الوهادنة: الوباء عاد وينتشر بشكل أسرع
صوت الحق -
أكد مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية العميد الدكتور عادل الوهادنة، أن العودة للخلف والإغلاقات لن تكون مجدية.
وأوضح أن الإغلاقات لن تكون ناجعة كأمر استباقي وذلك لأثرها الاقتصادي والاجتماعي السيىء، مبينا أن أهم العوامل التي ستذهب بعيدا إلى الأسوأ في مجتمع هي الالتزام الأخلاقي والإقبال على المطاعيم دون خوف أو الدخول في تفاصيل في مجملها لا تفيد.
ودعا الوهادنة الجهات الرقابية بتشديد المراقبة وتغليظ العقوبة على المخالفين وتحفيز من يعمل للصالح العام، مضيفا “لا تملك أي بلد ترف العودة إلى إجراءات صارمة مؤذية لا تصمد لفترة طويلة”.
وأشار إلى أن الأردن مقبل على تحديات صعبة كتجمع الأعياد والتعليم الوجاهي، مشددا على أن العودة للحياة الطبيعية مرهونة بإتقان التعامل مع الوباء، وأنه “علينا إظهار حس المسؤولية لنعود إلى مدارسنا وجامعاتنا وجلساتنا وأفراحنا”.
وقال “نحن كما غيرنا نعود إلى الحوار المعهود بين مصداقية ما نسمع والواقع والتوازن بين الاقتصاد والصحة والحرية الاجتماعية، بالإضافة إلى الزخم الكبير في المعلومات عن فاعلية المطاعيم وعلاقتها مع المتحورات والحيرة بين دراسات محدودة وممارسات أكثر في شعوب ذات كثافة سكانية عالية”.
وبيّن أنه وفي ضوء ذلك وحتى تكون الشواهد مسندة علميا، بدأ التعامل ضمن خلية الأزمة بمفردات تجعل من المخرجات أكثر دقة؛ كاستخدام معدل الانتشار (Ro) ومؤشر فعالية الإجراءات (R effective) والتي تكون أكثر تعبيرا عن واقع الحال وتعطي مؤشرات أكثر دقة عن المستقبل في المدى القريب.
وأضاف “وجد بأن معدل الانتشار يتسارع بشكل أوضح وأن أهمية هذه المؤشرات عدم تأثرها بتذبذب الفحوصات، وبعيدا عن مصطلح الموجات فإن الوباء عاد لينتشر بشكل أسرع وإن كان مازال تأثيره على السعة الاستيعابية متدنيا”.
ولفت إلى أنه بدأ التوجه باتخاذ القرارات في كثير من الدول ونحن منها الآن بالاعتماد على مؤشر شدة تأثير الوباء، أكثر من مدى انتشاره؛ وذلك لصعوبة ضبط سلوكيات الناس لشعورها الزائف بالاطمئنان وعزوفها عن المطاعيم لضبابية المعلومات التي يجبرون على سماعها وذلك للاجتهاد العاطفي وتوفر مساحات إعلامية غير مراقبة أو مسؤولة.
وأوضح أن الإغلاقات لن تكون ناجعة كأمر استباقي وذلك لأثرها الاقتصادي والاجتماعي السيىء، مبينا أن أهم العوامل التي ستذهب بعيدا إلى الأسوأ في مجتمع هي الالتزام الأخلاقي والإقبال على المطاعيم دون خوف أو الدخول في تفاصيل في مجملها لا تفيد.
ودعا الوهادنة الجهات الرقابية بتشديد المراقبة وتغليظ العقوبة على المخالفين وتحفيز من يعمل للصالح العام، مضيفا “لا تملك أي بلد ترف العودة إلى إجراءات صارمة مؤذية لا تصمد لفترة طويلة”.
وأشار إلى أن الأردن مقبل على تحديات صعبة كتجمع الأعياد والتعليم الوجاهي، مشددا على أن العودة للحياة الطبيعية مرهونة بإتقان التعامل مع الوباء، وأنه “علينا إظهار حس المسؤولية لنعود إلى مدارسنا وجامعاتنا وجلساتنا وأفراحنا”.
وقال “نحن كما غيرنا نعود إلى الحوار المعهود بين مصداقية ما نسمع والواقع والتوازن بين الاقتصاد والصحة والحرية الاجتماعية، بالإضافة إلى الزخم الكبير في المعلومات عن فاعلية المطاعيم وعلاقتها مع المتحورات والحيرة بين دراسات محدودة وممارسات أكثر في شعوب ذات كثافة سكانية عالية”.
وبيّن أنه وفي ضوء ذلك وحتى تكون الشواهد مسندة علميا، بدأ التعامل ضمن خلية الأزمة بمفردات تجعل من المخرجات أكثر دقة؛ كاستخدام معدل الانتشار (Ro) ومؤشر فعالية الإجراءات (R effective) والتي تكون أكثر تعبيرا عن واقع الحال وتعطي مؤشرات أكثر دقة عن المستقبل في المدى القريب.
وأضاف “وجد بأن معدل الانتشار يتسارع بشكل أوضح وأن أهمية هذه المؤشرات عدم تأثرها بتذبذب الفحوصات، وبعيدا عن مصطلح الموجات فإن الوباء عاد لينتشر بشكل أسرع وإن كان مازال تأثيره على السعة الاستيعابية متدنيا”.
ولفت إلى أنه بدأ التوجه باتخاذ القرارات في كثير من الدول ونحن منها الآن بالاعتماد على مؤشر شدة تأثير الوباء، أكثر من مدى انتشاره؛ وذلك لصعوبة ضبط سلوكيات الناس لشعورها الزائف بالاطمئنان وعزوفها عن المطاعيم لضبابية المعلومات التي يجبرون على سماعها وذلك للاجتهاد العاطفي وتوفر مساحات إعلامية غير مراقبة أو مسؤولة.