هل ستنجح وزارة الصحة بتطعيم 4.5 مليون شخص مطلع أيلول؟
صوت الحق -
في الوقت الذي تتسارع خطى وزارة الصحة لإعطاء المطعوم لأكبر عدد من السكان والوفاء بتعهداتها بتطعيم 2.5 مليون مواطن مطلع تموز (يوليو) المقبل، يؤكد خبراء ان على وزارة الصحة والحكومة "رفع الجاهزية بزيادة مراكز التطعيم وأعداد الكوادر وصولا الى تطعيم 110 آلاف شخص يوميا”.
وأشار هؤلاء إلى أن الأعداد حتى الآن "ما تزال متواضعة ذلك ان العمل بوتيرة رتيبة قد يؤخر وصول المواطنين الى المناعة المجتمعية من خلال الحصول على المطعوم في ظل معلومات حول ذروة وبائية جديدة يتوقع ان تكون في منتصف الشهر المقبل”.
وزارة الصحة التي أكدت انها تعاقدت لشراء ما يزيد على 11 مليون جرعة من لقاح كورونا من مختلف الأنواع وصولا إلى تطعيم 4.5 مليون شخص ضد فيروس كورونا مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل واعطاء الجرعة الأولى من اللقاح لحوالي 1.4 مليون مواطن بحلول الاول من حزيران (يونيو) المقبل غير ان اعداد المسجلين على المنصة الحكومية للمطاعيم والذين يصل عددهم الى 2.2 مليون لا تسير بخط متواز مع خطط الحكومة إلا إذا كثفت الحكومة عمليات التطعيم وتحفيز المواطنين على التسجيل على منصة المطاعيم.
ويمكن لوزارة الصحة من خلال اجراءات جديدة التوسع قطاعيا وعبر التسجيل الفردي الى مضاعفة الارقام، الا ان المخاوف بالدرجة الاولى تتركز على عدم اقبال المواطنين على المطعوم ووصول المطاعيم التي تعاقدت معها الحكومة في الوقت المناسب.
وزارة الصحة التي تعتبر ان أعداد متلقي لقاح كورونا في الأردن هي ضمن المخطط له في خطة فتح القطاعات، والمتوقع الوصول لإعطاء 2.5 مليون جرعة لقاح بشهر تموز (يوليو) المقبل، غير ان حالات الاستنكاف عن المطعوم لها مخاطرها لأسباب اما بنوع المطعوم او توفره او قدرة عمليات التوسع الميداني للوصول الى اكبر عدد من المواطنين وهو امر مرهق لكوادر وزارة الصحة التي تضاعف قدراتها يوميا.
وبلغ عدد المستنكفين عن تلقي لقاح كورونا نحو 200 ألف شخص، ويتم اعادة جدولة مواعيد التطعيم لهم.
وكانت وزارة الصحة استقبلت نحو 400 ألف جرعة الجمعة الماضي من لقاح سينوفارم، وفي شهر حزيران (يونيو) يتوقع وصول نحو 1.5 مليون جرعة حيث تعاقد الاردن مع تحالف "كوفاكس” لتلقي نحو مليوني جرعة وصل منها 300 ألف جرعة، فيما ستصل المملكة قريبا نحو 140 ألف جرعة.
وتواجه وزارة الصحة ضغوطات كبيرة حاليا لإنهاء تطعيم طلبة الجامعات والمدارس بعد ان انتهت الوزارة من تطعيم 100 ألف معلم ومعلمة لقاح كورونا.
ومن الضغوطات ايضا المواءمة بين اعداد المسجلين على منصة المطاعيم والأعداد التي يتوجب الانتهاء منها بعد ان سمحت الوزارة للمصابين السابقين بالفيروس بتلقي جرعات المطعوم حال توفر كميات كافية قبيل البدء في فتح القطاعات الاقتصادية والحيوية.
وفي المحصلة فإن جميع عمليات التطعيم وبالأعداد التي حددتها وزارة الصحة لا يمكن الوفاء بها الا بتطعيم ما لا يقل عن 100 الف شخص يوميا، والالتزام بالشروط الصحية، والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي من خلال تشديد الرقابة على المنشآت والافراد كعامل وقائي قبيل بروز ازمة وبائية جديدة كما يتوقع خبراء الاوبئة.
ويؤكد الخبراء ان الذروة او الازمة الوبائية المتوقعة ربما تكون اقل حدة من سابقاتها بعد ان وصلت اعداد المصابين السابقين ومن حصلوا على المطاعيم ارقاما كبيرة وصولا الى المناعة المجتمعية التي ربما تحققت محليا.
الغد
وأشار هؤلاء إلى أن الأعداد حتى الآن "ما تزال متواضعة ذلك ان العمل بوتيرة رتيبة قد يؤخر وصول المواطنين الى المناعة المجتمعية من خلال الحصول على المطعوم في ظل معلومات حول ذروة وبائية جديدة يتوقع ان تكون في منتصف الشهر المقبل”.
وزارة الصحة التي أكدت انها تعاقدت لشراء ما يزيد على 11 مليون جرعة من لقاح كورونا من مختلف الأنواع وصولا إلى تطعيم 4.5 مليون شخص ضد فيروس كورونا مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل واعطاء الجرعة الأولى من اللقاح لحوالي 1.4 مليون مواطن بحلول الاول من حزيران (يونيو) المقبل غير ان اعداد المسجلين على المنصة الحكومية للمطاعيم والذين يصل عددهم الى 2.2 مليون لا تسير بخط متواز مع خطط الحكومة إلا إذا كثفت الحكومة عمليات التطعيم وتحفيز المواطنين على التسجيل على منصة المطاعيم.
ويمكن لوزارة الصحة من خلال اجراءات جديدة التوسع قطاعيا وعبر التسجيل الفردي الى مضاعفة الارقام، الا ان المخاوف بالدرجة الاولى تتركز على عدم اقبال المواطنين على المطعوم ووصول المطاعيم التي تعاقدت معها الحكومة في الوقت المناسب.
وزارة الصحة التي تعتبر ان أعداد متلقي لقاح كورونا في الأردن هي ضمن المخطط له في خطة فتح القطاعات، والمتوقع الوصول لإعطاء 2.5 مليون جرعة لقاح بشهر تموز (يوليو) المقبل، غير ان حالات الاستنكاف عن المطعوم لها مخاطرها لأسباب اما بنوع المطعوم او توفره او قدرة عمليات التوسع الميداني للوصول الى اكبر عدد من المواطنين وهو امر مرهق لكوادر وزارة الصحة التي تضاعف قدراتها يوميا.
وبلغ عدد المستنكفين عن تلقي لقاح كورونا نحو 200 ألف شخص، ويتم اعادة جدولة مواعيد التطعيم لهم.
وكانت وزارة الصحة استقبلت نحو 400 ألف جرعة الجمعة الماضي من لقاح سينوفارم، وفي شهر حزيران (يونيو) يتوقع وصول نحو 1.5 مليون جرعة حيث تعاقد الاردن مع تحالف "كوفاكس” لتلقي نحو مليوني جرعة وصل منها 300 ألف جرعة، فيما ستصل المملكة قريبا نحو 140 ألف جرعة.
وتواجه وزارة الصحة ضغوطات كبيرة حاليا لإنهاء تطعيم طلبة الجامعات والمدارس بعد ان انتهت الوزارة من تطعيم 100 ألف معلم ومعلمة لقاح كورونا.
ومن الضغوطات ايضا المواءمة بين اعداد المسجلين على منصة المطاعيم والأعداد التي يتوجب الانتهاء منها بعد ان سمحت الوزارة للمصابين السابقين بالفيروس بتلقي جرعات المطعوم حال توفر كميات كافية قبيل البدء في فتح القطاعات الاقتصادية والحيوية.
وفي المحصلة فإن جميع عمليات التطعيم وبالأعداد التي حددتها وزارة الصحة لا يمكن الوفاء بها الا بتطعيم ما لا يقل عن 100 الف شخص يوميا، والالتزام بالشروط الصحية، والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي من خلال تشديد الرقابة على المنشآت والافراد كعامل وقائي قبيل بروز ازمة وبائية جديدة كما يتوقع خبراء الاوبئة.
ويؤكد الخبراء ان الذروة او الازمة الوبائية المتوقعة ربما تكون اقل حدة من سابقاتها بعد ان وصلت اعداد المصابين السابقين ومن حصلوا على المطاعيم ارقاما كبيرة وصولا الى المناعة المجتمعية التي ربما تحققت محليا.
الغد