الأوبئة تقطع "الشك باليقين" و تتحدث عن إمكانية إعطاء "جرعة ثالثة" من لقاح كورونا
صوت الحق -
أكد عضو لجنة الأوبئة وخبير الوبائيات الدكتور مهند النسور على انه لا توجد هناك نية لإعطاء جرعة ثالثة لأي نوع من لقاحات كورونا المعتمدة في المملكة بالمنظور القريب.
وأضاف ان الأردن يتجه الى توفير لقاحات كورونا لإعطاء جرعتين منها للفئات المستهدفة، ولا توجد أي نية لإعطاء جرعة ثالثة لغاية الآن او في المنظور القريب.
وقال النسور ان هناك توجها لدى بعض الدول لإعطاء جرعة ثالثة من الأنواع المختلفة من المطاعيم، إلا انه لم يتم حتى الآن اعتماد ذلك بشكل مؤسسي، وإنما ما زالت في مراحلها التجريبية الضيقة، حيث ان عملية التخطيط لاعتماد جرعة ثالثة في كل دولة تكون بناءً على سياقها.
وعن سؤال حول المحددات لحاجة متلقي اللقاحات الى جرعة ثالثة خصوصا لقاح «سينوفارم الصيني»، والمدة الزمنية اللازمة لذلك، بين النسور ان إعطاء الجرعة الثالثة من لقاح سينوفارم لم تكن سياسة وطنية لغاية الآن في الدول التي شرعت باستخدامه، بل كان يتم تجربتها في البداية على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، او الذين لا ينتجون أجساما مضادة كافية بعد الحصول على جرعتين.
واعتبر ان وفرة المطاعيم في أي بلد تتيح إعطاء جرعة ثالثة مدعمة ومعززة، مشيرا الى ان الوقت المناسب للحصول على الجرعة الثالثة عادة بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية، إذ تميل الأجسام المضادة التي تم تطويرها بعد التطعيم الى خفض مستوياتها قليلا، لكن في ظل الشح العالمي للمطاعيم فإنه يتم الاكتفاء بالجرعتين فقط.. وبخصوص ضرورة عمل فحص أجسام مضادة لفئات تلقوا الجرعتين من أي نوع من انواع اللقاحات، لمعرفة مدى فعاليتها وحاجتهم لجرعة ثالثة، أشار النسور الى انه لا حاجة لذلك، لأن وجود الأجسام المضادة في الجسم لا يعتبر الأساس ?لوحيد في تكون المناعة لدى متلقي المطعوم، إنما هناك أيضا خلايا الذاكرة المناعية، فليس كل من ليس لديه أجسام مضادة يعني انه بلا مناعة.
وشدد على ان جميع اللقاحات في المملكة آمنة وفعالة، وتتم دراستها حسب القوانين والتعليمات والأصول لإجازتها من قبل المؤسسات والجهات المعنية، مبينا انه كلما زادت أنواع المطاعيم لدينا كانت حملة التطعيم أسرع وأفضل.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق أنه يجب عدم استبعاد الحصول على الجرعة الثالثة من لقاحات كورونا لتعزيز فعاليتها ومكافحة الفيروس المتحور منه، والذي يجعله أكثر قابلية للانتقال وأكثر قدرة على التهرب من المناعة البشرية، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين مؤسسات اختبار ومراقبة اللقاحات في العالم، مؤكدة على انه دائما سنضطر للحصول على جرعات معززة، لأن المناعة ضد فيروس كورونا لا تدوم إلى الأبد.
وأضاف ان الأردن يتجه الى توفير لقاحات كورونا لإعطاء جرعتين منها للفئات المستهدفة، ولا توجد أي نية لإعطاء جرعة ثالثة لغاية الآن او في المنظور القريب.
وقال النسور ان هناك توجها لدى بعض الدول لإعطاء جرعة ثالثة من الأنواع المختلفة من المطاعيم، إلا انه لم يتم حتى الآن اعتماد ذلك بشكل مؤسسي، وإنما ما زالت في مراحلها التجريبية الضيقة، حيث ان عملية التخطيط لاعتماد جرعة ثالثة في كل دولة تكون بناءً على سياقها.
وعن سؤال حول المحددات لحاجة متلقي اللقاحات الى جرعة ثالثة خصوصا لقاح «سينوفارم الصيني»، والمدة الزمنية اللازمة لذلك، بين النسور ان إعطاء الجرعة الثالثة من لقاح سينوفارم لم تكن سياسة وطنية لغاية الآن في الدول التي شرعت باستخدامه، بل كان يتم تجربتها في البداية على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، او الذين لا ينتجون أجساما مضادة كافية بعد الحصول على جرعتين.
واعتبر ان وفرة المطاعيم في أي بلد تتيح إعطاء جرعة ثالثة مدعمة ومعززة، مشيرا الى ان الوقت المناسب للحصول على الجرعة الثالثة عادة بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية، إذ تميل الأجسام المضادة التي تم تطويرها بعد التطعيم الى خفض مستوياتها قليلا، لكن في ظل الشح العالمي للمطاعيم فإنه يتم الاكتفاء بالجرعتين فقط.. وبخصوص ضرورة عمل فحص أجسام مضادة لفئات تلقوا الجرعتين من أي نوع من انواع اللقاحات، لمعرفة مدى فعاليتها وحاجتهم لجرعة ثالثة، أشار النسور الى انه لا حاجة لذلك، لأن وجود الأجسام المضادة في الجسم لا يعتبر الأساس ?لوحيد في تكون المناعة لدى متلقي المطعوم، إنما هناك أيضا خلايا الذاكرة المناعية، فليس كل من ليس لديه أجسام مضادة يعني انه بلا مناعة.
وشدد على ان جميع اللقاحات في المملكة آمنة وفعالة، وتتم دراستها حسب القوانين والتعليمات والأصول لإجازتها من قبل المؤسسات والجهات المعنية، مبينا انه كلما زادت أنواع المطاعيم لدينا كانت حملة التطعيم أسرع وأفضل.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق أنه يجب عدم استبعاد الحصول على الجرعة الثالثة من لقاحات كورونا لتعزيز فعاليتها ومكافحة الفيروس المتحور منه، والذي يجعله أكثر قابلية للانتقال وأكثر قدرة على التهرب من المناعة البشرية، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين مؤسسات اختبار ومراقبة اللقاحات في العالم، مؤكدة على انه دائما سنضطر للحصول على جرعات معززة، لأن المناعة ضد فيروس كورونا لا تدوم إلى الأبد.