الأردن وأميركا: سبعة عقود من الصداقة والشراكة الإستراتيجية
صوت الحق -
يرتبط الأردن بعلاقات استراتيجية حيوية ومهمة مع الولايات المتحدة الاميركية، على مدى أكثر من سبعة عقود من التعاون المشترك وعلاقات الصداقة الوطيدة بين البلدين، وشكل الدعم الأمريكي مصدرا مهما ومساندا للأردن، والذي شمل مجالات متعددة في النواحي الامنية والاقتصادية والصحية والمياه.
السنوات الاخيرة التي قادتها الدبلوماسية المدمرة لترمب، وما تبعها من نقل للسفارة الى القدس، وهو ما انعكس على العلاقة مع الادارة الاميركية السابقة وجعلها في حال من الفتور.
الأردن وقيادته كان صلب في مواقفة، من خلال لاءات الملك الثلاث، وبالرغم من التحديات التي تعرض له الادرن وقيادته من التأمر وخذلان بقي ثابت في موقفة، وظلت الدبلوماسية الأردنية منافحا صادقا عن الحقوق العربية المشروعة في فلسطين.
السياسة الاردنية بما تمثله من حصافة و احترام على المستوى الدولي، دعمت العلاقة الاستراتيجية المتجذرة والتاريخية مع الولايات المتحدة،حيث يرتبط الملك علاقة صداقة مميزة مع الرئيس الأمريكي الديمقراطي جون بايدن الامر الذي يعد مبعث للتفاؤل في تطور العلاقة بين البلدين وعودة للثقة المتبادلة.
التفاؤل الاردني حاضراً وبقوة تجاه نظرة الرئيس الاميركي بايدن إلى الشرق الأوسط، من خلال نظرة إستراتيجية شاملة وواسعة، وصولا إلى قناعة اميركية أن الدور المحوري للأردن لا يمكن تجاهله.
ادارة الرئيس بايدن تؤمن أن الأردن يعتمد عليه في القضايا التي تهم الولايات المتحدة والمنطقة مثل مكافحة الإرهاب،و تقدر باحترام كبير ما قدمه الأردن من الجهود الأردنية في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، والموقف الأردني من السلام والتركيز على حقوق الإنسان.
لقاء جلالة الملك والرئيس الاميركي يصفه متابعون على انه انعطافه ايجابية مهمة في مسيرة العلاقات الاردنية الاميركية، واستثمار للدور المحوري للأردن وما يمكن ان يقوم به في قضايا المنطقة لصالح استقرار، وتنمية المنطقة يعد نجاح جهود السلام والاستقرار، ويعكس اللقاء فرصة اميركية لسماع التصورات والرؤية الملكية السامية بخصوص عدد من الملفات المهمة، وعلى راسها التوصل إلى حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر المفاوضات وعلى أساس حل الدولتين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بما يضمن?إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
محاور مهمة وعديدة في المباحثات الأردنية الأمريكية ستكون حاضرة, فالادارة الأمريكية الحالية معنية بتفهم المتطلبات الأردنية سوا كان في الوضع الاقتصادي والسياسي و الأمني، ودور الأردن في المنطقة كلاعب رئيسي في حفظ الأمن بالمنطقة، ودوره الطليعي والحيوي في محاربة ومقاومة الإرهاب.
جلالة الملك بما يحمله من أفكار وتصورات عميقة ومهمة حيال قضايا المنطقة، تتعلق في القضية الفلسطينية والحل النهائي والقدس، اضافة للوضع في كل من سوريا والعراق، هو الأقدر على نقل وجهة النظر والتصور العربي، للإدارة الأمريكية والتي عبرت عن حرصها على سماع هذه التصورات.
السنوات الاخيرة التي قادتها الدبلوماسية المدمرة لترمب، وما تبعها من نقل للسفارة الى القدس، وهو ما انعكس على العلاقة مع الادارة الاميركية السابقة وجعلها في حال من الفتور.
الأردن وقيادته كان صلب في مواقفة، من خلال لاءات الملك الثلاث، وبالرغم من التحديات التي تعرض له الادرن وقيادته من التأمر وخذلان بقي ثابت في موقفة، وظلت الدبلوماسية الأردنية منافحا صادقا عن الحقوق العربية المشروعة في فلسطين.
السياسة الاردنية بما تمثله من حصافة و احترام على المستوى الدولي، دعمت العلاقة الاستراتيجية المتجذرة والتاريخية مع الولايات المتحدة،حيث يرتبط الملك علاقة صداقة مميزة مع الرئيس الأمريكي الديمقراطي جون بايدن الامر الذي يعد مبعث للتفاؤل في تطور العلاقة بين البلدين وعودة للثقة المتبادلة.
التفاؤل الاردني حاضراً وبقوة تجاه نظرة الرئيس الاميركي بايدن إلى الشرق الأوسط، من خلال نظرة إستراتيجية شاملة وواسعة، وصولا إلى قناعة اميركية أن الدور المحوري للأردن لا يمكن تجاهله.
ادارة الرئيس بايدن تؤمن أن الأردن يعتمد عليه في القضايا التي تهم الولايات المتحدة والمنطقة مثل مكافحة الإرهاب،و تقدر باحترام كبير ما قدمه الأردن من الجهود الأردنية في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، والموقف الأردني من السلام والتركيز على حقوق الإنسان.
لقاء جلالة الملك والرئيس الاميركي يصفه متابعون على انه انعطافه ايجابية مهمة في مسيرة العلاقات الاردنية الاميركية، واستثمار للدور المحوري للأردن وما يمكن ان يقوم به في قضايا المنطقة لصالح استقرار، وتنمية المنطقة يعد نجاح جهود السلام والاستقرار، ويعكس اللقاء فرصة اميركية لسماع التصورات والرؤية الملكية السامية بخصوص عدد من الملفات المهمة، وعلى راسها التوصل إلى حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر المفاوضات وعلى أساس حل الدولتين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بما يضمن?إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
محاور مهمة وعديدة في المباحثات الأردنية الأمريكية ستكون حاضرة, فالادارة الأمريكية الحالية معنية بتفهم المتطلبات الأردنية سوا كان في الوضع الاقتصادي والسياسي و الأمني، ودور الأردن في المنطقة كلاعب رئيسي في حفظ الأمن بالمنطقة، ودوره الطليعي والحيوي في محاربة ومقاومة الإرهاب.
جلالة الملك بما يحمله من أفكار وتصورات عميقة ومهمة حيال قضايا المنطقة، تتعلق في القضية الفلسطينية والحل النهائي والقدس، اضافة للوضع في كل من سوريا والعراق، هو الأقدر على نقل وجهة النظر والتصور العربي، للإدارة الأمريكية والتي عبرت عن حرصها على سماع هذه التصورات.