الخلايلة : إن سيادة القانون هو ادارة الحصيفة وعماد الدولة المدنية
صوت الحق -
التقى وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة اليوم الاثنين، عددا من الأئمة والوعاظ والواعظات التابعين لمديريات الأوقاف في العاصمة عمان والبلقاء ومأدبا، ضمن مبادرة "التماسك المجتمعي" التي أطلقتها مديرية الوعظ والإرشاد، بالتعاون مع معهد الملك عبدالله الثاني لتأهيل الأئمة.
وتحدث الخلايلة خلال اللقاء، عن أهمية الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبدالله الثاني، والتي ركزت على أن سيادة القانون هو أساس الإدارة الحصيفة وعماد الدولة المدنية، وأن الدين في الدولة المدنية عامل أساسي في بناء منظومة الأخلاق والقيم المجتمعية، وتنظيم العلاقات داخل مجتمع المدينة، وهي عوامل قوة في تماسك المجتمع ووحدته.
وأضاف أن رسالة الأوقاف تقوم على بث منظومة القيم الاخلاقية والثقافية والادارية في المجتمع، وأئمتنا والوعاظ والخطباء والواعظات، هم موقع احترام وتقدير المجتمع وكلمتهم مسموعة، داعيا إلى استغلال هذا القبول المجتمعي لرسالة العلماء وتعزيزها بين الناس، بما يخدم المصلحة الوطنية والمجتمع بما لا يتعارض مع مفاهيمنا الإسلامية.
وأكد الوزير، أن نظام التراتيب الإدارية نجده حاضرا منذ عهد النبي صل الله عليه وسلم، وكان عليه السلام يولي أهل الاختصاص والعلم والمعرفة والقيادة الكثير من الأمور المتعلقة بالدولة وخدمة المجتمع.من جانبه، قال مساعد الأمين العام لشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي مدير الوعظ والإرشاد الشيخ إسماعيل الخطبا، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صمام أمان المجتمع، فالمجتمع الذي لا يقوم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهدد بالمخاطر، وأهل العلم بصفة خاصة تقع على عاتقهم هذه المسؤولية العظيمة.
واوضح أننا اليوم كأئمة مساجد ووعاظ وخطباء تقع علينا مسؤولية عظيمة، فإن خطبة الجمعة والموعظة والدرس أدوات فاعلة في توجيه المجتمع وتحريكه، فمتى كان الخطيب والواعظ متفاعلا مع خطبته وموعظته مؤمنا برسالته ويهمه أن يحرك لها الناس، كان قائما بالمسؤولية، ومتى جعل من خطبة الجمعة والموعظة وظيفة يؤديها من غير الاكتراث لها، كان مضيعًا للمسؤولية.
واشار الى أن الخطبة والموعظة صمام أمان للمجتمعات تحافظان على لحمة المجتمع وتماسكه وتزيد من صلابته وقوته.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره مدراء مديريات أوقاف عمان الأولى وعمان الثانية وعمان الثالثة والبلقاء ومأدبا ومدير معهد الملك عبدالله الثاني لتأهيل الأئمة، جرى نقاش وحوار موسع بين الوزير الخلايلة والحضور حول مختلف القضايا المتعلقة بالتماسك المجتمعي والتراتيب الادارية
وتحدث الخلايلة خلال اللقاء، عن أهمية الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبدالله الثاني، والتي ركزت على أن سيادة القانون هو أساس الإدارة الحصيفة وعماد الدولة المدنية، وأن الدين في الدولة المدنية عامل أساسي في بناء منظومة الأخلاق والقيم المجتمعية، وتنظيم العلاقات داخل مجتمع المدينة، وهي عوامل قوة في تماسك المجتمع ووحدته.
وأضاف أن رسالة الأوقاف تقوم على بث منظومة القيم الاخلاقية والثقافية والادارية في المجتمع، وأئمتنا والوعاظ والخطباء والواعظات، هم موقع احترام وتقدير المجتمع وكلمتهم مسموعة، داعيا إلى استغلال هذا القبول المجتمعي لرسالة العلماء وتعزيزها بين الناس، بما يخدم المصلحة الوطنية والمجتمع بما لا يتعارض مع مفاهيمنا الإسلامية.
وأكد الوزير، أن نظام التراتيب الإدارية نجده حاضرا منذ عهد النبي صل الله عليه وسلم، وكان عليه السلام يولي أهل الاختصاص والعلم والمعرفة والقيادة الكثير من الأمور المتعلقة بالدولة وخدمة المجتمع.من جانبه، قال مساعد الأمين العام لشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي مدير الوعظ والإرشاد الشيخ إسماعيل الخطبا، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صمام أمان المجتمع، فالمجتمع الذي لا يقوم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهدد بالمخاطر، وأهل العلم بصفة خاصة تقع على عاتقهم هذه المسؤولية العظيمة.
واوضح أننا اليوم كأئمة مساجد ووعاظ وخطباء تقع علينا مسؤولية عظيمة، فإن خطبة الجمعة والموعظة والدرس أدوات فاعلة في توجيه المجتمع وتحريكه، فمتى كان الخطيب والواعظ متفاعلا مع خطبته وموعظته مؤمنا برسالته ويهمه أن يحرك لها الناس، كان قائما بالمسؤولية، ومتى جعل من خطبة الجمعة والموعظة وظيفة يؤديها من غير الاكتراث لها، كان مضيعًا للمسؤولية.
واشار الى أن الخطبة والموعظة صمام أمان للمجتمعات تحافظان على لحمة المجتمع وتماسكه وتزيد من صلابته وقوته.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره مدراء مديريات أوقاف عمان الأولى وعمان الثانية وعمان الثالثة والبلقاء ومأدبا ومدير معهد الملك عبدالله الثاني لتأهيل الأئمة، جرى نقاش وحوار موسع بين الوزير الخلايلة والحضور حول مختلف القضايا المتعلقة بالتماسك المجتمعي والتراتيب الادارية