالله الطراونة اصدرته اليوم الخميس، ان الاردن سينتصر المرة تلوى الاخرى على جميع التحديات وسيكون اشد قوة واكثر توحدا واجتماعا ولن يحيد عن الحق مهما كانت التحديات.
واشارت الى ان القيادة الاردنية تعاملت وعبر تاريخها مع الكثير من التحديات وكنا نعبرها بكل مرة بتميز واقتدار وحكمة ليكون اكثر منعة واصرار على البقاء والاستمرار ليبقى امنا مستقرا محصنا بحكمة وبصيرة جلالة الملك والعمل المتفاني المخلص من لدن سمو الامير الحسين بن عبدالله ولي العهد .
واشارت اللجنة في بيانها الى أن القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية اثبتت بكل مرة بأنها العين الساهرة بحق على امن الوطن في وقت قد تغفل بعض الاعين وتبقى دوما على اهبة الاستعداد للذود عن وان ابناء الشعب الاردني باقون على العهد أمد الدهر وانهم الجند الأوفياء للعرش الهاشمي والوطن الحبيب الذي نفديه بأرواحنا.
**اللجنة المالية النيابية **
وأكدت اللجنة المالية النيابية على لسان رئيسها النائب الدكتور نمر السليحات، ان رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أبناء الشعب الاردني، جاءت ببيان واضح يحمل مفردات الحق والحقيقة، مشددة على أن هذا الوطن لطالما كان وسيبقى بإذن الله ورعايته قادر على تجاوز الصعاب والتغلب عليها.
وقالت في بيان صادر عنها اليوم الخميس "إن الأحداث الأخيرة التي شهدناها ما هي إلا واحدة من مئات الدروس المليئة بالعبر والتي استطاع الأردنيون على مر مئة عام مضت تجاوزها بقيم الوفاء للعرش والإخلاص للوطن قولا وعملا".
واشارت الى ان حكمة ملوك بني هاشم وتسامحهم، وشيم الأردنيين وإخلاصهم، هي قيم أردنية حقة يبرز معدنها النقي عند الشدائد، وهي اليوم تبرز مرة أخرى، وتتجلى بأصدق معانيها.
** خارجية النواب:
اكدت لجنة الشؤون الخارجية النيابية على لسان رئيسها النائب ميرزا بولاد ان الرسالة الملكية أظهرت حنكة جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع الازمات والتحديات وثقته بمتانة جبهة الاردن الداخلية التي فوتت الفرصة على المتربصين بالوطن واستقراره بوحدتها وتماسكها.
واشارت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم الخميس الى الثمن الذي يدفعه الاردن جراء مواقفه القومية والعروبية في دعم القضية الفلسطينية مؤكدة وقوفها خلف جلالة الملك وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية.
وأعربت اللجنة عن فخرها واعتزازها بنعمة القيادة الهاشمية الملهمة التي طالما قدمت دروسا في التعاطي مع والتحديات ليبقى هذا الحمى العربي الاصيل واحة للأمن والاستقرار ونموذجاً في التقدم والازدهار .
** التوجيه الوطني والاعلام والثقافة النيابية وقالت لجنة التوجيه الوطني والاعلام والثقافة النيابية، على لسان رئيسها النائب الدكتور عمر الزيود، ان الثوابت والقيم الأردنية التي ورثناها عن الآباء والاجداد، الذين اسسوا وبنوا الأردن العزيز بقيادتهم الهاشمية، تشكل مصدر التوازن والاستقرار للأردن الغالي.
وأضافت، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، ان الأردن سيبقى واحة أمن واستقرار وداعم لقضيتنا المركزية الاولى القضية الفلسطينية حتى ينال الاشقاء كافة حقوقهم وتأسيس دولتهم في فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت اللجنة "سنكون العون والسند لجلالة الملك عبدالله الثاني وتنفيذ توجيهاته بالإصلاح السياسي والاقتصادي والمساعدة في انهاء الترهل الاداري والقيام بدورنا الرقابي على كافة المؤسسات لإعادة البناء للمصلحة الوطنية العليا." وتابعت " نحن اكثر قوة وصلابة ولا تؤثر علينا اي عثرات في مسيرة البناء مهما تعرضنا لها بحكمة الهاشميين وقيادة جلالة الملك".
** تيار الأحزاب الوسطية
وأكد تيار الأحزاب الوسطية، انه تابع وباهتمام شديد كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني الموجهة للشعب الاردني الكبير في سياق الأحداث الأخيرة والتي تحمل في طياتها العديد من الرسائل الوطنية بكافة الأبعاد. وأشار تيار الاحزاب الوسطية، أن رسالة جلالته العريضة للأسرة الواحدة تشكل صورة حية بقوة فكرية نابضة بالثقة والاطمئنان وبوضوح أن محاولات الفتنة وانتهاك منظومة قوانين الدولة واستهداف الامن والاستقرار الوطني قد وئدت في مهدها بحرفية ومسؤولية وكفاءة عالية، حيث ان قوة الدولة الأردنية وسيادتها راسخة ومستمرة في التزايد عبر توظيف أنواع كامنة من المهارات السياسية والعسكرية والأمنية للحفاظ على منظومة الامن والاستقرار بمعايير وطنية شاملة قادرة على الدوام لدحض مجاميع التحديات والمهددات التي تستهدف الدولة الأردنية واستقرارها .
كما أكد التيار، ان الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله تحظى بثقة ومكانة عالية على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية وذلك لعراقة النظام السياسي الاردني وقوة اتجاهاته السياسية التي تمثل مدرسة فكرية عصرية ملتزمة بالقوانين والمواثيق والاعراف الدولية منطلقة من ثوابت وطنية مبدئية متجذرة عنوانها مصلحة الوطن تتقدم على جميع المصالح مما مكن الدولة من تحقيق الانجازات واجتياز كافة التحديات والمهددات والصعوبات بكل اتزان وثبات عبر امتداد الماضي حتى يومنا الحاضر والخروج منها أكثر قوة وأمنا واستقرارا ..
وبين التيار بأن الاردن يستهدف بطريقة شاملة ثمنا لمواقفه العروبية والقومية المبدئية الثابتة تجاه كافة القضايا العربية وموقفه الثابت تجاه مصالح الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية والمقدسات وتكرار رفضه الإملاءات والتهديدات والإغراءات المختلفة لتغيير مواقفه السياسية تجاه القضايا القومية العربية وعلى رأسها قضية فلسطين متمسكا بنهجه الوطني العروبي وهويته الوطنية وحرصه على تحقيق السلام العادل وفق القرارات الدولية واقامة الدولة الفلسطينية على تراب فلسطين الوطني . وأكد التيار ان التفاف الشعب الاردني حول جلالة الملك في مسيرة الدفاع عن الوطن وتعزيز الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية يؤكد أن منسوب الوعي والادراك لدى الشعب الاردني على درجة عالية تؤهله للحفاظ على الساحة الوطنية آمنة وعصية على العابثين .
**لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية
ثمنت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني التي وجهها إلى الشعب الاردني، معربين عن اعتزازهم وفخرهم بما تضمنته.
وأشاروا حسب بيان أصدرته دائرة الشؤون الفلسطينية، إلى ثبات القيادة الهاشمية وحرصها الدائم على تقديم التضحيات من أجل رفعة شعبنا وأمتنا.
كما ثمنوا موقف جلالته وحنكته في التعامل مع الأزمة التي استهدفت أمن الأردن واستقراره، وحرصه على اللحمة الوطنية وجعل مصلحة الوطن والشعب معيارا لجميع القرارات. وأكدوا وقوفهم صفا واحدا خلف قيادته الحكيمة لإعلاء راية الأردن والحفاظ على إنجازاته الوطنية وأمنه واستقراره