أمننا المجتمعي وسلامنا واستقرارنا عاموده عشائرنا
صوت الحق -
كتب اشرف الكيلاني
يُعتبر الأمن المُجتمعي أحد أهم ركائز الأمن الوطني الشامل لأي دولة في العالم ، بل هو عصب الدولة وعامود فقرها ، الذي يُعزز ويُحصن أمنها الداخلي وسِلمها المُجتمعي ، ويجعلها أكثر قوةً وصلابة أمام كل التحديات التي تواجهها ، وإن أبرز ما يُهدد الأمن المجتمعي في أي دولة ، هو الإضطرابات الداخلية التي تأتي جراء سلبية المواطنين في التعامل مع القضايا الوطنية .
فصلابة الأمن المجتمعي وقوته في أي دولة ، تعود على مدى وعي مواطنيها وتمتُعهم بالثقافة الوطنية والأمنية التي تُجنبهم الوقوع في المخاطر ، وعلى مدى إلتزامهم بالقوانين المعمول بها بالدولة تطبيقاً لمبدأ سيادة القانون ، هذا من جانب ، أما الجانب الآخر ؛ فإنّ أهم ما يُعبر عن متانة الأمن المجتمعي ، هو الروابط التي تجمع المواطنين مع مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية، من خلال تعاون المواطنين مع كافة مؤسسات الدولة ، القائمة على الإحترام والتقدير المُتبادل ، كما أنّ إبلاغ الأجهزة الأمنية عن أي معلومة يشاهدها المواطن مُثيرة للريبة والشك ، وقد تهدد أمن الوطن وسلامته واستقراره ، هو واجب وطني على كل فرد وممارسة فاعلة لمفهوم المواطنة الصالحة ، فالمنظومة الأمنية باتت عملية تشاركية بين الدولة بمؤسساتها وأجهزتها المُختصة وبين المواطنين ، فالمواطن شريك أساسي في هذه المنظومة ، وإن ممارسة دوره الإيجابي والفاعل في هذه العملية يزيد من مِنعة الدولة ويقوي أمنها الداخلي وسلمها المُجتمعي .
ويقوم إستقرار الأمن المجتمعي في أي دولة ، ويعزز بشكل كبير السِلم المُجتمعي بها ، حالة الترابط والتناغم ما بين كافة مكونات الدولة دون إستثناء ، وفي حالة الأردن بالتحديد ،علينا أن نُشير إلى أهمية دور العشائر الأردنية في سلامة واستقرار الأردن ، وتعزيز السِلم المُجتمعي فيه ، وليس الآن فقط ، وإنما منذ تأسيس الدولة قبل مائة عام ، فالعشائر الأردنية لعبت دوراً أساسياً لا ينكره أحد ، في بناء الأردن وتطوره وإزدهاره ، وكانت ولازالت بما تحمله من قيم سامية وعادات وتقاليد نبيلة ، النواة الأساسية لمنظومة الأمن المجتمعي في الأردن .
فالعشائر الأردنية بما تحمله من معانٍ سامية وتاريخ عظيم ، هي أجل وأرفع من أن يُجز إسمها في الإستقواء على الدولة ، خاصة وان العشائر الأردنية هي الرافد الأكبر لمؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والأجهزة الأمنية ، برجالات قدموا التضحيات من أجل سلامة الأردن ، ونصرة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية ، وخاصة قضية فلسطين .
فالأردن دولة المؤسسات والقانون النزيه والعادل ، يستطيع كل من يرى أنه قد وقع عليه مظلمة ، اللجوء إليه ليسترد حقه ، إن كان له حق ، فمن الخطأ أن نشوه صورة العشائر بتصرفات فردية غير مسؤولة ، فاتركوا صورة العشائر زاهية في أذهاننا ، نورثها بكل فخر لأجيالنا القادمة .
حفظ الله الأردن ، وحفظ شعبه بجميع مكوناته ، وحفظ قيادتنا الهاشمية صمام أماننا واستقرارنا .
*مدير عام مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني
يُعتبر الأمن المُجتمعي أحد أهم ركائز الأمن الوطني الشامل لأي دولة في العالم ، بل هو عصب الدولة وعامود فقرها ، الذي يُعزز ويُحصن أمنها الداخلي وسِلمها المُجتمعي ، ويجعلها أكثر قوةً وصلابة أمام كل التحديات التي تواجهها ، وإن أبرز ما يُهدد الأمن المجتمعي في أي دولة ، هو الإضطرابات الداخلية التي تأتي جراء سلبية المواطنين في التعامل مع القضايا الوطنية .
فصلابة الأمن المجتمعي وقوته في أي دولة ، تعود على مدى وعي مواطنيها وتمتُعهم بالثقافة الوطنية والأمنية التي تُجنبهم الوقوع في المخاطر ، وعلى مدى إلتزامهم بالقوانين المعمول بها بالدولة تطبيقاً لمبدأ سيادة القانون ، هذا من جانب ، أما الجانب الآخر ؛ فإنّ أهم ما يُعبر عن متانة الأمن المجتمعي ، هو الروابط التي تجمع المواطنين مع مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية، من خلال تعاون المواطنين مع كافة مؤسسات الدولة ، القائمة على الإحترام والتقدير المُتبادل ، كما أنّ إبلاغ الأجهزة الأمنية عن أي معلومة يشاهدها المواطن مُثيرة للريبة والشك ، وقد تهدد أمن الوطن وسلامته واستقراره ، هو واجب وطني على كل فرد وممارسة فاعلة لمفهوم المواطنة الصالحة ، فالمنظومة الأمنية باتت عملية تشاركية بين الدولة بمؤسساتها وأجهزتها المُختصة وبين المواطنين ، فالمواطن شريك أساسي في هذه المنظومة ، وإن ممارسة دوره الإيجابي والفاعل في هذه العملية يزيد من مِنعة الدولة ويقوي أمنها الداخلي وسلمها المُجتمعي .
ويقوم إستقرار الأمن المجتمعي في أي دولة ، ويعزز بشكل كبير السِلم المُجتمعي بها ، حالة الترابط والتناغم ما بين كافة مكونات الدولة دون إستثناء ، وفي حالة الأردن بالتحديد ،علينا أن نُشير إلى أهمية دور العشائر الأردنية في سلامة واستقرار الأردن ، وتعزيز السِلم المُجتمعي فيه ، وليس الآن فقط ، وإنما منذ تأسيس الدولة قبل مائة عام ، فالعشائر الأردنية لعبت دوراً أساسياً لا ينكره أحد ، في بناء الأردن وتطوره وإزدهاره ، وكانت ولازالت بما تحمله من قيم سامية وعادات وتقاليد نبيلة ، النواة الأساسية لمنظومة الأمن المجتمعي في الأردن .
فالعشائر الأردنية بما تحمله من معانٍ سامية وتاريخ عظيم ، هي أجل وأرفع من أن يُجز إسمها في الإستقواء على الدولة ، خاصة وان العشائر الأردنية هي الرافد الأكبر لمؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والأجهزة الأمنية ، برجالات قدموا التضحيات من أجل سلامة الأردن ، ونصرة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية ، وخاصة قضية فلسطين .
فالأردن دولة المؤسسات والقانون النزيه والعادل ، يستطيع كل من يرى أنه قد وقع عليه مظلمة ، اللجوء إليه ليسترد حقه ، إن كان له حق ، فمن الخطأ أن نشوه صورة العشائر بتصرفات فردية غير مسؤولة ، فاتركوا صورة العشائر زاهية في أذهاننا ، نورثها بكل فخر لأجيالنا القادمة .
حفظ الله الأردن ، وحفظ شعبه بجميع مكوناته ، وحفظ قيادتنا الهاشمية صمام أماننا واستقرارنا .
*مدير عام مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني