تفاصيل قتل “الجامعية رانيا” على يد والدها
صوت الحق -
لا تكاد الناس تنسى تفاصيل “جرائم مروعة” يرتكبها أقرباء من الدرجة الأولى بحق نساء معنفات، حتى ينشغل الرأي العام بقصة جديدة.
“الجرائم” التي يرتكبها من يعتبرون سندا للفتيات من آباء أو أبناء أو أشقاء أو أزواج، بحق هؤلاء النساء، بلغ مجموعها منذ بداية العام الحالي، وحتى يوم أمس إلى 8، بعدما أقدم والد “رانيا”، على “قتلها” بحجة تدني علاماتها الجامعية.
لم تتوقف حلقات مسلسل جرائم القتل بحق النساء عند آخر مغدروة “ثمانينية” طعناً على يد زوجها في أواخر شهر أيار الماضي، بل تجددت أمس بجريمة قتل فتاة “عشرينية” أخرى على يد والدها.
حازت المغدورة “رانيا” على لقب ضحية الحلقة الثامنة من مسلسل العنف ضد المرأة للعام 2021 على يد والدها، حيث دار سيناريو أسباب قتلها، حول أنها حازت على علامات متدنية في الجامعة، ما دفع أبيها إلى قتلها في ذلك اليوم.
رانيا هي فتاة جامعية بالسنة الدراسية الأولى، وتدرس على حساب منحة دراسية، حيث كانت تقدم الامتحانات خلال الأسبوعين الماضيين.
سمع والد رانيا أنها حصلت على علامات متدنية خلال تقديمها لأحد الامتحانات الجامعية، الأمر الذي أرعبه أن تفقد منحتها الدراسية جراء حصولها على علامات متدنية.
هرع والدها في تلك اللحظة إليها، مستشيطا غضباً من “فعلتها البريئة”، ما دفعه إلى ضربها، مستخدماً أقسى أنواع التعذيب بحقها، وقتلها بدمٍ بارد وبالعرض البطيء.
قُتلت رانيا، نتيجة ربطها وضربها بالأسلاك الكهربائية بشكل وحشي من قبل والدها لمدة ساعة ودون انقطاع، وإغلاق فمها ليمنعها من الصراخ من شدة الألم والتعذيب، تجبنا من “فضحهم بين البيوت المحيطة بهم”.
مرت قرابة الساعتين على تعذيب رانيا، لكنها بعد ذلك كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة عقب شربها رشفة من الماء، فأحست بدوار أفقدها وعيها حسبما ذكره مصدر لـ”الغد”.
وأضاف المصدر أن رانيا “بقيت مدة لا تقل عن ثلاث ساعات مغشيا عليها بين أهلها الذين لم يتوقعوا أنها في ذلك الحين قد فارقتهم إلى الأبد، محاولين إسعافها في المنزل كي لا يتعرضوا للمساءلة من بعد ذلك، ولكن بعد فقدناهم الأمل بإيقاظها نقلوها للمستشفى بحجة أنها وقعت عن الدرج.
على الرغم من سوء معاملة والد رانيا لها، إلا أنها بين الحين والآخر تغرق مواقع التواصل الاجتماعية منشورات تعبر فيها عن حبها لأهلها وخصوصاً والدها حسب الرصد التي قامت به “الغد”، ولكنها لم تعرف بأن نهايتها المؤلمة ستكون على يد أحب خلق الله لها.
توفيت رانيا إثر نزيف داخلي تحت الجلد، حيث غطت الكدمات 50% من جسدها، ولم تظهر أي أية آثار غير الضرب المفضي للموت، حسب تقرير الطب الشرعي.
وتداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي اليوم مقطع فيديو قصير للطالبة الضحية في إحدى المحاضرات الجامعية عن بُعد، وبيّن فيه عدد من اللقطات من مديح الأستاذة الجامعية لرانيا بعد حصولها على العلامة الكاملة في إحدى الامتحانات النهائية.
وتربع وسم يحمل اسم الطالبة المرحومة على مقدمة “الهاشتاغات” الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، حيث استنكر العديد من الناشطين ما فعله والد رانيا إزاءها، مطالبين بإنزال أشد العقوبات به وبمن شاركه في الجريمة.
“الجرائم” التي يرتكبها من يعتبرون سندا للفتيات من آباء أو أبناء أو أشقاء أو أزواج، بحق هؤلاء النساء، بلغ مجموعها منذ بداية العام الحالي، وحتى يوم أمس إلى 8، بعدما أقدم والد “رانيا”، على “قتلها” بحجة تدني علاماتها الجامعية.
لم تتوقف حلقات مسلسل جرائم القتل بحق النساء عند آخر مغدروة “ثمانينية” طعناً على يد زوجها في أواخر شهر أيار الماضي، بل تجددت أمس بجريمة قتل فتاة “عشرينية” أخرى على يد والدها.
حازت المغدورة “رانيا” على لقب ضحية الحلقة الثامنة من مسلسل العنف ضد المرأة للعام 2021 على يد والدها، حيث دار سيناريو أسباب قتلها، حول أنها حازت على علامات متدنية في الجامعة، ما دفع أبيها إلى قتلها في ذلك اليوم.
رانيا هي فتاة جامعية بالسنة الدراسية الأولى، وتدرس على حساب منحة دراسية، حيث كانت تقدم الامتحانات خلال الأسبوعين الماضيين.
سمع والد رانيا أنها حصلت على علامات متدنية خلال تقديمها لأحد الامتحانات الجامعية، الأمر الذي أرعبه أن تفقد منحتها الدراسية جراء حصولها على علامات متدنية.
هرع والدها في تلك اللحظة إليها، مستشيطا غضباً من “فعلتها البريئة”، ما دفعه إلى ضربها، مستخدماً أقسى أنواع التعذيب بحقها، وقتلها بدمٍ بارد وبالعرض البطيء.
قُتلت رانيا، نتيجة ربطها وضربها بالأسلاك الكهربائية بشكل وحشي من قبل والدها لمدة ساعة ودون انقطاع، وإغلاق فمها ليمنعها من الصراخ من شدة الألم والتعذيب، تجبنا من “فضحهم بين البيوت المحيطة بهم”.
مرت قرابة الساعتين على تعذيب رانيا، لكنها بعد ذلك كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة عقب شربها رشفة من الماء، فأحست بدوار أفقدها وعيها حسبما ذكره مصدر لـ”الغد”.
وأضاف المصدر أن رانيا “بقيت مدة لا تقل عن ثلاث ساعات مغشيا عليها بين أهلها الذين لم يتوقعوا أنها في ذلك الحين قد فارقتهم إلى الأبد، محاولين إسعافها في المنزل كي لا يتعرضوا للمساءلة من بعد ذلك، ولكن بعد فقدناهم الأمل بإيقاظها نقلوها للمستشفى بحجة أنها وقعت عن الدرج.
على الرغم من سوء معاملة والد رانيا لها، إلا أنها بين الحين والآخر تغرق مواقع التواصل الاجتماعية منشورات تعبر فيها عن حبها لأهلها وخصوصاً والدها حسب الرصد التي قامت به “الغد”، ولكنها لم تعرف بأن نهايتها المؤلمة ستكون على يد أحب خلق الله لها.
توفيت رانيا إثر نزيف داخلي تحت الجلد، حيث غطت الكدمات 50% من جسدها، ولم تظهر أي أية آثار غير الضرب المفضي للموت، حسب تقرير الطب الشرعي.
وتداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي اليوم مقطع فيديو قصير للطالبة الضحية في إحدى المحاضرات الجامعية عن بُعد، وبيّن فيه عدد من اللقطات من مديح الأستاذة الجامعية لرانيا بعد حصولها على العلامة الكاملة في إحدى الامتحانات النهائية.
وتربع وسم يحمل اسم الطالبة المرحومة على مقدمة “الهاشتاغات” الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، حيث استنكر العديد من الناشطين ما فعله والد رانيا إزاءها، مطالبين بإنزال أشد العقوبات به وبمن شاركه في الجريمة.