مهندس الطرق ميسرة ملص يشرح .. هذا ما جرى لكارثة رحلة مدرسة فيكتوريا
صوت الحق -
ألقى مهندس الطرق ميسرة ملص على الحكومة المسؤولية الكاملة عن كارثة رحلة مدرسة فكتوريا.
وقال في تصريح لـ 'عمون' إن المسؤولية المهنية والادارية والادبية والسياسية تقع على الحكومة عامة ووزير التربية خاصة، الذي سمع منذ صباح يوم الرحلة عن الحالة الجوية السيئة ولم يصدر تعميما بوقف جميع الرحلات المدرسية في هذا اليوم.
وأشار ملص الى محاولة البعض خلط انهيار جسر وحصول فيضان تحت جسر اخر في المنطقة ذاتها. أما الأول فموقع الجسر الذي قضى تحته طلاب المدارس والمرتادين الذي يسمى جسر عين الزرقا، حيثا نسابت المياه اسلفه من دون ان يتعرض لأي انهيار، أما الجسر الاخر فالذي سقط فجر اليوم الذي يقع قرب منتزه شاطئ البحر الميت.
وقال إن ما أدى الى كارثة موت الاطفال تحت الجسر الاول هو اندفاع المياه من أعالي جبال مادبا التي سقطت في الوادي وسارت بسرعة هائلة وهي تجرف الصخور والاتربة باتجاه الطلبة.
ونوه ملص إلى أن هناك فرق في الارتفاع بين سطح البحر الميت ومرتفعات جبال مادبا بنحو 1200 متر، وهذا منح المياه والحجارة فيها طاقة كامنة عالية، تستطيع جرف اكبر كتلة صخرية بكل سهولة.
وتابع قائلا: بينما كانت المياه تجرف كل ما هو أمامها؛ كانت تتجه نحو الطلبة الذين يتنزهون في الوادي، فجرفتهم بثوان، وألقت بهم في البحر الميت.
فيما الموقع الاخر الذي انهار فجر اليوم هو جسر مغلق أمام حركة السير، وهناك تحويلة اعلاه، مشيرا الى ان المياه انهمرت في الوادي نفسه الذي عليه الجسر فانهار الجسر الذي كان في طور هدمه لاعادة بناؤه من جديد، كما وادى بعض الاضرار الى التحويلة الموجودة عليه.
وقال في تصريح لـ 'عمون' إن المسؤولية المهنية والادارية والادبية والسياسية تقع على الحكومة عامة ووزير التربية خاصة، الذي سمع منذ صباح يوم الرحلة عن الحالة الجوية السيئة ولم يصدر تعميما بوقف جميع الرحلات المدرسية في هذا اليوم.
وأشار ملص الى محاولة البعض خلط انهيار جسر وحصول فيضان تحت جسر اخر في المنطقة ذاتها. أما الأول فموقع الجسر الذي قضى تحته طلاب المدارس والمرتادين الذي يسمى جسر عين الزرقا، حيثا نسابت المياه اسلفه من دون ان يتعرض لأي انهيار، أما الجسر الاخر فالذي سقط فجر اليوم الذي يقع قرب منتزه شاطئ البحر الميت.
وقال إن ما أدى الى كارثة موت الاطفال تحت الجسر الاول هو اندفاع المياه من أعالي جبال مادبا التي سقطت في الوادي وسارت بسرعة هائلة وهي تجرف الصخور والاتربة باتجاه الطلبة.
ونوه ملص إلى أن هناك فرق في الارتفاع بين سطح البحر الميت ومرتفعات جبال مادبا بنحو 1200 متر، وهذا منح المياه والحجارة فيها طاقة كامنة عالية، تستطيع جرف اكبر كتلة صخرية بكل سهولة.
وتابع قائلا: بينما كانت المياه تجرف كل ما هو أمامها؛ كانت تتجه نحو الطلبة الذين يتنزهون في الوادي، فجرفتهم بثوان، وألقت بهم في البحر الميت.
فيما الموقع الاخر الذي انهار فجر اليوم هو جسر مغلق أمام حركة السير، وهناك تحويلة اعلاه، مشيرا الى ان المياه انهمرت في الوادي نفسه الذي عليه الجسر فانهار الجسر الذي كان في طور هدمه لاعادة بناؤه من جديد، كما وادى بعض الاضرار الى التحويلة الموجودة عليه.