خبير وبائيات: ضرورة إجراء دراسة علمية (حيادية) لأعراض متلقي الجرعتين
صوت الحق -
قال الخبير و اخصائي الوبائيات الدكتور عبدالرحمن المعاني انه لا يجوز استبعاد ان تكون اعراض الشاب التي ظهرت بعد تلقيه جرعتين مختلفتين من لقاح كورونا كالتلعثم انها من الأعراض النادرة والجديدة للمطعوم وربما الناتجة عنه.
اضاف المعاني الذي شغل منصب أمين عام وزارة الصحة سابقا ان حالة الشاب داوود العزام الذي اصيب بأعراض جديدة كالتلعثم بعد تلقيه جرعتين مختلفتين هي فعلا من الأعراض النادرة والجديدة للمطعوم، وغير المكتوبة من الشركة الصانعة لهذه اللقاحات اصلا، لذا على الجهات المعنية عدم استباق الأمور بالنفي بعدم وجود رابط ما بين الأعراض واللقاح.
وكان الشاب داوود فايز العزام تلقى جرعة ثانية من مطعوم كورونا مغاير للجرعة الأولى، حيث تلقى المطعوم الصيني سينوفارم وبعد 21 يوما تلقى لقاح استرازينيكا، وظهرت عليه أعراضا كالتلعثم والحمى والرجفان بعد 7 ساعات من تلقيه الجرعة الثانية، وهو موجود لغاية الان حسب ما ذكر شقيقه محمد العزام في مستشفى الملك المؤسس منذ الأربعاء الماضي، حيث يعاني ايضا من ثقلان باليد والرجل اليمنى، وعدم توازن، حتى انه لا يستطيع المشي وحده.
وبين العزام ان شقيقه لم يكن يعاني أبدا من التلعثم قبل تلقيه الجرعة الثانية، وهناك تسجيلات عديدة تؤكد ذلك، مؤكدا انه بعد إدخاله لمستشفى الملك المؤسس اجريت له عدة فحوصات كالرنين المغناطيسي للدماغ والظهر، واخذ عينات دم، وتخطيط للأعصاب، وما زال على نفس الوضع منذ دخوله دون تحسن، منوها الى ان ذويه طلبوا اكثر من مرة الاطلاع على الفحوصات الا ان طلبهم قوبل بالرفض مرارا، الا ان تمكنوا من الاطلاع عليها امس، والسماح بذلك.
ولفت الى ان اخصائية النطق في المستشفى قالت لهم: إن الحالة التي يعاني منها شقيقه هي نادرة، ولذلك يجب متابعة حالته معها لعدة جلسات، كما ان ادارة المستشفى طلبت من ذويه التوقيع على ورقة في حال اخذ خزعة من النخاع الشوكي له، حتى يتحملوا المسؤولية الكاملة في حال حدوث مضاعفات جراء ذلك، والى الآن لم يصلوا الى قرار في هذا الشأن.
ورأى المعاني ان حالة الشاب العزام هي حالة دراسية، ويجب دراستها بشكل موضوعي وعلمي محايد، لمعرفة ان اعراضه ناتجة عن تلقيه جرعتين مختلفتين من المطعوم ام لا، وبالتالي فإن واجب الجهات الرسمية متابعة حالته، واجراء كافة الفحوصات اللازمة، اذا ما علمنا ان المطعومين اللذين تلقاهما هما من تقنيات مختلفة، وان خلط اللقاحات ما زال قيد الدراسة في المملكة، إذ يجب ان يكون وفق شروط محددة بعد دراسة علمية مستفيضة.
وعن الفحوصات التي يتم اجراؤها لأي مريض في المستشفى، وأحقية اطلاع ذويه عليها، أكد المعاني ان ذلك حق طبيعي ومشروع، وعلى إدارة أي مستشفى تزويدهم بكافة الفحوصات التي يتم اجراؤها، حتى يقوموا بعرضها على جهة طبية أخرى للإطمئنان على صحة مريضهم، وإذا قوبل طلبهم بالرفض فإن ذلك يعتبر مخالفة ضد النظام والقانون، لأن قانون نقابة الأطباء والمسؤولية الطبية تطالب إدارة المستشفيات بتزويد ذوي المرضى الداخلين اليهم بصورة عن الفحوصات لعرضها على جهة أخرى اذا طلبوا ذلك.
اضاف المعاني الذي شغل منصب أمين عام وزارة الصحة سابقا ان حالة الشاب داوود العزام الذي اصيب بأعراض جديدة كالتلعثم بعد تلقيه جرعتين مختلفتين هي فعلا من الأعراض النادرة والجديدة للمطعوم، وغير المكتوبة من الشركة الصانعة لهذه اللقاحات اصلا، لذا على الجهات المعنية عدم استباق الأمور بالنفي بعدم وجود رابط ما بين الأعراض واللقاح.
وكان الشاب داوود فايز العزام تلقى جرعة ثانية من مطعوم كورونا مغاير للجرعة الأولى، حيث تلقى المطعوم الصيني سينوفارم وبعد 21 يوما تلقى لقاح استرازينيكا، وظهرت عليه أعراضا كالتلعثم والحمى والرجفان بعد 7 ساعات من تلقيه الجرعة الثانية، وهو موجود لغاية الان حسب ما ذكر شقيقه محمد العزام في مستشفى الملك المؤسس منذ الأربعاء الماضي، حيث يعاني ايضا من ثقلان باليد والرجل اليمنى، وعدم توازن، حتى انه لا يستطيع المشي وحده.
وبين العزام ان شقيقه لم يكن يعاني أبدا من التلعثم قبل تلقيه الجرعة الثانية، وهناك تسجيلات عديدة تؤكد ذلك، مؤكدا انه بعد إدخاله لمستشفى الملك المؤسس اجريت له عدة فحوصات كالرنين المغناطيسي للدماغ والظهر، واخذ عينات دم، وتخطيط للأعصاب، وما زال على نفس الوضع منذ دخوله دون تحسن، منوها الى ان ذويه طلبوا اكثر من مرة الاطلاع على الفحوصات الا ان طلبهم قوبل بالرفض مرارا، الا ان تمكنوا من الاطلاع عليها امس، والسماح بذلك.
ولفت الى ان اخصائية النطق في المستشفى قالت لهم: إن الحالة التي يعاني منها شقيقه هي نادرة، ولذلك يجب متابعة حالته معها لعدة جلسات، كما ان ادارة المستشفى طلبت من ذويه التوقيع على ورقة في حال اخذ خزعة من النخاع الشوكي له، حتى يتحملوا المسؤولية الكاملة في حال حدوث مضاعفات جراء ذلك، والى الآن لم يصلوا الى قرار في هذا الشأن.
ورأى المعاني ان حالة الشاب العزام هي حالة دراسية، ويجب دراستها بشكل موضوعي وعلمي محايد، لمعرفة ان اعراضه ناتجة عن تلقيه جرعتين مختلفتين من المطعوم ام لا، وبالتالي فإن واجب الجهات الرسمية متابعة حالته، واجراء كافة الفحوصات اللازمة، اذا ما علمنا ان المطعومين اللذين تلقاهما هما من تقنيات مختلفة، وان خلط اللقاحات ما زال قيد الدراسة في المملكة، إذ يجب ان يكون وفق شروط محددة بعد دراسة علمية مستفيضة.
وعن الفحوصات التي يتم اجراؤها لأي مريض في المستشفى، وأحقية اطلاع ذويه عليها، أكد المعاني ان ذلك حق طبيعي ومشروع، وعلى إدارة أي مستشفى تزويدهم بكافة الفحوصات التي يتم اجراؤها، حتى يقوموا بعرضها على جهة طبية أخرى للإطمئنان على صحة مريضهم، وإذا قوبل طلبهم بالرفض فإن ذلك يعتبر مخالفة ضد النظام والقانون، لأن قانون نقابة الأطباء والمسؤولية الطبية تطالب إدارة المستشفيات بتزويد ذوي المرضى الداخلين اليهم بصورة عن الفحوصات لعرضها على جهة أخرى اذا طلبوا ذلك.