بعد حادثة “السلط”.. الأكسجين هاجس المستشفيات
صوت الحق -
تتابع مستشفيات وزارة الصحة انظمة الأكسجين على مدار الساعة وفقا لمديري مستشفيات أكدوا لـ”الغد” ان هناك موظفين متخصصين لمتابعة خزانات ومؤشرات وانظمة الأكسجين بشكل مستمر ويقدمون تقريرا بمعدل مرتين يوميا لمديري المستشفيات ومكتب وزير الصحة.
وكانت وزارة الصحة عمّمت على المستشفيات بمراقبة كميات الأكسجين كل 6 ساعات، وتسمية فني تخدير ليكون مسؤولا عن مراقبة خزانات الأكسجين، وذلك عقب حادثة انقطاع الأوكسجين في مستشفى السلط قبل ثلاثة اشهر، والذي أدى لوفاة 7 أشخاص.
ويتم توجيه أوامر التعبئة عند وصول مستوى الأكسجين 50 % من سعة الخزان خاصة في مثل هذه الظروف التي يكثر فيها استهلاك الأكسجين”.
وقال مدير عام مستشفى الامير حمزة الدكتور كفاح ابو طربوش ان تفقد انظمة الأكسجين يتم في المستشفى الكترونيا ويدويا، مشيرا الى وجود حراس امن على خزانات الأكسجين على مدار 24 ساعة، كما يتم تفقد الخزانات وانظمة واجهزة التنفس يوميا بمعدل مرتين.
وأضاف، لقد تم تخصيص فني من التزويد لمراقبة مؤشرات ضغط الأكسجين والخزانات يوميا وذلك لإضافة الأكسجين اذا ما نقص عن مستوى 60 %، بموازاة مراقبة غرفة السيطرة بالمستشفى، ويتم تقديم تقارير بذلك لمدير المستشفى الذي يرسلها بدوره الى وزير الصحة.
من جانبه قال مدير عام مستشفيات البشير الدكتور عبد المانع السليمات ان موظفين مختصين يقومون يوميا بمتابعة مؤشرات الضغط وخزانات الأكسجين بمعدل مرتين يوميا صباحا ومساء، مشيرا الى ان المستشفى يعد تقريرا كاملا يتم ارساله يوميا الى وزير الصحة.
وقال، ان جميع مديري المستشفيات مرتبطون على قائمة واحدة يتبادلون فيها تقارير الأكسجين ومؤشراته يوميا وبشكل مستمر.
وكانت وزارة الصحة اشترطت على المستشفيات تسمية فني تخدير في كل مستشفى ليكون مسؤولاً عن مراقبة خزانات الأكسجين، وإعطاء أوامر التعبئة عندما يصبح مستوى الأكسجين 50 % من سعة الخزان.
كما أصدت الوزارة تعميماً لجميع مديري المستشفيات ومديري الشؤون الصحية بالتفقد الدوري واليومي لمستويات الأكسجين في المستشفيات، ومولدات الكهرباء وأنظمة “u.p.s”، بالإضافة إلى مستويات المياه في المستشفيات.
واعتبرت الوزارة أن مدير المستشفى هو المسؤول المباشر عن أيّ خلل في الأنظمة المذكورة.
ويعد الأكسجين جزءا أساسيا من الرعاية الصحية في المستشفيات وفي بعض حالات المرضى، ويؤدي نقصه أو انقطاعه إلى حوادث قد تؤدي للوفاة.
وكان توفي 7 اشخاص جراء نفاد خزانات الأكسجين في مستشفى السلط الحكومي نجم عنها استقالة وزير الصحة السابق نذير عبيدات وإحالة اكثر من 13 شخصا الى القضاء .
واعترفت الحكومة آنذاك على لسان رئيسها بشر الخصاونة بالتقصير في حادثة المستشفى حيث شددت من اجراءاتها لعدم تكرار هذه الحادثة في مستشفيات وزارة الصحة.
وكانت وزارة الصحة عمّمت على المستشفيات بمراقبة كميات الأكسجين كل 6 ساعات، وتسمية فني تخدير ليكون مسؤولا عن مراقبة خزانات الأكسجين، وذلك عقب حادثة انقطاع الأوكسجين في مستشفى السلط قبل ثلاثة اشهر، والذي أدى لوفاة 7 أشخاص.
ويتم توجيه أوامر التعبئة عند وصول مستوى الأكسجين 50 % من سعة الخزان خاصة في مثل هذه الظروف التي يكثر فيها استهلاك الأكسجين”.
وقال مدير عام مستشفى الامير حمزة الدكتور كفاح ابو طربوش ان تفقد انظمة الأكسجين يتم في المستشفى الكترونيا ويدويا، مشيرا الى وجود حراس امن على خزانات الأكسجين على مدار 24 ساعة، كما يتم تفقد الخزانات وانظمة واجهزة التنفس يوميا بمعدل مرتين.
وأضاف، لقد تم تخصيص فني من التزويد لمراقبة مؤشرات ضغط الأكسجين والخزانات يوميا وذلك لإضافة الأكسجين اذا ما نقص عن مستوى 60 %، بموازاة مراقبة غرفة السيطرة بالمستشفى، ويتم تقديم تقارير بذلك لمدير المستشفى الذي يرسلها بدوره الى وزير الصحة.
من جانبه قال مدير عام مستشفيات البشير الدكتور عبد المانع السليمات ان موظفين مختصين يقومون يوميا بمتابعة مؤشرات الضغط وخزانات الأكسجين بمعدل مرتين يوميا صباحا ومساء، مشيرا الى ان المستشفى يعد تقريرا كاملا يتم ارساله يوميا الى وزير الصحة.
وقال، ان جميع مديري المستشفيات مرتبطون على قائمة واحدة يتبادلون فيها تقارير الأكسجين ومؤشراته يوميا وبشكل مستمر.
وكانت وزارة الصحة اشترطت على المستشفيات تسمية فني تخدير في كل مستشفى ليكون مسؤولاً عن مراقبة خزانات الأكسجين، وإعطاء أوامر التعبئة عندما يصبح مستوى الأكسجين 50 % من سعة الخزان.
كما أصدت الوزارة تعميماً لجميع مديري المستشفيات ومديري الشؤون الصحية بالتفقد الدوري واليومي لمستويات الأكسجين في المستشفيات، ومولدات الكهرباء وأنظمة “u.p.s”، بالإضافة إلى مستويات المياه في المستشفيات.
واعتبرت الوزارة أن مدير المستشفى هو المسؤول المباشر عن أيّ خلل في الأنظمة المذكورة.
ويعد الأكسجين جزءا أساسيا من الرعاية الصحية في المستشفيات وفي بعض حالات المرضى، ويؤدي نقصه أو انقطاعه إلى حوادث قد تؤدي للوفاة.
وكان توفي 7 اشخاص جراء نفاد خزانات الأكسجين في مستشفى السلط الحكومي نجم عنها استقالة وزير الصحة السابق نذير عبيدات وإحالة اكثر من 13 شخصا الى القضاء .
واعترفت الحكومة آنذاك على لسان رئيسها بشر الخصاونة بالتقصير في حادثة المستشفى حيث شددت من اجراءاتها لعدم تكرار هذه الحادثة في مستشفيات وزارة الصحة.