إصابة أربعة أشخاص من قادسية الطفيلة هاجمهم كلب ضال
صوت الحق -
اصيب أربعة مواطنين بينهم طفلتان جراء عضات من كلب ضال شرس ، اقتحم تجمعهم السكاني في بلدة القادسية جنوب مدينة الطفيلة بحوالي 35 كم ، أدخلوا على إثرها إلى مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري لتلقي الإسعافات الأولية و المعالجة اللازمة .
ويروي المصاب احمد الخصبة تفاصيل في ، حادثة مهاجمة أحد الكلاب الضالة لعدد من الأشخاص ومنهم طفلة أصيبت بقطع جزئي في أذنها اليسرى ، وأخرى في يدها ، فيما تعرض هو إلى إصابة في فخذه من عضة الكلب الشرس أثناء مقاومته له ومن ثم قتله بمساعدة الجيران ، مشيرا إلى أنه تم نقل جميع المصابين من عضات الكلب إلى المستشفى حيث تلقوا الإسعافات الأولية ومطاعيم الوقاية من داء الكلب والعلاجات اللازمة ، وبعدها ادخالهم للمتابعة الطبية باقسام المستشفى ، فيما تم نقل الطفلة المصابة في أذنها إلى أحد المستشفيات في عمان للمتابعة الطبية ، وجميعهم حالتهم الصحية مستقرة .
وأشار إلى أن الكلب يتوقع أنه مصاب بداء " السعار " والذي كان سيهاجم أطفال أخريين ، يلعبون أمام منازلهم لولا أنه تم تدارك مهاجمته وقتله بالأيدي من قبل سكان الحي .
واضاف أن سكان المنطقة قاموا بتقديم شكوى للجهات الرسمية ومراجعة بلدية القادسية ومتصرفية لواء بصيرا لإيجاد الحلول اللازمة للحد من انتشار الكلاب الضالة والثعالب والضباع بين نواحي التجمعات السكانية وعلى أطرافها ، الا أن الردود كانت بأنه لا توجد تعليمات رسمية في الوقت الحالي لمكافحة هذه الكلاب وغيرها بالطرق التقليدية المعتادة ومنها القنص أو استخدام المواد السامة .
و طالب سكان بلدة القادسية المتاخمة لمحمية ضانا للمحيط الحيوي في شكواهم إدارة المحمية وبلدية القادسية والجهات الرسمية ذات العلاقة للحد من ظاهرة الكلاب الضالة التي باتت تشكل حالة مؤرقة لسكان المنطقة ، حيث تنتشر في ساعات المساء وحتى ساعات الصباح في الشوارع وبين التجمعات السكنية ، داعين إلى إلى إيجاد السبل الكفيلة لمكافحة قطعان الكلاب الضالة بتكاتف مختلف الأجهزة الرسمية المعنية .
وطالبوا كذلك بتكثيف حملات المكافحة لهذه الكلاب الضالة، مشيرين الى أن هذه الظاهرة اصبحت مصدر للذعر والهلع في نفوس الأطفال في المنطقة ، سيما وأن حالات عقر الكلاب تتكررت سنوياً ، حيث تعتبر بلدة القادسية من المناطق المفتوحة والواسعة ، المجاورة للمحمية غربا والشوبك جنوباً و الطريق الصحراوي شرقا فضلا عن وجود حظائر للاغنام والمواشي ، مما يساهم في توطين الكلاب الضالة و يوفر لها بيئة وبؤر مناسبة للتكاثر والانتشار.
بدوره أرجع مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي المهندس عامر الرفوع سبب توقف عمليات مكافحة الكلاب الضالة إلى وجود قرار من وزارة الإدارة المحلية يمنع مكافحة هذه الكلاب بأي وسيلة ، فيما تؤكد كذلك جمعية الرفق بالحيوان بعدم قتل الكلاب الضالة وإلحاقها بالاذى ، مشيرا إلى أن بلدية القادسية والشرطة البيئية والجهات الرسمية المعنية إضافة إلى إشراف محمية ضانا ، كانت تقوم في السنوات الماضية بحملات مكافحة الكلاب الضالة والحد من انتشارها ووصولها للتجمعات السكانية حفاظا على سلامة المواطنين ، فيما يأتي إشراف المحمية على عمليات المكافحة منعا لقتل الحيوانات البرية .
واضاف أنه في ضوء القرار الحالي فإنه يتوجب إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة بالعمل على تسييج بؤر إنتشار الكلاب بالاسلاك الشائكة منعا لوصولها للأحياء السكنية ، مشيراً إلى أن الضباع والثعالب تنتشر داخل حدود المحمية و قد ينفذ بعضها إلى حدود التجمعات السكانية بحثا عن الطعام بينما بات من الضروري التخلص من النفايات بشكل سليم للحد من وصولها إلى تلك المناطق .
ويروي المصاب احمد الخصبة تفاصيل في ، حادثة مهاجمة أحد الكلاب الضالة لعدد من الأشخاص ومنهم طفلة أصيبت بقطع جزئي في أذنها اليسرى ، وأخرى في يدها ، فيما تعرض هو إلى إصابة في فخذه من عضة الكلب الشرس أثناء مقاومته له ومن ثم قتله بمساعدة الجيران ، مشيرا إلى أنه تم نقل جميع المصابين من عضات الكلب إلى المستشفى حيث تلقوا الإسعافات الأولية ومطاعيم الوقاية من داء الكلب والعلاجات اللازمة ، وبعدها ادخالهم للمتابعة الطبية باقسام المستشفى ، فيما تم نقل الطفلة المصابة في أذنها إلى أحد المستشفيات في عمان للمتابعة الطبية ، وجميعهم حالتهم الصحية مستقرة .
وأشار إلى أن الكلب يتوقع أنه مصاب بداء " السعار " والذي كان سيهاجم أطفال أخريين ، يلعبون أمام منازلهم لولا أنه تم تدارك مهاجمته وقتله بالأيدي من قبل سكان الحي .
واضاف أن سكان المنطقة قاموا بتقديم شكوى للجهات الرسمية ومراجعة بلدية القادسية ومتصرفية لواء بصيرا لإيجاد الحلول اللازمة للحد من انتشار الكلاب الضالة والثعالب والضباع بين نواحي التجمعات السكانية وعلى أطرافها ، الا أن الردود كانت بأنه لا توجد تعليمات رسمية في الوقت الحالي لمكافحة هذه الكلاب وغيرها بالطرق التقليدية المعتادة ومنها القنص أو استخدام المواد السامة .
و طالب سكان بلدة القادسية المتاخمة لمحمية ضانا للمحيط الحيوي في شكواهم إدارة المحمية وبلدية القادسية والجهات الرسمية ذات العلاقة للحد من ظاهرة الكلاب الضالة التي باتت تشكل حالة مؤرقة لسكان المنطقة ، حيث تنتشر في ساعات المساء وحتى ساعات الصباح في الشوارع وبين التجمعات السكنية ، داعين إلى إلى إيجاد السبل الكفيلة لمكافحة قطعان الكلاب الضالة بتكاتف مختلف الأجهزة الرسمية المعنية .
وطالبوا كذلك بتكثيف حملات المكافحة لهذه الكلاب الضالة، مشيرين الى أن هذه الظاهرة اصبحت مصدر للذعر والهلع في نفوس الأطفال في المنطقة ، سيما وأن حالات عقر الكلاب تتكررت سنوياً ، حيث تعتبر بلدة القادسية من المناطق المفتوحة والواسعة ، المجاورة للمحمية غربا والشوبك جنوباً و الطريق الصحراوي شرقا فضلا عن وجود حظائر للاغنام والمواشي ، مما يساهم في توطين الكلاب الضالة و يوفر لها بيئة وبؤر مناسبة للتكاثر والانتشار.
بدوره أرجع مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي المهندس عامر الرفوع سبب توقف عمليات مكافحة الكلاب الضالة إلى وجود قرار من وزارة الإدارة المحلية يمنع مكافحة هذه الكلاب بأي وسيلة ، فيما تؤكد كذلك جمعية الرفق بالحيوان بعدم قتل الكلاب الضالة وإلحاقها بالاذى ، مشيرا إلى أن بلدية القادسية والشرطة البيئية والجهات الرسمية المعنية إضافة إلى إشراف محمية ضانا ، كانت تقوم في السنوات الماضية بحملات مكافحة الكلاب الضالة والحد من انتشارها ووصولها للتجمعات السكانية حفاظا على سلامة المواطنين ، فيما يأتي إشراف المحمية على عمليات المكافحة منعا لقتل الحيوانات البرية .
واضاف أنه في ضوء القرار الحالي فإنه يتوجب إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة بالعمل على تسييج بؤر إنتشار الكلاب بالاسلاك الشائكة منعا لوصولها للأحياء السكنية ، مشيراً إلى أن الضباع والثعالب تنتشر داخل حدود المحمية و قد ينفذ بعضها إلى حدود التجمعات السكانية بحثا عن الطعام بينما بات من الضروري التخلص من النفايات بشكل سليم للحد من وصولها إلى تلك المناطق .