الزميل العورتاني برسالة و داعية من مجلس النواب

{title}
صوت الحق - أبرق الزميل رائد العورتاني برسالة وداع ، أعرب خلالها عن امتنانه لمتابعي جلسات مجلس النواب "البث المباشر " ولكافة زملائه في الأمانة العامة للمجلس و الوسط الإعلامي بعد انتهاء عقده الذي عمل من خلاله على نقل جلسات المجلس في بث مباشر .

حيث إن الزميل العورتاني عمل في ( جوردان دايز ) و بث من خلالها جلسات مجلس النواب ابتداء من المجلس الخامس عشر ، قبيل انتقاله إلى مجلس النواب بعقد شراء خدمات البث المباشر لجلسات مجلس النواب

وتقدم الزميل العورتاني بالشكر والعرفان إلى عميد البرلمانيين المهندس عاطف الطراونة ، وأمين عام المجلس فراس العدوان ، ومستشار الرئيس عطالله الحنيطي .

وتاليآ نص الرسالة .

السادة أصحاب المعالي والسعاد والعطوفة الكرام ،،،

السادة زملائي واصدقائي السادة الصحفيين والإعلاميين الكرام ،،،

قضيت معكم وبينكم أياما وسنوات عملت بها بجهد ببث جلسات مجلس النواب وكانت أحلى من الشهد وأجمل من الورد مضت كلمح البصر وانقضت كليلة القدر وهكذا هو دأب الايام الجميلة وهذه هي شأن اللحظات السعيدة لا تدوم طويلا فما تلبث أن تشتعل حتى تنطفأ ولا تكاد تثور حتى تخور

وكما يقال دوام الحال من المحال فكأننا لم نجتمع إلا لنفترق وهذه هي سنة الحياة ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا لقضاءه مردا و تحويلا

أتت بوادر الرحيل وأرى الاسى والحزن والأسف يعتريني لفراقكم , اعتدت ان اراكم في كل صباح يومي الاحد والثلاثاء وكنت اشعر باالسعادة تغمرني عندما التقيكم تسالون عن احوالي وتسالونني "هل اليوم يوجد بث مباشر لا تنسى ابعتلي الرابط على الواتس اب " كلمات ستبقى في اذني

كنتم خير من عرفت من أصحاب السعادة والعطوفة والأخوة وخير الزملاء وخير الأصدقاء وخير الأصحاب وقضيت معكم وبين جنباتكم أعذب الأوقات وأحلاها وأجمل اللحظات وأصفاها

إن انتهاء عقد عملي في "مجلس النواب" لا يعني قطع أوصال المحبة و الوصال ولا يعني رمي ذكرياتي معكم في غياهب الجب والنسيان فكيف أنساكم والنسيان يعداكم

لو أخذت من الشواطئ رمالها ومن البحار ماءها ومن الفضاءات هواءها ومن الأشجار أوراقها و جعلتها مدادا لقلمي لجعلت أكتب وأكتب لنفد المداد دون أن أصل إلى حقيقة مشاعري نحوكم وصدق إحساسي اتجاهكم

وهيهات هيهات أن أصل فما بداخلي وجوانحي شعور وأحاسيس لا تستطيع أن تصفها اللسان والبنان والجنان وكلماتي تتقاصر خجلا واستحياءا من قلمي الصغير

فلكم في مكتبة القلب رفا خاصا ولكم في الروح مرتبة سامقة ومكانة عالية وكما يقال من دخل الروح يوما سكن بها دوما

أطلب منكم السماحة والمعذرة والعفو عن كل خطأ أو زلل ارتكبته بحقكم بكلمة أو فعل أو نظرة أو إيحاء


اخوكم الإعلامي
رائد العورتاني